بوابة الفجر:
2024-11-23@22:47:04 GMT

ما دور المرأة الشماسة في الكنيسة المصرية؟

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

متخصص: هناك شماسات فعليا ولكن لا دور طقسي لهن

والكنيسة الانجيلية: نعينهن بالانتخاب
 

للمرأة  دور كبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولا يمكن الاستغناء عنها، فإنَّ معظم مدرسي خدمة مدارس الأحد من البنات والسيدات، كما أصبح لها مكان في المجالس التابعة للكنيسة، وتدرس المرأة في الكلية الإكليريكية.

وقال البابا  البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى تصريحات له، على تساؤلات الأقباط، لماذا غير مسموح للسيدات أن يكن شماسات ويشاركن في الصلاة؟ قائلا: «الفتاة المكرسة تُرسم شماسة ولها خدمتها، وهناك مساعدة شماسة، أي أن ذلك موجود ولكن هناك فرق في الرسامة بين أمرين، ما بين وضع اليد على الرأس، هذه معناها رسامة، كما نرسم الأب الكاهن أو الشماس أو الأب الأسقف بوضع اليد على الرأس والصلوات».


وتابع البابا تواضروس: «وهناك شيء آخر هو أخذ البركة، فعندما نرشم شماسة، ترسم بالبركة بوضع اليد على الكتف، وهذه نوع من البركة للعمل أو الخدمة التي ستقوم بها هذه الفتاة المكرسة».
من جانبة قال  دياكون ديسقوروس مينا اسعد كامل، ان أهم بنود وضع المرأة كشماسه أو ماهنه معتمدين على، قوانين الرسل المسلمة غلينا، لائحة التكريس التي أقرها المجمع المقدس بتاريخ 25 مايو 1991. 
وتابع فى تصريحات خاصة ل" الفجر"  ، في مادة 2  من اللائحة: تعريف المكرسة وعملها: ليس لها درجة كهنوتية، تخدم المرأة والأطفال، والأنشطة العامة، وهو مايقابل: الدسقولية 34:  تقسم شماسات نسوة مختارات قديسات لأجل خدمة النساء  (تقسم أي تعيين دون وضع يد"، وتقول أيضا " لأنك لا تقدر أن ترسل شماسا إلى بيوت النساء غير المؤمنات، وفي القانون 58 من الكتاب الأول للاباء الرسل يقول " يخدمن القسوس في موضع تعميد النساء " معاونة خدمة وليست طقسا، وفي الباب العاشر من الدسقولية " تهتم بموضع جلوس النساء" وقد كانت مسميات الشماسات في الطقس القديم هو "أغنسطسة - أيبوذياكونية، ذياكونية" وهو ما يعني في الطقس الحالي "مكرسة - مساعدة شماسة - شماسة " على التوالي.
وأكمل وأطلقت الكنيسة على الطقس " طقس تكريس النساء"  ويتم الطقس دون وضع يد بعكس ما في الرسامات الكهنوتية، والشمامسة الذكور، وذلك أستنادا على، القانون 26 من الكتاب الأول لقوانين الأباء الرسل " أن الأسقف لا يضع يدا على عذراء بل سريرتها وحدها هي التي تصيرها عذراء" والقانون 55 من نفس الكتاب يقول " لا توضع اليد على عذراء لأنه ليس أمر من الرب هذا الجهاد، إنما هو للسريرة "
وفي القانون 25 من نفس الكتاب يقول " إمرأة إذا أقيمت لا ترشم بل تجعل بالاسم  تقام الأرمله بالقول فقط وترتبط مع بقية الأرامل ولبا توضع عليها يد "، ويقدم لنا الاباء الرسل السبب في استكمال القانون فيقولون " لأن الرشم يكون في الإكليروس لأجل الخدمة.. والأرمله لأجل الصلاة وهذا لكل أحد "، وقد راعت اللائحة أيضا ان تكون صلوات التكريس في قداس خاص يحضره النساء فقط، لأن خدمتهن ليست لجميع الشعب، بل لقطاع معين منه، وهذا ما قالته الدسقولية باب 34 تقول " وتقسم أيضا شماسات نسوة مختارات قديسات لأجل خدمة النساء"
واوضح، وسمحت الكنيسة في صلوات تكريس الشماسة الكاملة أن تسمح لأسرتها بالحضور بإعتبار أن أسرتها تشترك في في ذلك اليوم بتقديمها كنذيرىة للرب الشماسة الكاملة، ويراعى ألا تكون الصلوات بعد صلاة الصلح لئلا تحسب رتبة كهنوتيه، لأن سيامتهم تكون بعد صلاة الصلح فخدمتهم هي صنع الصلح والسلام بين الناس والله.
وقال القس نادي لبيب ظريف راعي الكنيسة الانجيلية بالمقطم، يوجد بالكنيسة الانجيلية  شماسات، هما موجودين فعليا يتم انتخابهم من خلال الجمعية العمومية الخاصة بالكنيسة.
وتابع فى تصريحات خاصة ل" الفجر"  لا بد ان يكون لهم دور هام بالكنيسة  و عضو من اعضاء فى الكنيسة لفترة لا تقل عن  سنة، وهم لهم  ادوار كثيرة مثل خدمة الموائد كل ما يخص الشركة والاكل تطبيق لما  فى  الانجيل بسفر اعمال الرسل، وخدمة زيارة المرضى، وخدمة العطاء وهى مسؤلة عن جمع التبرعات، وهما من  الشعب وليسو مكرسات وهذا دور تطوعى ليس له اى اجر، ولا يشترط سن معين.
ومن جانبة قال الادياكون الاكليريكى جرجس سلامة الحاصل على دبلومة معهد الدراسات القبطية ومعهد الرعاية والتربية الكنسية  فى تصريحات خاصة " الفجر"، ان الحديث عن رفض الكنيسة لرسامة المراءة شماسة  هو امر غير واقعى وغير منطقى لان الكتاب المقدس قد ذكر حالت لسيامة المراءة شماسة ولعل ابرزها الشماسة " الفيبى" والمعروفة فى التاريخ الكنسى ووضع الكتاب المقدس مواصفات للمراءة التى ترسم شماسة لم تعد موجوده حاليا وهذا هو السبب فى ان نرى شماسات بالمعنى المتعارف عاليه ولعلا هذه المواصفات تاتى كالتالى: ان تكون ارملة وتتجوتز ال60 من العمر ومتفرغة وان لها دور مجتماعيا وليس طقسيا أو كنسيا.
وتابع،  فالشمامسة الرجال لهم دور طقسى وثياب يعرفون من خلالها وهو الجلباب الابيض الواسع الفضفاض والمزين بالصلبان والذى يسمى " بالتونيا" وهم يرتدون هذه الملابس لان لهم دور طقسيا فى الكنيسة مثل ترتيل الالحان الكنسية ومساعدة الكهنة فى اتمام الشعائر والمراسم داخل الهيكل وهو قدس الاقداس  المسيحية والذى يمنع على المراءة ان تدخلة نظرا " لفترة الدورة الشهرية " التى تمر بها كل فتاه تجاوزة الاثنى عشر من عمرها، ليس للمراءة دورا طقسيا ولكن لها دور اجتماعيا فى المرائة الشماسة يجب ان تكون ارملة  حتى تكون متفرغا تماما، وان تكون تجاوزة ال60 عمرها لضمان ان تكون انتهت من عادة النساء " الدورة الشهرية "،  لذلك لا يوجد  متقدمات يتوافر بيهن هذه المواصفات للتعين كشامامسة بالكنيسة  ولكن المكرسات الذين يرتدون ملابس رمادية اللون وموجودين بالديرة وجميع الايبارشيات هما يسمى فى درجة شماسة فؤلائك يحسبنا شماسات بالكنيسة، لكن لا يوجد شماسات يدخلنا الهيكل ولا يوجذ لمراءة ان تمارس المراسم الكنسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيست دورها وضع الید على فى تصریحات ان تکون

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يرقي 5 كهنة لرتبة القمصية خلال ترأسه القداس الإلهي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، صلاة القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وقد شارك في القداس رؤساء القطاعات الثلاثة بالإسكندرية وهم: الأنبا باڤلي، والأنبا إيلاريون، والأنبا هرمينا لفيف من الأسر وشعب الكنيسة.

وقد شهد القداس ترقية 5 من الكهنةإلى رتبة القمصية وهم: القس فيلوباتير إدوارد، الذي تم سيامته كاهنًا في عام 2004 - القس بولا حليم، الذي تمت سيامته في عام 2005 - القس مرقس ميخائيل، الذي تم سيامته كذلك في عام 2005 - القس بيسنتي عبد المسيح، الذي تم سيامته في عام 1986 ويستمر في خدماته حاليًا في فانكوفر بكندا وقس أرميا ميخائيل وذلك تقديرًا لجهودهم المتميزة في مجالات الخدمة والرعاية الروحية.

ومن جانبه أكد البابا تواضروس خلال الوعظة أن وظيفة الأب الكاهن تستند إلى رمز الصليب، إذ يتحمل مسؤولية عظيمة لا تقتصر على مجرد لقب أو منصب اجتماعي، فمركزه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمسؤوليات سماوية، حيث يذكّرنا بصورة المرأة التي تلد أطفالاً، إذ يسعى الأب الكاهن لإيصال رعيته إلى السماء.

ويطرح الأب الكاهن دائمًا سؤالًا حول عدد الأشخاص الذين ولدتهم روحيًا، وكم منهم تمكن من الوصول إلى السماء. لذا، فإنه يبقى مشغولاً برعاية أبنائه الروحية، حيث تشبه مهمة الكاهن عملية الولادة التي تتضمن مشاعر الحزن، تليها فرحة عميقة عندما يشهد نجاح أبناءه في الإيمان.

أوضح أن رتبة القمصية ليست مجرد علامة على مكانة اجتماعية، بل هي مسؤولية أكبر تتطلب تدبيرًا خاصًا من الأب الكاهن الذي يتولى رعاية شعبه مشيراً إلى أن ترقية الكاهن إلى رتبة القمصية خلال القداس الإلهي تُعتبر حدثًا روحياً بالغ الأهمية، يعكس دعم الكنيسة لجهود الكهنة في خدمة رعيتهم، وذلك وفقًا لتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لافتا أن رتبة القمصية تُعتبر من رتب القيادة والتدبير، حيث تُشجع الكاهن على الاهتمام بحياته الداخلية وتعزيز القدوة الحسنة والسلوكيات الطيبة كما تدعوه هذه الرتبة إلى خدمة الله، وطاعة الأسقف، ورعاية الشعب.

مقالات مشابهة

  • ثلث نساء العالم ضحايا عنف
  • تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
  • مظاهرات في عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة
  • البابا تواضروس يرقي 5 كهنة لرتبة القمصية خلال ترأسه القداس الإلهي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
  • النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
  • أمينة خيري: ملابس المرأة المصرية تأثرت بثقافة مستوردة.. فيديو
  • ثلاث فتيات وامرأة غامضة.. ننشر الفصل الأول من رواية «البوشّيه»
  • العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب.. وندعو لزيادة الاستثمارات المصرية بتونس
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • أما أنا فصلاة.. انطلاق تساعية الدعوات بالكنيسة الكاثوليكية بمصر لعام 2024