اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إعلان الطيارين الإسرائيليين رفض الخدمة، احتجاجا على قانون "الإصلاح القضائي"، يشجع أمين عام حزب الله حسن نصرالله على مهاجمة إسرائيل.

إقرأ المزيد إسرائيل.. 500 طيار يتجهون لتعليق أنشطتهم رفضا لـ "الإصلاحات القضائية"

وفي تغريدة عبر صفحته الخاصة على "تويتر" كتب كاتس: "الطيارون الذين يعلنون رفض الخدمة في الجيش بسبب معارضة التشريعات القانونية يشجعون نصرالله على الاعتقاد أنه في حال هاجم إسرائيل، فلن تكون عندها القدرة على توجيه ضربة وقائية أو ضربة لتحييد مصادر إطلاق الصواريخ.

هذا أمر خطير ويزيد خطر الحرب".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن نحو 500 طيار احتياط في الجيش ينوون "تعليق أنشطتهم"، رفضا لخطة "إصلاح القضاء" المثيرة للجدل.

وعلق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسة مغلقة على الإضراب، معتبرا أنه "يمكن للبلاد أن تتدبر أمورها بدون بضعة أسراب (من الطائرات)، لكن ليس من دون حكومة"، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وصادق الكنيست الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، بقراءة أولية، على قانون "الحد من المعقولية"، وهو جزء من مشروع الإصلاحات القضائية الذي تقدمت به حكومة نتنياهو والذي تصفه المعارضة بالأداة لتقويض صلاحيات وقدرات المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، بمراجعة قرارات تصدر عن الحكومة.

المصدر: واينت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أحد أبرز رموز التيار اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، جدلاً واسعًا بعد تصريحه بأن إنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس ليس "الهدف الأكثر أهمية" في الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية تكمن في "ضمان عدم عودة حماس إلى السلطة في غزة".

جاءت تصريحات سموتريتش خلال مقابلة إذاعية نُشرت الاثنين، حيث قال: "لقد وعدنا الشعب الإسرائيلي بأنه مع نهاية الحرب، لن تُشكّل غزة تهديدًا لإسرائيل. نحن بحاجة إلى القضاء على مشكلة غزة."، في إشارة إلى رغبته في إنهاء حكم حماس وتهيئة ظروف تسمح بإعادة تشكيل الوضع الأمني والسياسي في القطاع.

تصريحات تثير ردود فعل داخلية غاضبة

ردود الفعل الداخلية لم تتأخر، خاصة من عائلات الرهائن، التي عبّرت عن صدمتها من تراجع ملف تحرير أبنائها في سلّم أولويات الحكومة. وقال "منتدى عائلات الرهائن"، وهو تجمع يمثل ذوي المحتجزين، إن الحكومة الحالية "قررت بوعي التخلي عن الرهائن"، محذّرين من أن استمرار هذا النهج يهدد القيم التي قامت عليها الدولة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية الرسمية إلى أن نحو عشرين رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل غزة، فيما يُعتقد أن أكثر من ثلاثين آخرين قد لقوا مصرعهم خلال العمليات العسكرية، بعضها بسبب الغارات الإسرائيلية نفسها.

الرهائن مقابل الأهداف العسكرية

ورغم تعهد الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب بتحقيق هدفين رئيسيين – القضاء على حماس واستعادة الرهائن – إلا أن كلا الهدفين لا يزالان بعيدين، بعد أكثر من عام ونصف على بدء الحملة العسكرية، التي أدّت إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في غزة، بحسب إحصائيات صادرة عن الجهات الفلسطينية.

تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، في حين تتمسك الحكومة الإسرائيلية بمواصلة الحرب حتى يتم تفكيك حكم الحركة في غزة بشكل كامل. ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطاب له أي حديث عن هدنة ما دامت حماس تسيطر على القطاع، متهمًا أطرافًا داخل إسرائيل بـ"تبني خطاب حماس".

كانت إسرائيل قد وافقت في وقت سابق، خلال هدنة مؤقتة في يناير، على صفقة تبادل شملت إطلاق أكثر من 1500 أسير فلسطيني مقابل 30 رهينة إسرائيليًا وجثامين ثمانية آخرين، ما اعتُبر إنجازًا مؤقتًا لعائلات الرهائن. لكن منذ استئناف القتال، تصاعدت الضغوط الشعبية لعقد صفقة شاملة جديدة، حتى ولو أدى ذلك إلى إنهاء العمليات العسكرية وترك الوضع السياسي في غزة كما هو.

توازن صعب بين السياسة والأمن

تصريحات سموتريتش، الذي يُعرف بمواقفه المتشددة ودعواته لإعادة الاستيطان في غزة، فتحت بابًا واسعًا للنقاش داخل إسرائيل بشأن الثمن الذي يجب أن تُدفعه الدولة من أجل استعادة الرهائن، ومدى استعداد الحكومة للقبول بتسوية سياسية تضمن حياتهم، مقابل تحقيق أهداف أمنية بعيدة المدى.

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية، وتعثر المفاوضات غير المباشرة مع حماس، يتزايد الانقسام بين من يرى في إنهاء الحرب أولوية إنسانية، ومن يصرّ على استكمال المسار العسكري حتى النهاية، ولو على حساب الأرواح المفقودة في الأسر.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد بين الحكومة والجيش حول احتلال غزة بالكامل
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
  • سنغير وجه الشرق الأوسط.. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض طلب الجيش تمديد خدمة طلبة "متدينين"