الأردن وهولندا يؤكدان رفضهما تهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة أولوية يجب أن تتكثف كل الجهود الدولية لوقفه ووقف ما يسببه من قتل ودمار، مشددا على موقف الأردن الثابت في رفض أي مقاربة تتعامل مع غزة بمعزل عن الضفة الغربية والقدس المحتلة ومن منطلق أمني وخارج إطار خطة كاملة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة.
جاء ذلك لقاء الصفدي مع، اليوم الخميس، مع وزيرة خارجية مملكة هولندا هانكي برونز سلوت، لبحث التبعات الكارثية لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار وضمان إيصال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة وفورية للقطاع.. وأكدا رفضهما تهجير الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو إلى خارجها.
وأكد الوزيران ضرورة ضمان إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورياً إلى القطاع لمواجهة التحديات الإنسانية التي تزداد كارثية كل يوم.
وشدد الصفدي على ضرورة اعتماد مجلس الأمن لمشروع القرار الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة باسم المجموعة العربية والذي يركز على إيصال المساعدات الإنسانية، والذي من المتوقع أن يصوت عليه اليوم، محذرا من أن الفشل في تبني القرار سيعكس معايير ازدواجية خطيرة في تطبيق القانون الدولي.
وحذر الصفدي من تداعيات الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية واللاإنسانية في الضفة الغربية، وبما في ذلك في القدس المحتلة والتي تشمل محاصرة حق المسلمين والمسيحيين في حرية العبادة، وإرهاب المستوطنين، مؤكدا أن استمرار إسرائيل في عدوانها في الضفة الغربية يهدد بتفجر الوضع بشكل خطير أيضاً.
وبحث الصفدي والوزيرة الهولندية سبل البناء على المحادثات المعمقة التي أجرتها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة في أوسلو مع دول شمال أوروبا "النورديك"، ودول اتحاد "البنلوكس".. كما بحثا خطر تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، مشددا على أن الأردن سيقوم بكل ما يلزم لإنهاء هذا الخطر وحماية مصالحه وأمنه واستقراراه.
من جانبها أكدت الوزيرة الهولندية دعم بلادها حل الدولتين سبيلاً لحل الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل، مشددة على دعم بلادها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأنروا) وأشارت إلى قرارها زيادة الدعم المالي المقدم لها.
كما أعربت سلوت تعازيها للمملكة باستشهاد جندي حرس الحدود قبل أسبوع، أثناء الاشتباك مع مهربين على الحدود الأردنية السورية، مؤكدةً وقوف هولندا إلى جانب الأردن في مواجهة الإرهاب وخطر تهريب المخدرات والسلاح.
وأكدت أهمية الدور الأردني الرئيس في المنطقة بقيادة الملك عبد الله الثاني في جهود حل الأزمات الإقليمية وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولا ينبغي السماح بحدوثه على الإطلاق
سامح عاشور: مصر رفضت فكرة تهجير الفلسطينيين وتعي جيدا المخطط الصهيوني
أستاذ علوم سياسية: مصر تصدت بحزم لمخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.