زنقة 20:
2025-04-16@06:16:53 GMT

القضاء الإداري يعزل منتخبين بجهة كلميم واد نون

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

القضاء الإداري يعزل منتخبين بجهة كلميم واد نون

زنقة 20 ا متابعة

أصدرت المحكمة الإدارية بأكادير قرارين قضائيين مؤخرا، يتعلقان بتجريد منتخبين اثنين من عضويتهما الجماعية في جهة كلميم واد نون.

وقضت المحكمة في القرار الأول، بتجريد محمد شرفي، مستشار عن جماعة طانطان، من عضويته في المجلس الجماعي للمدينة، فيما قضت في القرار الثاني، بتجريد عبد الرحمان غيات، مستشار عن جماعة كلميم، من عضويته في المجلس الجماعي للمدينة.

وأوضحت المحكمة أن قراراتها تأتي استناداً إلى أحكام القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، الذي يفرض إمكانية تجريد المنتخبين في حالة ثبوت ارتكابهم مخالفات أو أفعال تؤثر في نزاهة العملية الانتخابية.

وقدمت النيابة العامة لدى المحكمة الإدارية بأكادير طلبين قضائيين، يطالب فيهما المجلس الأعلى للحسابات بتجريد المنتخبين المعنيين من عضويتهما، وذلك بناءً على اتهامات تتعلق بتمويل حملتهما الانتخابية في سبتمبر 2021.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا

يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».

ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.

فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.

ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.

وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.

باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.

هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟

الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.

كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا

مقالات مشابهة

  • مجالس الصلح في سوريا.. تساند القضاء وتحل النزاعات وديا
  • الرئاسي يدخل خط الخلاف حول المناصب السيادية ويلوّح بالتدخل
  • مستشار محافظ حضرموت لـ"الموقع بوست ": لسنا مع الحلف ولا الانتقالي ونرفض انفراد أي قوة بالقرار الحضرمي
  • ولي عهد عجمان يصدر قراراً بترقية وتعيين مدير مكتب رئيس المجلس التنفيذي
  • لقجع: ضعف تدبير المنازعات كلف الدولة 5.4 مليار سنة 2023.. وعلى القضاء الإداري تفهم إكراهات الإدارة 
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • العراق يستحدث محافظة جديدة رسميا.. والرئاسة تصف الخطوة بـالتاريخية
  • عقوبات أوروبية تطال مسؤولين قضائيين وجهتين في إيران.. ما السبب؟
  • الإدارية العليا: اعتراف المتهم أمام المحكمة يُغني عن أي دليل آخر
  • ضربة صلاح الدين تسقط المعاون الإداري لداعش