توجيهات رئاسية مهمة للحكومة وكبار رجال الدولة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية، والفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات عدد من المشروعات القومية التي تنفذها وزارة النقل، وخاصة مشروع جرجوب التنموي، الذي يستهدف تحويل المنطقة المحيطة بميناء جرجوب التجاري إلى منطقة اقتصادية خاصة، والاستفادة من الميناء لإنشاء نافذة جديدة للتجارة الخارجية والصناعات الحديثة في شمال غرب مصر، حيث عرض وزير النقل مكونات هذا المشروع التنموي الضخم، الذي يستهدف استغلال مميزات المنطقة في إطار شامل، يتضمن تطوير الميناء، والتنمية العمرانية والصناعية للمناطق المحيطة به، والاستفادة من المشروع لإنشاء منطقة لتوليد الطاقة المتجددة، فضلاً عن استغلال الواجهة البحرية للمشروع كمقصد سياحي، وذلك بهدف تنمية الصناعات الحديثة وتطوير الأوضاع الاقتصادية لسكان المنطقة ولإقليم مطروح بالكامل، من خلال إنشاء منطقة مصانع ومركز للأعمال، وأحياء سكنية وخدمية جديدة، فضلاً عن فنادق ومنتجعات سياحية.
كما تناول الاجتماع في هذا الصدد أحد المشروعات ذات الأهمية في إطار خطة التطوير، وهو مشروع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع التحالف الذي تقوده شركة "ديمي" البلجيكية، حيث يبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المشروع 26 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بمواصلة العمل على تنفيذ المشروع على الوجه الأمثل، واستغلال خصائص المنطقة بما يتفق مع احتياجات الرؤية التنموية والاقتصادية لمصر، وخاصةً التركيز على الصناعة والتجارة، وجذب النمو السكاني إلى المنطقة، مشدداً على أهمية مراعاة المعايير العالمية المرتبطة باعتبارات تخطيط المناطق الصناعية وحماية البيئة، ومؤكداً الدور الرئيسي لعملية تطوير الموانئ في تعزيز الريادة المصرية كمركز دولي للتبادل التجاري وتقديم الخدمات اللوجستية، بما يحقق الاستفادة المثلى من موقع مصر الجغرافي، وبما يتكامل ويدعم الخطة التنموية للدولة لإحداث نهضة شاملة في مصر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
متى: زيارة الرئيس عون للسعودية مهمة وعلى لبنان استعادة ثقة المجتمع الدولي
أكد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب نزيه متى أن "زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى السعودية مهمة جدًا، في سياق إعادة لبنان إلى الحاضنة العربية ولاسيّما أن الدول العربية و تحديدًا الرياض تتمتع بأهمية خاصة، وأنّ المطلوب من لبنان اليوم هو استعادة ثقة المجتمع الدولي من خلال تقديم خطوات إصلاحية واضحة"، مشدداً على "ضرورة تحييد لبنان عن المحاور حفاظا على استقراره".
وقال في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك":"لبنان بات بحاجة إلى المساعدات بسبب تورطه في الحرب، ما يستدعي إجراءات إصلاحية ملموسة لاستعادة ثقة الدول الداعمة، ونشدد على أهمية الحفاظ على سيادته. يجب ألا يكون هناك سلاح خارج الشرعية اللبنانية، وأنّ على الدولة أن تكون وحدها المسؤولة عن قرار الحرب والسلم"، مشيرا إلى أن "الأمور يجب أن تُحل بالديبلوماسية، وإلا فعلى الدولة أن تختار بين الديبلوماسية أو التحرير العسكري عبر الجيش".
وسأل: "لماذا لم تقم إسرائيل باحتلال سوريا سابقًا؟"، لافتا الى أنّ "وجود جيش مسيطر على الحدود حال دون ذلك"، وقال:"لو كانت هناك سيطرة حقيقية للجيش اللبناني على الحدود لما تجرأت إسرائيل على استباحة الأراضي اللبنانية. فالمشكلة ليست فقط في الاعتداءات الإسرائيلية، بل في أنّ المجموعات المسلحة الموجودة داخل لبنان أعطت ذريعة لإسرائيل للقيام بهذه الاعتداءات".
وشدد على "أهمية العلاقة الجيدة بين لبنان وسوريا"، معتبرا أنّ "إدارة هذه العلاقة يجب أن تكون بيد المرجعيات الرسمية اللبنانية، المتمثلة بالرؤساء الثلاثة، مما سيساهم في تحقيق أفضل العلاقات بين البلدين".
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى "لعب دور أساسي في إعادة حزب الله إلى الحضن اللبناني للمساهمة في إعادة بناء البلد"، وأكد أنّ "إسرائيل استباحت الأراضي اللبنانية بسبب وجوده"، لافتاً الى "ضرورة ان يسلم حزب الله خرائط الانفاق ومخازن الاسلحة الى الجيش اللبناني، و أنّ الحزب يحاول التذاكي على اللبنانيين، كما فعل في العام 2006، حيث بدأت الخروق بعد الاتفاق مع إسرائيل، هو ما يحصل اليوم أيضًا".
وأكد أنّ "لبنان هو الحلقة الأضعف اليوم، ولا يمكن لأحد إقناعنا بغير ذلك، بحيث يجب عليه أن يبادر بخطوات واضحة كي يقف المجتمع الدولي إلى جانبه"، مشددا على ان "هدفنا استرجاع سيادة لبنان، ولا يعنيني ما يحصل في إسرائيل".
ختم:"القوات اللبنانية على استعداد للتعاون مع الجميع دون استثناء، بخاصة داخل الحكومة. والحزب ساهم في إنهاء الشغور الرئاسي"، مشددا على "أهمية اعتماد الشخص المناسب في المكان المناسب في التعيينات ، وأنّ هذا الملف يجب أن يُبعد عن المحاصصة لأنها تضرب مسار التغيير الذي تسعى إليه الجمهورية القوية".