محلل سياسي: حركة حماس لا تريد أن تكون غائبة عن المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب.. والفلسطينيون يريدون نتائج تفضي إلى حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي “محمد هواش”، أن القول بوجود خلافات بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مبالغ فيه.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة خلفت دمارا واسعا في كافة أنحاء القطاع، وأدت إلى سقوط ما يزيد على 20 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
وأوضح أن حركة حماس لا تريد أن تكون بعيدة عن المسرح السياسي بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بل تتطلع أن تكون حاضرة في كافة العمليات السياسية.
وأشار إلى أن جميع الخطوات الفلسطينية تتحرك على المستوى الدولى من أجل إيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل الدولتين.
المحلل السياسي محمد هواش يستبعد وقوع خلاف بين #حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى على وقف الحرب في #غزة #الحدث pic.twitter.com/XlPJRbjCIy
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 21, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة