عمان- رأي اليوم- خاص  تجار المخدرات ينتشرون في عدة محافظات أردنية. ..هذا هو الإستنتاج المتجدد بعد قراءة بيانات الأمن العام بخصوص مكافحة المخدرات .  لكن الأرقام والحيثيات والبيانات التي تعلنها إدارة مكافحة المخدرات ومديرية الأمن العام تثبت مجددا بان الإجراءات الأمنية تجاوزت الصدمة و الذهول والاستغراب وتتجه باتجاه استمرار إعلان الحرب على تجار الموت كما تصفهم بيانات الامن العام.

 مساء الخميس أعلنت السلطات الأمنية الاردنية عن القبض على تجار ومروجي مخدرات في مدن عمان ومعان جنوبي البلاد وفي البادية الشمالية و عن حملة أمنية لمكافحة المخدرات في مدينة الرمثا شمالي البلاد وهذا يعني ان التوزيع الجغرافي لشبكات تخزين المخدرات وتخبئتها يؤشر على النشاط السابق للمرحلة الحالية ممايؤسس للإنطباع ايضا على ان الحملة الامنية الاردنية في هذا الاتجاه مستمرة بكثافة. وفي التفاصيل مصادرة عدة أكف من مادة الحشيش المخدرة في حفرة ملحقة  باحد المنازل في منطقة البادية الشمالية . ومطاردة في مدينة عمان بعد نصب كمين انتهت بالقبض على شخصين وبحوزتهما ٣٠ كمية من أكف الحشيش.  لكن المفاجأة فيما يبدو حصلت في مدينة الرمثا حيث دوهمت عدة مواقع والقي القبض على 5 اشخاص من المطلوبين بقضايا المخدرات وضبط بحوزة احدهم ما كميته واحد كيلو غرام من مادة الكريستال شديدة الخطورة والصنف الاغلى سعرا في سوق المخدرات غير الشرعي اضافة الى مصادرة نحو  الف حبة مخدرة وسلاح ناري.  والقي القبض ايضا على تاجر مخدرات في مدينة معان وتم العثور على نحو 3000 حبة وعدة  أكف من الحشيش واغلب التقدير ان ادارة مكافحة المخدرات تضبط المروجين لكفوف الحشيش ولمادة الكريستال ولكمية كبيرة من حبوب الكبتاجون التي يعتقد ان منشاها في صناعتها معامل في جنوب سوريا. ويثير  التوزيع الجغرافي لحملات مداهمة  المخدرات في مختلف انحاء ومحافظات المملكة تساؤلات سياسية وأمنية الطابع حول طبيعة هذه المخدرات ومدى توزيعها  ووجود عدد لا يستهان به من المواطنين الاردنيين يعملون كوكلاء لتوزيع وتخزين وتأمين ونقل الحبوب المخدرة او المواد المخدرة.  وأغلب التقارير الأمنية تشير الى ان المنشأ الرئيسي لهذه المواد التي يتم ادخالها وتخزينها قد يكون جنوب سوريا بشكل اساسي حيث حرس الحدود يواصل القيام بواجباته والتي تتضمن المواجهة حتى داخل العمق السوري في اطار  نشاطات توزيع المخدرات وتهريبها الى الاردن . وبالتالي الى السعودية وعدة  دول عربية في الخليج العربي والعراق عبر الاراضي الاردنية.  وهو الأمر الذي تتصدى له السلطات الأمنية الاردنية بحرفية بالغة  حتى الان وبدون توقف.  ويبدو ان حملة مكافحة المخدرات أدت الى إعتقال وتوقيف ما لا يقل عن 400 شخص على الاقل من المشتبه بهم وهؤلاء احيلوا مع مضبوطاتهم الى السلطات القضائية.  المكافحة لا تزال مستمرة في البحث عن وسطاء  استقبال ونقل المخدرات والمعنيون  يتخبئتها  وايضا المروجين و بصورة اقل المتعاطين في داخل الاردن لكن هذه الارقام تظهر حيثيات غير مسبوقة ولم تكن متوقعة شعبيا حول حجم ومستوى تجارة المخدرات.  وتقول مصادر رسمية ان الهدف من إستمرار الحملة الداخلية من قبل الامن العام على الشبكة هو تعبئة الفراغات بمعنى ضرب الوكيل المحلي الذي تنشط من اجله عصابات  التهريب السورية المسلحة في تهريب المخدرات عبر الحدود بمعنى ان العمل الأمني يواجه على الحدود ويأخذ بإعتباره ضرب الشبكة التي تستقبل هذه المخدرات والتي تبين انها كبيرة وضخمة جدا وتدير عملا غير شرعيا بعشرات الملايين من الدولارات

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: مکافحة المخدرات فی مدینة

إقرأ أيضاً:

وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن

يمن مونيتور/ عدن/ رويترز:

قال مصدر عسكري ومصدران أمنيان إن جنديين اثنين على الأقل قتلا يوم الجمعة في هجومين منفصلين نفذه مسلحون من القاعدة على ما يبدو بمحافظتي حضرموت وأبين بجنوب وشرق اليمن-حسب ما أفادت وكالة رويترز.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين قولهما “استهدفت مجموعة إرهابية سيارة لنقل المياه تابعة لقوات درع الوطن بمنطقة العبر في صحراء حضرموت ما أسفر عن مقتل الجندي سالم باقديم وإصابة آخر وفرار المجموعة الإرهابية للصحراء”.

وهذا هو أول هجوم يستهدف قوات درع الوطن الحكومية الجديدة التي أنشئت قبل عامين بدعم من السعودية ولها موقع في منطقة العبر على الحدود بين اليمن والسعودية.

وتتألف القوات من فرقتين عسكريتين، الأولى تتكون من تسعة ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، أما الفرقة الثانية من قوات درع الوطن، فمقرها في محافظة حضرموت شرقا، وتتألف من خمسة ألوية.

ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحادث بعد من السلطات الأمنية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وقال مصدر عسكري إن جنديا على الأقل قتل يوم الجمعة في هجوم لمسلحي القاعدة على محافظة أبين.

وأبلغ المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب رويترز بأن الهجوم وقع في منطقة الكسارة بوادي عومران بمديرية مودية شرق أبين وشهد مقتل جندي في عملية قنص، وإصابة زميله.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين، لكن تنظيم القاعدة كثف هجماته على القوات الحكومية والموالية لها مثل المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً.

الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب

 

مقالات مشابهة

  • حشيش وهيروين.. القبض على تجار مخدرات فى محيط المدارس والجامعات
  • وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
  • مكافحة المخدرات تقبض على 3 أشخاص بمنطقة جازان لترويجهم 56.6 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • مخدرات وسلاح.. الأمن يلاحق تجار الكيف في أسوان ودمياط
  • “السعودي الألماني دبي” ينجح في زراعة شريحة متطورة تحت اللسان لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم
  • أحد أخطر المطلوبين في قبضة القوى الأمنية.. اليكم ما ضبط بحوزته
  • “مول الطاكسي” في قبضة الأمن بتهمة انتحال صفة صحافي والابتزاز الإلكتروني بالفقيه بن صالح
  • السوريون الآتون من أوروبا.. من سيراقبهم في لبنان؟
  • استدرجت فتيات قاصرات لتسرقهنّ... والقوى الأمنية ألقت القبض عليها
  • “مكافحة المخدرات” تقبض على مخالف لنظام أمن الحدود بمنطقة الباحة لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين