أكد الدكتور هشام الحريري، أستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تلعب دورًا هامًا في خدمة المجتمع، وذلك من خلال العديد من الخدمات المختلفة التي تقدمها، كما تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر.

8 تعليمات مهمة من جامعة عين شمس للطلاب بشأن امتحانات الترم الأول آخر موعد للتقديم بالمنح الدراسية المقدمة من دولة المجر البحث العلمي وتلبية احتياجات المجتمع

وقال الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، إن البحث العلمي يلبي احتياجات المجتمع ويحل مشكلاته من خلال الآتي:

تحديد احتياجات المجتمع:

حيث يقوم الباحثون بإجراء الدراسات والبحوث لتحديد احتياجات المجتمع من الخدمات والمنتجات والتقنيات الجديدة، مما يساعدهم على تحديد المجالات البحثية التي تلبي هذه الاحتياجات.

اقتراح حلول مبتكرة:

يقوم الباحثون باقتراح حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع، وذلك من خلال استخدام الأساليب العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة.

تطبيق نتائج البحث:

يتم تطبيق نتائج البحث العلمي على أرض الواقع، مما يساعد على حل المشكلات وتحسين جودة الحياة.

ولفت الدكتور هشام الحريري، إلى أن هناك بعض الأمثلة على كيفية استفادة البحث العلمي من احتياجات المجتمع وحل مشكلاته:

البحث العلمي في مجال الصحة:

حيث يساهم البحث العلمي في تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة للأمراض، مما يساعد على تحسين صحة المواطنين وزيادة متوسط العمر المتوقع.

البحث العلمي في مجال الطاقة:

حيث يساهم البحث العلمي في تطوير مصادر الطاقة المتجددة، مما يساعد على الحد من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وحماية البيئة.

البحث العلمي في مجال الزراعة:

حيث يساهم البحث العلمي في تطوير المحاصيل والتقنيات الزراعية الجديدة، مما يساعد على زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي.

وأوضح الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في جعل المراكز البحثية المصرية في المقدمة، ومن أهم هذه العوامل:

الاهتمام الحكومي بالبحث العلمي:

حيث تولى الحكومة المصرية أهمية كبيرة للبحث العلمي، وذلك من خلال تخصيص ميزانيات كبيرة للبحث العلمي وإنشاء العديد من المراكز البحثية.

الكفاءة العلمية للباحثين المصريين:

يتمتع الباحثون المصريون بكفاءة علمية عالية، حيث حصل العديد منهم على جوائز عالمية في مجال البحث العلمي.

التعاون الدولي:

تتعاون المراكز البحثية المصرية مع المراكز البحثية العالمية، مما يساعدها على الحصول على أحدث التقنيات والأدوات البحثية وتبادل الخبرات مع الباحثين من الدول الأخرى.

المراكز البحثية المصرية

وأضاف الخبير التربوي، أن المراكز البحثية المصرية تسعى إلى مواصلة تطوير قدراتها وتعزيز التعاون الدولي، وذلك من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال البحث العلمي وحل مشكلات المجتمع المصري.

ونوه الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، بأن من أبرز أوجه إسهام الجامعات المصرية في خدمة المجتمع ما يلي:

تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية:

حيث تقدم الجامعات المصرية العديد من البرامج التعليمية والتدريبية للمجتمع، وذلك من خلال برامج محو الأمية، وبرامج التدريب المهني، وبرامج التعليم المستمر.

تقديم الخدمات الصحية والبيئية:

حيث تقدم الجامعات المصرية العديد من الخدمات الصحية والبيئية للمجتمع، وذلك من خلال تنظيم قوافل طبية، وبرامج التوعية البيئية.

تقديم الخدمات الثقافية والاجتماعية:

حيث تقدم الجامعات المصرية العديد من الخدمات الثقافية والاجتماعية للمجتمع، وذلك من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية.

وذكر أن الجامعات المصرية تهدف من خلال هذه الخدمات إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:

- تقليل الأمية في المجتمع.

- رفع كفاءة العمالة في المجتمع.

- حماية البيئة.

- نشر الثقافة والوعي في المجتمع.

- تعزيز روح التعاون والمشاركة في المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية البحث العلمي تطوير التعليم الجامعات المصریة احتیاجات المجتمع البحث العلمی فی مما یساعد على وذلک من خلال من الخدمات فی المجتمع العدید من فی مجال

إقرأ أيضاً:

مؤتمر التعليم الطبي يناقش الابتكار وتطوير البحث العلمي

انطلقت اليوم أعمال مؤتمر التعليم الطبي 2025 تحت عنوان "الابتكار والتقنيات الحديثة: الفرص والتحديات"، الذي تُنظمه جامعة السُّلطان قابوس، ويهدف إلى توفير منصة تعليمية حيوية لتبادل الأفكار المبتكرة والتقنيات الحديثة في التدريس والتقييم والإرشاد، وتعزيز رفاه المشاركين في التعليم الطبي. ويسعى المؤتمر إلى تنمية مهارات القيادة والتطوير المهني، إضافة إلى دعم الأبحاث والمنح الدراسية التعليمية، وإنشاء شبكة من معلمي الطب الملتزمين بتحقيق التميُّز الأكاديمي في مؤسساتهم. واوضح الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري رئيس المؤتمر: أن التعليم الطبي يواجه اليوم تحديات متسارعة، تفرض علينا تطوير المناهج، وتعزيز البحث العلمي، وتبني أحدث أساليب التعليم والتدريب الطبي، لضمان إعداد كوادر طبية مؤهلة وقادرة على تقديم رعاية صحية متميزة، ويمثل هذا المؤتمر منصة علمية رائدة لتبادل الخبرات، ومناقشة أفضل الممارسات، واستشراف مستقبل التعليم الطبي. يتضمن المؤتمر 70 ورقة علمية، و3 محاضرات رئيسية وكذلك 8 حلقات عمل. وشهد المؤتمر مشاركة خمسة متحدثين بارزين من الولايات المتحدة وكندا وهولندا لاستعراض أحدث المستجدات والابتكارات في التعليم الطبي، مع التركيز على التقنيات الحديثة وأثرها على تطوير العمليّة التعليميّة.

مقالات مشابهة

  • «دبي الطبية» و«الجليلة» تتعاونان في البحث العلمي والتعليم الطبي
  • مؤتمر التعليم الطبي يناقش الابتكار وتطوير البحث العلمي
  • "التعليم العالي" تواصل تنفيذ الدورات التدريبية البحثية والابتكارية
  • «التسويق التعليمي».. شركات لترويج الخدمات التعليمية والبحثية وبراءات الاختراع بالجامعات
  •  «البحث العلمي».. ابتكار لدعم الاقتصاد
  • مدير تعليم بورسعيد ومدير المراكز الاستكشافية يشاركان طلاب القناة الطابور الصباحي
  • مدير تعليم بورسعيد ومدير المراكز الاستكشافية يشاركان طلاب القناة بنين الطابور الصباحي
  • جامعة دبي و«البحث العلمي العربية» يناقشان التعاون
  • عُمان دولة الرفاه
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن انطلاق النسخة الثالثة من تحدي مصر للتكنولوجيا المالية