Ynet: جيش الاحتلال يحاول تحقيق إنجازات في غزة قبل إعلان وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
قال موقع Ynet إن #خان_يونس قد تكون المحطة الأخيرة في ما يسميه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ” #المرحلة_الصعبة ” من #الحرب، حيث يحاول تحقيق المزيد من #الإنجازات قبل إعلان #وقف_إطلاق_النار.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو قال أمس الأربعاء: “سنواصل الحرب حتى النهاية، وسوف تستمر حتى يتم القضاء على #حماس – حتى النصر”، معتبرا أنه “من الناحية التاريخية قد يكون (نتنياهو) على حق.
ورأى أن “الحديث عن حروب المستقبل يهدف إلى إخفاء كآبة الحاضر. وربما تكون خان يونس المحطة الأخيرة فيما يسميه الجيش “المرحلة الصعبة” من الحرب، وستكون الخطوة التالية أكثر تواضعا”، مشيرة إلى أن “الأخبار التي نشرت في اليومين الأخيرين عن توسيع نطاق النشاط البري للجيش الإسرائيلي تشير إلى أمرين. أولا، لم يتم تطهير البوابات الشمالية لقطاع غزة بعد: يخرج الإرهابيون بين الحين والآخر من الأعمدة والمباني ويطاردون عناصر الجيش. والثاني، أن الجيش يشم رائحة النهاية، ويحاول تحقيق المزيد من الإنجازات قبل إعلان وقف إطلاق النار”.
مقالات ذات صلة إطلاق دفعة صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب / فيديوهات 2023/12/21واعتبر أن “هذه الأيام يمكن أن تسمى ترتيبات نهائية في #غزة، والهدف هو تسهيل تواجد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في المرحلة المقبلة، الأمر الذي يجب أن يحدث في النصف الأول من شهر يناير”، مضيفا: “من المرجح أن يعود جزء كبير من #جنود الاحتياط إلى ديارهم. وسيكون الجيش منشغلا بتدريب شريط أمني يفصل القطاع عن المستوطنات المحيطة به، سيكون عرضه حوالي كيلومتر واحد”.
وذكر الموقع أنه “حتى قبل أن يقرر الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات المحاصرة ما إذا كانت العودة إلى ديارهم آمنة، سيتعين على مئات الآلاف من سكان غزة مواجهة وضع مستحيل: لن يسمح لجزء كبير منهم بالعودة، لأن منازلهم كانت في المنطقة الأمنية وفقد آخرون منازلهم والبنية التحتية المادية والاجتماعية في الأحياء والمدن التي يعيشون فيها”.
وقال: “إذا كنا محظوظين، فسيكون هناك دفعة أخرى من تبادل الرهائن. سيخرج المزيد من الناس من الأسر مصابين، لكنهم أحياء. صفقة أخرى سيكون لها ميزة أخرى: أنها ستسمح للإسرائيليين بالانتقال بشكل أكثر سلاسة من مرحلة الحرب الكبرى، إلى مرحلة الصيانة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خان يونس جيش الاحتلال المرحلة الصعبة الحرب الإنجازات وقف إطلاق النار نتنياهو حماس غزة جنود
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان
عارضت الحكومة الإسرائيلية مشاركة فرنسا في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان بسبب موقفها الواضح المناهض لإسرائيل.
وقالت القناة 12 العبرية: "إحدى القضايا المهمة التي لا يزال يتعين حلها هي تشكيل لجنة تشرف على تنفيذ الاتفاق، بينما تصر إسرائيل ليس فقط على رفض وساطة باريس في المفاوضات بل وتعارض فكرة كونها جزءا من اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذ شروط الصفقة "
وتعزو القناة ذلك إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لديه "موقف واضح مناهض لإسرائيل"، وذكرت كمثال على ذلك دعوة ماكرون "المخزية" لفرض حظر دولي على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وكذلك تصريحه بأن الأمم المتحدة هي التي أنشأت دولة إسرائيل.
وقد وصل، الثلاثاء، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط عاموس هوكشتاين، في زيارة رسمية إلى بيروت لمناقشة موقف لبنان وحركة حزب الله من شروط الاتفاق الذي طرحه الجانب الأميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي اليوم التالي، قال هوكشتاين إنه تم تحقيق بعض النجاح خلال المفاوضات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قبل أن يشد الرحال إلى إسرائيل يوم الخميس للتحاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
في أوائل نوفمبر، نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان" مسودة اتفاق أميركي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تنص على أن يخضع جنوب لبنان لسيطرة القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حصريا وفقا للقرار 1701، وأن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من لبنان خلال سبعة أيام بعد وقف إطلاق النار.