الأسبوع:
2025-03-03@16:41:04 GMT

شعب الله المختار

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

شعب الله المختار

على إحدى الفضائيات، قال مواطن فلسطيني "جرحنا من غياب أهلنا العرب عما يحدث لنا أكبر بكثير من جرح الحرب مع الاحتلال"

وأقول له:

يا أخي، حينما يحب الله عبدا يبعد عن القريب والغريب وينقيه من كل مقومات الحياة الدنيا حتى يسلم نفسه وقلبه وروحه ومصيره كاملا لله رب العالمين، فأيهما أولى بأن نأمن لصحبته، البشر أم رب البشر؟

إنكم والله شعب الله المختار، شعب الله الذي قدم أرواح أطفاله ورجاله ونسائه وخيرة شبابه قرابينا على مذبح الحرية وطريق الأقصى المقدس.

. إننا على يقين بأن الله اصطفاكم بمحبته وأن الابتلاء الكبير الذي تعيشونه هو قربانكم للجنة وللخلود وللكرامة والعزة، فأي ملحمة تلك التي يسطرها الشعب الفلسطيني بصموده وقوته وصبره، يا شعب الجبارين علمتم الدنيا قيمة الحرية ولقنتم البشرية معنى أن يكون لك وطنا حرا غاليا، فأي النساء نساؤكم اللاتي يحملن جثامين أطفالهن بإيمان وصبر ويقين مطلق بالنصر فيقلن أنهن صامدات صابرات محتسبات حتى لو قدمن كل أولادهن فداء لتراب هذا الوطن؟!

وأي أطفال هؤلاء الذين يطاردون الدبابات والآليات العسكرية بالحجارة وهم يعرفون أن الحجارة لن تفعل لها شيئا وأن رد الاحتلال سيكون طلقة في القلب أو الرأس، ورغم هذا لا يهربون ولا يهابون الدبابات ولا الجنود المحصنون المدججون بأعتى الأسلحة؟!

وأي شيوخ هؤلاء الذين يجلسون فوق أنقاض منازلهم المدمرة وتحتها جثامين زوجاتهم وأولادهم وأحفادهم، فيقولون بيقين وإيمان وصبر "كلنا فداء أرضنا"!!!

وأي صغار هؤلاء الذين إذا ما خرجوا لتوهم من تحت الأنقاض معبئون بالتراب ومثخنون بالجراح وغارقون في دمائهم ورغم هذا كله يرفعون علامات النصر في تحد لكل قوى العالم الفاجر البائس الذي يقف إما داعما أو مساندا للمحتل!!

يا سادة فلسطين الحرة إنا والله نقف أمام أسطورة مقاومتكم منبهرون ومذهولون وعاجزون عن استيعاب صبركم وصمودكم..

يا سادة العالم، يا سادتنا، يا من ترفعون راية الحرية والنضال والكرامة والشرف لا تسألون عمن يدعمكم ولا من راح أو جاء، فمن يباركه ويدعمه الله لا يهمه أحد ولا يهتم لأحد ولن يغلبه أحد..

يا شعب الجبارين والصابرين والقادرين وأصحاب الكرامات العظيمة، رفقا بنا فنحن من نحتاج نفحة من صبركم وإيمانكم ويقينكم..

فكما قال قرآننا العظيم [ إن تنصروا الله ينصركم فلا غالب لكم] أنتم من نصرتم الله لهذا لن يغلبكم أحد، لن يغلبكم أحد..

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة شعب الله المختار

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: حملة مصر روحها في رمضان تستهدف تعزيز المقصد السياحي

قال أحمد عسكر، الأمين المساعد بأمانة المجالس المحلية والشعبية المركزية بحزب الحرية المصري،  إن إطلاق الهيئة العامة للتنشيط السياحي، حملة ترويجية تحت عنوان "مصر روحها في رمضان"، خطوة إيجابية لدعم قطاع السياحة واستغلال الشهر الفضيل بروائحه الدينية الفريدة ، في تعزيز المقصد السياحي المصري في العديد من الأسواق العربية، ومنها المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، وغيرها من الدول.

ولفت عسكر، في تصريحات له، إلى أن هذه الحملة تستهدف استقطاب العديد من السائحين وفتح أسواق سياحية جديدة للدول العربية والانفتاح على تجارب سياحية فريدة والتي تتميز بها مصر عن غيرها من الدول مما يجعل لها الريادة في الاستمتاع بالشهر الكريم في وطنهم.

جذب السائحين

وتابع: تستهدف الحملة جذب السائحين من الأسواق العربية لزيارة مصر خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر، كما أن لهذه الحملة آثار اقتصادية كبيرة من خلال زيادة الدخل القومي من قطاع يعد من أهم القطاعات الحيوية وهو قطاع السياحة، ومن ثم زيادة إيرادات القطاع ومن ثم دفع عجلة الاقتصاد الوطني

وأضاف عسكر،  أن هذه الحملة ستعمل على التقريب بين المصريين واشقائهم في الدول العربية والاستمتاع معا بأجواء رمضان، مشيراً إلى أهمية نقل التجارب المختلفة بين المصريين وبعضهم البعض وكذلك مع الأشقاء في الدول العربية وتبادل التقاليد والعادات الدينية المعتادة في الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • الحرية المصري: حملة مصر روحها في رمضان تستهدف تعزيز المقصد السياحي
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • مشروعات الحرية المصري تطلق مبادرة "خيرُ يبقي - معاً نصنع الخير"
  • تهدد نزاهة اللعبة.. كيما أسوان يطالب بمعاقبة هؤلاء.. ما السبب
  • الحرية يطلق مبادرة "معًا نصنع فرحة صائم"
  • سلاحُ الموت وفلسفةُ الانتصار
  • معنى تصفيد الشياطين في شهر رمضان.. ومن الذي يوسوس لنا ؟
  • البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة في النمسا للباحثين.. تفاصيل التقديم