محاولات لمنع حرب اقليمية شاملة.. البحر الأحمر على صفيح ساخن وهذا ما قامت به أميركا عسكريا حتى الآن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
مع تواصل هجمات الحوثيين التي ينظر اليها على انها تهديد مباشر للملاحة التجارية وحركة السفن العالمية في البحر الأحمر، كثفت الولايات المتحدة من انتشارها العسكري.
وأفادت مصادر في البنتاغون أن واشنطن نشرت المزيد من قواتها العسكرية في البحر الأحمر، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
و أوضحت أن هذا الانتشار هو الأكبر من أي وقت مضى في العقود القليلة الماضية، وفق ما نقلت صحيفة "التايمز".
كما أشارت إلى أن واشنطن تحاول منع الأزمة من التصاعد إلى حرب إقليمية شاملة، يمكن أن تجر أطرافاً أخرى إلى الصراع.
وأنفقت الولايات المتحدة عشرات الملايين في الأسبوعين الماضيين لمنع محاولات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن من استفزاز لاعبين آخرين في الشرق الأوسط.
فيما دفعت بثلاث مدمرات إلى المنطقة بالقرب من مضيق باب المندب بين البحر الأحمر وخليج عدن. وهي "يو إس إس كارني" و"يو إس إس ماسون" و"يو إس إس توماس هودنر".
وقد اعترضت جميعها صواريخ كروز وصواريخ باليستية قصيرة المدى وأعداداً كبيرة من الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع التي أطلقها الحوثيين، من أجل استهداف سفن تتجه نحو إسرائيل.
كما يتوقع أن تلعب حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، الموجودة الآن في خليج عدن، والمدمرة يو إس إس لابون، وهي مدمرة صواريخ موجهة إضافية وصلت قبل فترة قصيرة إلى البحر الأحمر، أدوارًا رئيسية إذا قرر الرئيس بايدن تنفيذ هجمات ضد أهداف حوثية في اليمن.
يذكر أنه منذ 18 نوفمبر الماضي تعرضت نحو 15 سفينة على الأقل في المنطقة لهجمات نفذتها جماعة الحوثي تضامناً مع قطاع غزة ضد إسرائيل. ما دفع 4 من كبريات شركات الشحن العالمية إلى تعليق عملها في هذا الممر التجاري المهم عالمياً.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر یو إس إس
إقرأ أيضاً:
هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
يمانيون../
كشفت بيانات تتبع الملاحة البحرية والجوية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” باتجاه شمال البحر الأحمر عقب تعرضها لهجوم نوعي من القوات المسلحة اليمنية أدى إلى إسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف-18”.
ووفقًا للبيانات، تم رصد الحاملة الأمريكية الثلاثاء على بعد نحو 1000 كيلومتر من اليمن، قبالة سواحل رابغ السعودية شمال جدة.
ويأتي هذا التحرك بعد أيام قليلة من تمركز الحاملة في مواقع استهدفت اليمن بغارات عدوانية، قبل أن تواجه هجومًا نوعيًا معقدًا من القوات اليمنية، تسبب في إرباك كبير وأسفر عن إسقاط الطائرة بنيران صديقة من السفن الحربية المرافقة.
القوات المسلحة اليمنية كانت قد أعلنت في بيان رسمي مسؤوليتها عن استهداف حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية، مؤكدة استمرار التصعيد حتى إنهاء العدوان.
هذا التطور يؤكد العجز الأمريكي في مواجهة القدرات العملياتية والتكتيكية اليمنية، التي أجبرت سابقًا حاملة الطائرات “أيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر منتصف العام الماضي، وتكرار الأمر مع الحاملة “لينكولن” في البحر العربي نوفمبر الماضي.
انسحاب “ترومان” يعكس بوضوح التفوق العسكري النوعي الذي حققته القوات اليمنية في مواجهة العدوان والتحالف الأمريكي.