لندن-راي اليوم تعتبر المكسرات مصدرًا شائعًا للبروتين، والأحماض الأمينية، والفيتامينات التي تلبي احتياجات الشعر وتغذيه بشكل فعال. فهي تساهم في الحفاظ على صحة الشعر، وتمنع تكسره وتقصفه، وتضفي عليه الحيوية واللمعان. إلى جانب ذلك، توفر المكسرات العديد من الفوائد الأخرى الهامة للجسم بشكل عام. لذا، يعد تناول المكسرات خطوة ضرورية للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام وصحة الشعر بشكل خاص.

فيما يلي، سنلقي الضوء على أبرز فوائد المكسرات لصحة الشعر، لذا لا تستهيني بها نظرًا لتأثيرها الإيجابي الكبير على مظهر وصحة الشعر. تغذية الشعر: تحتوي المكسرات على البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الشعر ليكون قويًا وصحيًا. تعمل هذه المكونات على تقوية بصيلات الشعر وتعزيز نموه ومنع تساقطه. تحسين المرونة والمتانة: بفضل احتوائها على الدهون الصحية والأحماض الدهنية الأساسية، تساهم المكسرات في تعزيز المرونة والمتانة الطبيعية للشعر، مما يقلل من تكسره وتقصفه. تحسين اللمعان: تحتوي المكسرات على فيتامينات مثل فيتامين “إي” والأوميغا-3 والأوميغا-6، التي تعمل على تحسين لمعان الشعر ومظهره الصحي. تعزيز النمو: توفر المكسرات العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز نمو الشعر، مثل البيوتين والزنك والسيلينيوم. هذه العناصر الغذائية تساهم في تعزيز نمو الشعر وتحسين كثافته. تقوية فروة الرأس: تحتوي بعض المكسرات مثل اللوز والجوز على فيتامين “إي” والمغنيسيوم، التي تساعد في تحسين صحة فروة الرأس وتقويتها. فهي تعزز تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر ويحسن صحته. مع استهلاك المكسرات كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، يمكنك الاستمتاع بشعر صحي وجميل. لذا، لا تتجاهلي أهمية المكسرات في العناية بصحة شعرك وتألقه.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الإنجيليون يضغطون على ترامب لرد الجميل والسماح بضم الضفة

كشف تقرير نشر بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن المسيحيين الإنجيليين الذين قدموا خدمة كبيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إبان الانتخابات الأخيرة حيث صوت نحو 80% لصالحه، ينتظرون منه الآن رد الجميل، والسماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، وذلك استنادا إلى الوعد الذي قطعه الرب لليهود في الكتاب المقدس.

وأضافت إفرات ليفني -مراسلة نيويورك تايمز ومن المساهمين في تغطية حرب إسرائيل على قطاع غزة– أن المسيحيين الإنجيليين يسعون لإيجاد طريقة لضم أراضي الضفة الغربية التي ينظر إليها على الصعيد الدولي على أنها مخصصة للدولة الفلسطينية المستقبلية.

وتابعت ليفني أن أنصار ترامب من الإنجيليين البارزين يحرصون على زيارة إسرائيل وتوقيع عرائض تطالب بضم الضفة، ويحشدون الدعم في الكونغرس الأميركي لمطالبهم.

مسيحية صهيونية

وزادت أن القادة الإنجيليين هم جزء من حركة المسيحية الصهيونية وتؤمن بأن الأرض أعطيت لليهود في الكتاب المقدس، ويؤمنون بأن المسيحيين الذي يساعدون في تحقيق الوعد التوراتي مباركون، وأن تأسيس دولة إسرائيل الكبرى يشير إلى تحقق نبوءات توراتية أخرى، وخاصة نهاية العالم والمجيء الثاني ليسوع (المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام).

إعلان

وبحسب الكاتبة إفرات ليفني فإن من أبرز المجموعات التي تعمل في هذا الإطار مجموعة القادة المسيحيين الأميركيين من أجل إسرائيل، والتي ترفض أن تمارس الإدارة الأميركية أي ضغط على إسرائيل، وتصف نفسها -وهي التي تأسست قبل عقد من الزمان- بأنها شبكة تضم حوالي 3000 زعيم مسيحي يمثلون عشرات الملايين من المسيحيين الأميركيين الذين يدافعون عن الحقيقة التوراتية، والدعم الثابت المستمر لإسرائيل.

وتوضح الكاتبة أن أنصار ترامب من المسيحيين الإنجيليين يأملون منه دعم مشروع ضم الضفة الغربية حتى ينتهي أي نقاش بخصوص إقامة دولة فلسطينية مستقبلا.

استيطان مستمر

وشرحت بأن هذه المطالب تأتي متزامنة مع إعطاء حكومة بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لبناء المستوطنات وتوسيعها في الضفة الغربية بوتيرة أسرع من الماضي، ووسط مداهمات عسكرية مكثفة في المدن الفلسطينية منذ يناير/كانون الثاني، وتشريد آلاف الفلسطينيين.

وقالت إفرات ليفني إن بعضا من قرارات ترامب شدت من عضد المسيحيين الإنجيليين، حيث أيد الشهر الماضي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وألغى في يناير/كانون الثاني أمرا تنفيذيا للرئيس الأميركي السابق جو بايدن كان يسمح بفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة.

كما اختار ترامب عناصر من هذا التيار لشغل مناصب رئيسية في إدارته، وبينهم باولا وايت كاين مستشارة لمكتب الإيمان في البيت الأبيض، والذي أنشئ حديثا. وتوضح الكاتبة أن العديد من الإنجيليين لديهم خط مباشر مفتوح مع البيت الأبيض.

ومن الملفت -تشير إفرات ليفني في تقريرها بنيويورك تايمز- أن الإنجيليين الأصغر سنا يتبنون بشكل متزايد "وجهة نظر أكثر انفتاحا" تركز على حقوق الإنسان والعدالة والتعاون المتبادل مع جميع الأطراف.

وتابعت أن استطلاعا للرأي كان قد أجري في 2021 بتكليف من جامعة نورث كارولاينا أظهر أن هناك تحولا حادا في المواقف بين الإنجيليين الأصغر سنا بين 2018 و2021، حيث انخفض دعمهم لإسرائيل من 75% إلى أقل من 35%، وذلك إلى جانب ارتفاع في الرغبة في رؤية سياسة أميركية تعكس أيضا وجهة نظر فلسطينية، ولا تختزل كل شيء في وجهة النظر الإسرائيلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فرق تطوعية و20 ألف مستفيد.. «رد الجميل» تكثِّف عطاءها في الشهر الكريم
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • المكسرات النيئة أم المحمصة: أيهما صحي أكثر؟
  • وزيرة البيئة: توفير التأمين الاجتماعي والصحي للعاملين في جمع ونقل المخلفات
  • 5 خطوات لتدليك فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • الإنجيليون يضغطون على ترامب لرد الجميل والسماح بضم الضفة
  • غدًا.. كشف وعلاج بالمجان في قافلة طبية لصحة البحيرة بدمنهور
  • خبراء يحسمون الجدل: الماء الفاتر أفضل لصحة بشرتك
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 8 مارس 2025 على الصعيد المهني والصحي والعاطفي