نجح رجال المباحث في القبض على المتهم بقتل صديقه طعنًا، لتعثره في سداد مبلغ مالي مقترض منه «الديون» بمنطقة الحوامدية بالجيزة.

تلقى قسم شرطة الحوامدية بمديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد بالعثور على جثة سائق مركبة «توك توك»، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة القسم، بداخل شقة بعقار كائن بدائرة القسم، ملك صديق المجني عليه، مبيض محارة، له معلومات جنائية، مقيم بالشقة محل البلاغ.

بالفحص، أسفرت جهود فريق البحث المشكل من قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن أن المجني عليه، تربطه علاقة صداقة بمالك الشقة محل البلاغ المشار إليه، وأنه دائم التردد عليه، وبتاريخ الواقعة، وحال تواجدهما بالشقة، حدثت مشادة كلامية بينهما، وتطورت لمشاجرة لخلافات مالية بينهما، قام على إثرها مالك الشقة، بالتعدي على المجني عليه بالضرب، وإحداث إصابته التي أودت بحياته ولاذ بالهرب.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر بأن المتوفي مدين له بمبلغ مالي، وأنه دائم التهرب منه، وبتاريخ الواقعة حال تواجدهما بالشقة محل البلاغ، ومطالبة المتهم من المجني عليه بالمبلغ المالي، حدثت مشادة كلامية بينهما، قام خلالها المتهم بالتعدي على المجني عليه باستخدام سلاح أبيض «سكين»، محدثا إصابته التي أدت لوفاته ولاذ بالهرب.

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًكشفهما «فيسبوك».. القبض على المتهمين بسرقة فتاة بالإكراه بالسلام

غادر البلاد بـ ابنته.. قصة انتقام أب من طليقته وتحريضه لخطف طفلتين بمدينة نصر (فيديو وصور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طعن الجيزة إصابة الأسبوع أخبار الحوادث سكين حوادث الأسبوع حوادث جريمة الحوامدية طعن شاب الديون غدر الصحاب غدر المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود ووتحول إلى لغز بلا أدلة؟.


فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الثالثة عشر..مقتل وريثتى القصر فى جريمة غامضة

فى مدينة الأقصر، وعلى ضفاف النيل، وقف قصر شامخ تجاوز عمره مئة عام، كان شاهدًا على تاريخ سياسى حافل، ومأوى لأسرتين من أعرق عائلات الصعيد.

داخل هذا القصر، عاشت صوفى ولودى، ابنتا السياسى البارز توفيق باشا أندراوس، أحد أقطاب الوفد، وصديق سعد زغلول، الذى احتضن زعيم الأمة فى هذا القصر خلال ثورة 1919.

رفضت الشقيقتان الزواج، وفضلتا العيش فى عزلة، محتفظتين بذكريات العائلة وأمجاد الماضي.

وعلى مدار عقود، كانتا تعيشان حياة هادئة، لم تخرجا عن نمطها المألوف، ولم يعرف عنهما إلا القليل. لكن تلك العزلة تحولت إلى مشهد دامى فى إحدى ليالى يناير 2013، حين استيقظت مدينة الأقصر على فاجعة.. العثور على الشقيقتين مقتولتين داخل القصر، فى واحدة من أكثر الجرائم غموضًا.

المشهد داخل القصر كان صادمًا..

تم العثور على الجثتين داخل إحدى الغرف، وقد تعرضتا لاعتداء وحشى باستخدام آلة حادة.

لم يكن هناك أى أثر لكسر أبواب القصر أو نوافذه، ما يعنى أن القاتل دخل بطريقة طبيعية، ربما بمعرفة الضحيتين أو باستخدام مفتاح.

زاد الغموض أن بعض محتويات القصر كانت مفقودة، فيما تحدثت تقارير عن وجود آثار بحث وتنقيب داخل القصر وكأنه كان هدفا للصوص يبحثون عن كنز مدفون.

لكن ما الذى جعل وريثتى الباشا هدفًا للقتل؟

كثرت الأقاويل حول الدوافع وراء الجريمة، فقيل إنهما راحتا ضحية هوس البحث عن كنوز الفراعنة، حيث أشيع أن القصر يخبئ مقتنيات أثرية نادرة.

بينما رأت مصادر أخرى أن القتل كان بدافع السرقة والطمع، حيث تناقلت الأحاديث أن الشقيقتين كانتا تمتلكان كميات من الذهب والمجوهرات، إلى جانب ثروة مالية ضخمة وأراضٍ زراعية تتجاوز 100 فدان.

البعض قال أن وراء الجريمة صراعًا على ميراث العائلة، بينما ذهب آخرون إلى أن الجريمة ربما تكون انتقامًا قديمًا لأسباب غير معروفة.

ورغم التحقيقات المكثفة، لم يُكشف عن القاتل حتى اليوم.

أجهزة البحث الجنائى بمحافظة الأقصر أجرت تحقيقات موسعة، واستجوبت العشرات، لكن القضية بقيت دون حل.

لم يتم التوصل إلى أى دليل حاسم، ولم يتم ضبط أى متهم.

القصر الذى شهد تاريخًا سياسيًا حافلًا أصبح يحمل لغزًا داميًا لم يُحل..

12 عامًا مرت على الجريمة، ولا تزال القصة غارقة فى الغموض..

بقى القاتل مجهولًا، وملف القضية فى طى الكتمان، ليتحول القصر من معلم تاريخى إلى مسرح لجريمة لم يفك طلاسمها أحد وتُقيد القضية ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مقتل طالب في شبين القناطر بعد الاعتداء عليه من 3 أشخاص
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. مأساة مقتل طالب إمبابة بسبب هوس الترند
  • عامل يهدم منزل شقيقه وقت الإفطار بسبب خلاف على الميراث.. شاهد
  • محامي المتهم في مشاجرة الفردوس: المجني عليه طلب مليون جنيه للتصالح وسيارته تتكلف ٨٠ ألف جنيه فقط
  • بسبب الميراث.. مصري يهدم منزل شقيقه أثناء الإفطار
  • أم تتخلص من ابنتها.. جريمة مروعة تهز ضواحي الدار البيضاء بالمغرب
  • تفاصيل إحالة ديلر للمحاكمة الجنائية بتهمة الإتجار فى الحشيش بالجيزة
  • في نهار رمضان.. التحقيق في اتهام شاب بهتك عرض فتاة بالطالبية
  • لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة
  • حبس المتهم بالتعدي على سائق الفردوس وإخلاء سبيل المجني عليه