أوزين يسائل بنعلي بسبب الجدل الذي رافق مشاركة الوفد المغربي في كوب الإمارات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
وجه محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، سؤالا كتابيا إلى ليلى بنعلي، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول الجدل الذي رافق مشاركة الوفد المغربي بقمة المناخ "كوب 28" بدبي.
وأوضح أوزين في سؤاله أن عدد المشاركين بقمة المناخ، بلغ 823 شخصا أقلتهم طائرتان ذات طابقين من نوع إيرباص A38، وبتكلفة باهظة لسفرهم قدرت ما بين 5,76 و 12,34 مليون درهم.
وأشار الأمين العام لحزب الحركة الشعبية نقلا عن منابر إعلامية، أن الأمر يتعلق بثاني أكبر وفد إفريقي، مضيفا إن 80 في المائة من المشاركين في الوفد المغربي غير ضروريين ولا مهمة محددة لهم، وليس لهم أي دور فاعل ولا اختصاص يبرر مشاركتهم في قمة المناخ، بل إن أغلبهم سافروا إلى دبي على حساب جهات المملكة، ومؤسسات عمومية كـترضيات وسفر سياحة مدفوعة الأجر من المال العام.
وهو ما يطرح أكثر من تساؤل، حول مدى تطابق الشعارات الحكومية وممارساتها خاصة في ظل أزمة اقتصادية واجتماعي ، وفي ظل رهان الدولة الاجتماعية التي تتطلب حكامة تدبير النفقات المتسمة بالندرة والرأفة بالمال العام بدل التبذير، يضيف أوزين.
وساءل البرلماني الحركي الوزيرة على ضوء المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، عن حقيقة هذه الأخبار؟، مطالبا إياها بتقديم توضيحات بشأن هويات المشاركين والجهات التي تكفلت بمصاريف رحلاتهم، وحول المعايير المعتمدة لتحديد الأهلية للمشاركة في هذه القمة العالمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض خلال «كوب 16» دورها البيئي الريادي
تواصل دولة الإمارات دورها الريادي في تعزيز التعاون الدولي لحماية البيئة والحفاظ على مواردها وضمان استدامتها، خلال مشاركتها في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف «COP16»، لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD» التي تستضيفها مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024.
واستكمالاً لحالة الزخم الكبيرة التي حققتها خلال مشاركتها الفاعلة في مؤتمر الأطراف «COP29» الذي أسدل عليه الستار مؤخراً في باكو، تعلن دولة الإمارات تفاصيل برنامج جناحها الخاص ضمن مشاركتها الفاعلة في «COP16»، والذي سيقدم تجربة مميزة وشاملة للزوار تحت شعار «أرضنا، مستقبلنا».
ويستضيف جناح الدولة خلال هذا الحدث أكثر من 20 جلسة حوارية، تناقش موضوعات مختلفة مثل تحقيق الحياد في تدهور الأراضي، وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف، وأنظمة الزراعة والغذاء المستدامة، وإدارة الأراضي الشاملة، وآليات التمويل، إضافة إلى التخفيف من تداعيات تغير المناخ وتعزيز القدرة على التكيف معه.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة: إن شعب دولة الإمارات عاش عبر الأجيال في انسجام مع الأرض، حيث ألهمته بيئته الصحراوية ومواردها المائية المحدودة والتربة المالحة، جعل الابتكار نهجاً أساسياً في حياته. وأضافت أنه خلال المشاركة في مؤتمر الأطراف «COP16»، ستتبنى الدولة دورها في تجديد النظم البيئية التي تدعمها وتسرع العمل بشكل طموح لمعالجة تحدي تدهور الأراضي وبناء المرونة العالمية للجميع.
ويقع جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف «COP16» ضمن المنطقة الزرقاء، حيث يبرز الإرث الملهم للدولة في مجال الاستدامة ودورها الريادي المستمر في قضايا المناخ، ويسلط الضوء على أهمية تعزيز العمل المشترك من خلال تبادل المعارف والخبرات والمشاركة الفاعلة لبناء المرونة في مواجهة تحديات تغير المناخ مستقبلاً.
ويحظى زوار الجناح، بفرصة التعرف إلى جهود دولة الإمارات المستمرة في توسيع نطاق أجندة المناخ، والتصدي للتحديات الحيوية المتعلقة بالطبيعة والغذاء والصحة، حيث يستعرض النهج الشامل الذي تتبعه الدولة لتعزيز هذا الزخم وتوفير الفرص للجميع. (وام)