تواصل الحملات الأمنية المشددة بالشمالية لبسط الأمن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تنفذ القوات المشتركة التي تضم الاجهزة الشرطة والعسكرية والامنية والمستنفرين بالولاية الشمالية هذه الأيام حملات أمنية مكثفة إنفاذا لأمر الطوارئ الصادر من والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله بأعلان حالة الطوارئ بالولاية.
وأكد مدير شرطة الولاية الشمالية اللواء شرطة حقوقي محمد احمد الامين في تصريح لسونا أن الأجهزة الأمنية تعمل في تعاون وتنسيق وتناغم تام من أجل إنفاذ أمر الطوارئ وتأمين الولاية وبسط الأمن والإستقرار والطمأنينة بها ودعا المواطنين لرفع الحس الامني وعدم الالتفات للشائعات والوقوف صفا واحدا خلف القوات النظامية للتصدي لكافة المهددات الامنية.
من جانبه أوضح القائد الميداني العام للحملات الامنية العميد شرطة أحمد محمد عبد الجبار أن الحملات الامنية جاءت بسبب ظروف الحرب الدائرة بالبلاد والظروف الامنية التي تهدد الولاية الشمالية والمحافظة علي الارواح والممتلكات والاعراض وأكد أن شرطة الولاية ممثلة في دائرة الجنايات وضعت خطة و إعداد قوات مشتركة من الأجهزة النظامية والمستنفرين لتنفيذ أمر الطوارئ.
وأشار الي توزيع عمل القوة الي عدة محاور المحور الأول العمل الامني وجمع المعلومات وضبط الخلايا النائمة والمشتبه بهم والمحور الثاني مكافحة الظواهر السالبة وضبط الاسواق والمحور الثالث تأمين الولاية من خلال وضع إرتكازات في التقاطعات ومداخل ومخارج الولاية وتحريك أطواف ليلية وعمليات تمشيط لمناطق الهشاشة مشيرا إلى أن الحملات حققت نتائج طيبة ستسهم بشكل وأضح في حفظ الامن والاستقرار وتأمين الولاية الشمالية.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.