المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يعلن تعديل لائحة الإتلاف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
المناطق_واس
أعلن المركز الوطني للوثائق والمحفوظات عن موافقة هيئة المركز على تعديل لائحة إتلاف الوثائق الصادرة بالأمر السامي الكريم بتاريخ 21 /7/ 1416هـ لكي تتواءم مع المستجدات في مجال الأرشفة.
أخبار قد تهمك المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يحتفي باليوم العالمي للأرشيف 10 يونيو 2023 - 6:19 مساءً المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يطلق حملة توعوية لأهمية الوثائق الحكومية 2 مارس 2023 - 1:15 مساءً
وشملت التعديلات قيام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بإنشاء معمل يرتبط إدارياً به يسمى “معمل إتلاف الوثائق المركزي” وله إنشاء فروع للمعمل حسب الحاجة، حيث يهدف هذا المعمل إلى تعزيز أمن الوثائق وضمان تنفيذ عمليات الإتلاف بدقة وسرية متكاملة، والتأكد من عدم تسرب الوثائق والمساس بمصلحة الدولة أو مصالح الأفراد، والتأكد من تطبيق الإجراءات النظامية في إتلاف الوثائق, بالإضافة إلى تخفيض التكلفة المالية لعملية إتلاف الوثائق على الأجهزة الحكومية.
كما سيسهم المعمل في توفير طابع السرية والخصوصية لجميع الأجهزة الحكومية أثناء تنفيذ عملية الإتلاف والاستفادة من المواد الأولية للأوعية المتلفة، وفقاً لنظام الوثائق والمحفوظات ولوائحه التنفيذية والأوامر والتعليمات ذات الصلة.
وتضمنت التعديلات قيام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بتجهيز معمل إتلاف الوثائق المركزي بأجهزة إتلاف، وسيارات متنقلة مجهزة لإتلاف الوثائق الورقية ووسائط التخزين في مقر الجهاز الحكومي، حسب المعايير العالمية، بالإضافة إلى توفير وسائل نقل غير مكشوفة، لنقل الوثائق الورقية ووسائط التخزين من الأجهزة الحكومية لمقر معمل إتلاف الوثائق المركزي، بحيث تتم عملية النقل بطريقة آمنة يراعى فيها سرية وخصوصية المحتوى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز الوطني للوثائق والمحفوظات
إقرأ أيضاً:
لبنان لم يتسلّم لائحة بالمطلوبين السوريين.. معلومات عن مغادرة علي مملوك بطريقة غير شرعية
كتبت" الشرق الاوسط": كان رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي شدد على أن لبنان «سيتعاون مع طلب الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية، اللواء جميل حسن، الذي تتهمه السلطات الأميركية بارتكاب جرائم حرب في عهد نظام بشار الأسد المخلوع». وقال: «نحن ملتزمون بالتعاون مع كتاب الإنتربول المتعلق بتوقيف مدير المخابرات الجوية السورية، كما هو التعاون باستمرار في كل المسائل المتعلقة بالنظام الدولي».
وبخلاف ما يحكى عن تقديم الإدارة السورية الجديدة لائحة بأسماء المسؤولين في نظام الأسد المطلوبين لديها، خصوصاً بعد المشاهد التي عرضت لحالات التعذيب والإعدامات في السجون، جدد النائب العام التمييزي، القاضي جمال، تأكيده أن لبنان «لم يتسلّم لائحة بالمطلوبين السوريين لا من الإنتربول، ولا من السلطات السورية الجديدة»، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنه «حتى الآن لم يثبت بشكل رسمي وجود مسؤولين سوريين سابقين في لبنان»، لكن أشار إلى أن «الشخص الوحيد الذي ذكر اسمه هو رئيس مكتب الأمن القومي السوري السابق، اللواء علي مملوك، وتردد أنه غادر إلى الخارج بطريقة غير شرعية، وهذا يبقى ضمن الروايات الافتراضية».
ويلاحق لبنان علي مملوك بموجب مذكرة توقيف صادرة بحقّه عن المحكمة العسكرية في لبنان، وهو متهم بإدخال 25 عبوة ناسفة من سوريا إلى لبنان في عام 2012، لتفجيرها في تجمعات شعبية وموائد إفطار رمضانية، والتخطيط لقتل نواب ورجال دين لبنانيين من معارضي نظام الأسد، بالتعاون مع مستشار بشار الأسد الوزير السابق ميشال سماحة، الذي حوكم وحكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة 13 عاماً، وقضى مدة عقوبته في السجن.
أما بشأن المعلومات التي تحدثت عن دخول علي مملوك مع عدد من ضباط النظام السوري السابق ومغادرة لبنان إلى الخارج، أوضح الحجار أن «قيود الأمن العام على كل الحدود اللبنانية السورية لم تسجل دخول علي مملوك، ولا أي من القادة الأمنيين السوريين». ولم يستبعد «دخول عدد من هؤلاء خلسة عبر أي معابر غير شرعية، لكن لا يوجد دليل سوى ما يجرى تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي».