ما دور المرأة الشماسة في الكنيسة المصرية؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
متخصص: هناك شماسات فعليا ولكن لا دور طقسي لهن
والكنيسة الانجيلية: نعينهن بالانتخاب
للمرأة دور كبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولا يمكن الاستغناء عنها، فإنَّ معظم مدرسي خدمة مدارس الأحد من البنات والسيدات، كما أصبح لها مكان في المجالس التابعة للكنيسة، وتدرس المرأة في الكلية الإكليريكية.
وقال البابا البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى تصريحات له، على تساؤلات الأقباط، لماذا غير مسموح للسيدات أن يكن شماسات ويشاركن في الصلاة؟ قائلا: «الفتاة المكرسة تُرسم شماسة ولها خدمتها، وهناك مساعدة شماسة، أي أن ذلك موجود ولكن هناك فرق في الرسامة بين أمرين، ما بين وضع اليد على الرأس، هذه معناها رسامة، كما نرسم الأب الكاهن أو الشماس أو الأب الأسقف بوضع اليد على الرأس والصلوات».
وتابع البابا تواضروس: «وهناك شيء آخر هو أخذ البركة، فعندما نرشم شماسة، ترسم بالبركة بوضع اليد على الكتف، وهذه نوع من البركة للعمل أو الخدمة التي ستقوم بها هذه الفتاة المكرسة».
من جانبة قال دياكون ديسقوروس مينا اسعد كامل، ان أهم بنود وضع المرأة كشماسه أو ماهنه معتمدين على، قوانين الرسل المسلمة غلينا، لائحة التكريس التي أقرها المجمع المقدس بتاريخ 25 مايو 1991.
وتابع فى تصريحات خاصة ل" الفجر" ، في مادة 2 من اللائحة: تعريف المكرسة وعملها: ليس لها درجة كهنوتية، تخدم المرأة والأطفال، والأنشطة العامة، وهو مايقابل: الدسقولية 34: تقسم شماسات نسوة مختارات قديسات لأجل خدمة النساء (تقسم أي تعيين دون وضع يد"، وتقول أيضا " لأنك لا تقدر أن ترسل شماسا إلى بيوت النساء غير المؤمنات، وفي القانون 58 من الكتاب الأول للاباء الرسل يقول " يخدمن القسوس في موضع تعميد النساء " معاونة خدمة وليست طقسا، وفي الباب العاشر من الدسقولية " تهتم بموضع جلوس النساء" وقد كانت مسميات الشماسات في الطقس القديم هو "أغنسطسة - أيبوذياكونية، ذياكونية" وهو ما يعني في الطقس الحالي "مكرسة - مساعدة شماسة - شماسة " على التوالي.
وأكمل وأطلقت الكنيسة على الطقس " طقس تكريس النساء" ويتم الطقس دون وضع يد بعكس ما في الرسامات الكهنوتية، والشمامسة الذكور، وذلك أستنادا على، القانون 26 من الكتاب الأول لقوانين الأباء الرسل " أن الأسقف لا يضع يدا على عذراء بل سريرتها وحدها هي التي تصيرها عذراء" والقانون 55 من نفس الكتاب يقول " لا توضع اليد على عذراء لأنه ليس أمر من الرب هذا الجهاد، إنما هو للسريرة "
وفي القانون 25 من نفس الكتاب يقول " إمرأة إذا أقيمت لا ترشم بل تجعل بالاسم تقام الأرمله بالقول فقط وترتبط مع بقية الأرامل ولبا توضع عليها يد "، ويقدم لنا الاباء الرسل السبب في استكمال القانون فيقولون " لأن الرشم يكون في الإكليروس لأجل الخدمة.. والأرمله لأجل الصلاة وهذا لكل أحد "، وقد راعت اللائحة أيضا ان تكون صلوات التكريس في قداس خاص يحضره النساء فقط، لأن خدمتهن ليست لجميع الشعب، بل لقطاع معين منه، وهذا ما قالته الدسقولية باب 34 تقول " وتقسم أيضا شماسات نسوة مختارات قديسات لأجل خدمة النساء"
واوضح، وسمحت الكنيسة في صلوات تكريس الشماسة الكاملة أن تسمح لأسرتها بالحضور بإعتبار أن أسرتها تشترك في في ذلك اليوم بتقديمها كنذيرىة للرب الشماسة الكاملة، ويراعى ألا تكون الصلوات بعد صلاة الصلح لئلا تحسب رتبة كهنوتيه، لأن سيامتهم تكون بعد صلاة الصلح فخدمتهم هي صنع الصلح والسلام بين الناس والله.
وقال القس نادي لبيب ظريف راعي الكنيسة الانجيلية بالمقطم، يوجد بالكنيسة الانجيلية شماسات، هما موجودين فعليا يتم انتخابهم من خلال الجمعية العمومية الخاصة بالكنيسة.
وتابع فى تصريحات خاصة ل" الفجر" لا بد ان يكون لهم دور هام بالكنيسة و عضو من اعضاء فى الكنيسة لفترة لا تقل عن سنة، وهم لهم ادوار كثيرة مثل خدمة الموائد كل ما يخص الشركة والاكل تطبيق لما فى الانجيل بسفر اعمال الرسل، وخدمة زيارة المرضى، وخدمة العطاء وهى مسؤلة عن جمع التبرعات، وهما من الشعب وليسو مكرسات وهذا دور تطوعى ليس له اى اجر، ولا يشترط سن معين.
ومن جانبة قال الادياكون الاكليريكى جرجس سلامة الحاصل على دبلومة معهد الدراسات القبطية ومعهد الرعاية والتربية الكنسية فى تصريحات خاصة " الفجر"، ان الحديث عن رفض الكنيسة لرسامة المراءة شماسة هو امر غير واقعى وغير منطقى لان الكتاب المقدس قد ذكر حالت لسيامة المراءة شماسة ولعل ابرزها الشماسة " الفيبى" والمعروفة فى التاريخ الكنسى ووضع الكتاب المقدس مواصفات للمراءة التى ترسم شماسة لم تعد موجوده حاليا وهذا هو السبب فى ان نرى شماسات بالمعنى المتعارف عاليه ولعلا هذه المواصفات تاتى كالتالى: ان تكون ارملة وتتجوتز ال60 من العمر ومتفرغة وان لها دور مجتماعيا وليس طقسيا أو كنسيا.
وتابع، فالشمامسة الرجال لهم دور طقسى وثياب يعرفون من خلالها وهو الجلباب الابيض الواسع الفضفاض والمزين بالصلبان والذى يسمى " بالتونيا" وهم يرتدون هذه الملابس لان لهم دور طقسيا فى الكنيسة مثل ترتيل الالحان الكنسية ومساعدة الكهنة فى اتمام الشعائر والمراسم داخل الهيكل وهو قدس الاقداس المسيحية والذى يمنع على المراءة ان تدخلة نظرا " لفترة الدورة الشهرية " التى تمر بها كل فتاه تجاوزة الاثنى عشر من عمرها، ليس للمراءة دورا طقسيا ولكن لها دور اجتماعيا فى المرائة الشماسة يجب ان تكون ارملة حتى تكون متفرغا تماما، وان تكون تجاوزة ال60 عمرها لضمان ان تكون انتهت من عادة النساء " الدورة الشهرية "، لذلك لا يوجد متقدمات يتوافر بيهن هذه المواصفات للتعين كشامامسة بالكنيسة ولكن المكرسات الذين يرتدون ملابس رمادية اللون وموجودين بالديرة وجميع الايبارشيات هما يسمى فى درجة شماسة فؤلائك يحسبنا شماسات بالكنيسة، لكن لا يوجد شماسات يدخلنا الهيكل ولا يوجذ لمراءة ان تمارس المراسم الكنسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست دورها وضع الید على فى تصریحات ان تکون
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على العطاء والتضحية من أجل وطنها
هنأ مفتي الجمهورية فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم المستشارةَ أمل عمار لصدور القرار الجمهوري بإعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة وتعيينها رئيسة له، متمنيًا لها كل التوفيق والسداد في مهامها الجديدة. كما هنَّأ فضيلتُه عضوات وأعضاء المجلس الجدد على ثقة القيادة السياسية بهم.
الإسلام دين العدل والمساواة
وأضاف فضيلةُ المفتي في أنَّ اختيار الكفاءات النسائية المؤهلة لتولي مثل هذه المناصب الهامة يعكس اهتمام الدولة البالغ بتمكين المرأة ودعم دَورها الفاعل في المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ هذا القرار يأتي تتويجًا لجهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية في مجال حقوق المرأة، مؤكدًا أنَّ الإسلام دين العدل والمساواة، ويدعو إلى تمكين المرأة وتقدير دَورها في الأسرة والمجتمع.
وأشار فضيلتُه إلى أنَّ المرأة المصرية أثبتت على مرِّ العصور قُدرتها على العطاء والتضحية من أجل وطنها، وقدَّمت العديد من النماذج المشرفة في مختلف المجالات، مؤكدًا أنَّ تعيين المستشارة أمل عمار رئيسًا للمجلس القومي للمرأة يساهم في تعزيز هذا الدَّور، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المرأة المصرية للمشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل.
كما أكَّد أنَّ المجلس القومي للمرأة، بقيادته الجديدة، سيكون له دَور محوري في تعزيز مكانة المرأة المصرية، وحماية حقوقها، وتمكينها في كافة المجالات، مشددًا على ثقة فضيلته في قدرة المجلس على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في تقدُّم الوطن وتطوره.
على الجانب الآخر شارك. مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور نظير عياد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في القمَّة العالمية للزعماء الدينيين التي تُعقد في الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، لحضور الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29)، حيث سيلقي فضيلته كلمةً رئيسية في المؤتمر.
اكد مفتي الجمهورية أن هذه المشاركة في الحدث العالمي تأتي كرسالة من دار الإفتاء المصرية لدعم القيم الإنسانية وتعزيز التعاون بين الأديان في حلِّ القضايا العالمية، وعلى رأسها قضايا تغير المناخ، مضيفًا: "سنعمل من خلال هذه القمة على تعزيز الحوار ونقل موقف موحَّد من قادة الأديان، يركز على حماية البيئة ويدعو إلى وقف الصراعات والحروب التي تهدِّد استقرار الإنسانية".
وأكَّد فضيلةُ المفتي أنَّ الأديان لها دَور محوري في نشر الوعي البيئي، والالتزام الأخلاقي تجاه الأرض التي استخلفنا الله فيها، مشددًا على أنَّ الهدف من هذا اللقاء هو توحيد الجهود لتحقيق السلام والاستدامة البيئية للأجيال القادمة.