كيف تحدث "عدوى" الإدمان على الكحول؟!
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن الدكتور ليف بلاغوف أخصائي علم النفس والمخدرات، أن الشخص السليم يمكن أن يصاب بعدوى الإدمان على الكحول من الشخص المدمن عبر آلية الذهان المستحث.
ويقول العالم في حديث لـ Gazeta.Ru: "توجد في عملية تشكل إدمان الكحول آلية تسمى الذهان المستحث. ويحدث هذا الاضطراب العقلي لدى المريض بسبب المحتوى الوهمي لتفكير شخص آخر يكون على اتصال وثيق به.
ووفقا له، "يصاب" المدمن على الكحول بحقيقة أن "الكحول يساوي السعادة".
ويقول: "دعونا نتصور مثل هذا الموقف: شخص لا يعاني من الإدمان المرضي يجد نفسه في حفلة يتناول الجميع فيها الكحول بنشاط، وتسود فيها روح المرح وروح التفاؤل. يبحث هذا الشخص عن فرد بين الحضور يود التعرف عليه. فيرى صديقه الذي يشرب الخمر وينظر إليه بشكل حدسي على أنه نوع من السلطة غير المشروطة. علاوة على ذلك، يبدأ في الإعجاب بجو الإيجابية النفسية المصطنعة.وهنا يتشكل تعريف عام سياقي بعبارات عامة لمفهوم "التسمم" مع معاني مثل الحياة الجميلة والموسيقى المبهجة والتفاؤل والسعادة".
ويشير العالم إلى أن هذا هو أساس هيمنة المخدرات، وعند بداية تشكل السلوك الكحولي، بالتأكيد يكون العامل المحفز للكحول موجودا.
ويقول: "وهذا ينطبق أيضا على أنواع أخرى من إدمان المخدرات. لذلك نؤكد دائما، أن إدمان الكحول كبقية حالات الإدمان هو مرض نفسي معدي".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مخدرات مشروبات كحولية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
إدمان المكملات الغذائية: خبيرة تكشف مخاطر صادمة قد تهدد حياتك
شمسان بوست / متابعات:
حذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام”، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى “الجذور الحرة”، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت: “للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان”.موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين “بيتا كاروتين” بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.