مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتهم الاحتلال بقتل فلسطينيين تعسفا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه تلقى تقارير تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية “قتلت بعد إجراءات موجزة” ما لا يقل عن 11 فلسطينيا أعزل في ما يمكن تصنيفه جريمة حرب في قطاع غزة.
وقال مكتب حقوق الإنسان ومقره رام الله في الضفة الغربية إن عمليات القتل نفذت في حي الرمال في مدينة غزة هذا الأسبوع.
وأضاف المكتب في تقرير إنه تلقى “معلومات مثيرة للقلق تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 11 رجلا فلسطينيا أعزل بعد إجراءات موجزة” أو تعسفا.
واعتبر المكتب أن الحادثة “تدق ناقوس الخطر بشأن ارتكاب جريمة حرب” مشيرًا إلى أن الرجال قتلوا أمام أفراد عائلاتهم.
وبحسب التقرير فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية أمرت النساء والأطفال بالدخول إلى غرفة “وإما أنها أطلقت النار عليهم أو ألقوا قنبلة يدوية داخل الغرفة ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح خطيرة بينهم رضيع وطفل”.
وكان مكتب حقوق الإنسان قد اتهم في وقت سابق الاحتلال باستهداف وقتل مدنيين عمدا.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مکتب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مصلحة السجون الإسرائيلية: استعدادات للإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم السبت، استعداداتها للإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن ستة مختطفين أحياء بدلاً من ثلاثة اليوم السبت المقبل، مقابل السماح بإدخال مئات البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة.
أفادت القناة 12 العبرية بأن "إسرائيل" تعتزم الإفراج عن جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا من قطاع غزة خلال الحرب، وذلك مقابل استعادة جثث إسرائيليين يوم الخميس المقبل.
وفي وقت سابق، أفادت قناة "كان" العبرية بأن إسرائيل تستعد لاستقبال خمس جثث لأسرى إسرائيليين من غزة حيث سيتم تسليم أسماء الضحايا صباحًا، على أن تتم عملية الاستلام مساءً
وفي قطاع غزة، أقدم الأسرى المحررون وعائلاتهم على إحراق القمصان التي أُجبروا على ارتدائها داخل السجون الإسرائيلية، والتي كانت تحمل عبارات تهديد وشعار "نجمة داوود"، تعبيرًا عن رفضهم للإذلال الذي تعرضوا له.
من جهتها، أدانت حركة حماس وضع شعارات عنصرية على ملابس الأسرى الفلسطينيين، واعتبرت ذلك جريمة وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الإنسانية، مشددة على التزام المقاومة بالقيم الأخلاقية في معاملة الأسرى الإسرائيليين.
وفي إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 369 أسيرًا فلسطينيًا من سجن عوفر ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
كما قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتغيير ملابس الأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم، حيث ألبستهم سراويل رياضية تحمل شعار مصلحة السجون ونجمة داوود، إلى جانب نقش كتب عليه: "لن ننسى ولن نغفر". وفي عمليات الإفراج السابقة، تم تزويد بعض الأسرى بأساور تحمل شعار مصلحة السجون، كما تم عرض أفلام عن الدمار في قطاع غزة عليهم قبل إطلاق سراحهم.