حفل ختام مسابقة المراكز المجتمعية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظَّمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات حفل ختام الدورة الثانية لمسابقة المراكز المجتمعية بعنوان “من سيربح المعلومة؟” بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية كاريتاس- مصر، وذلك صباح اليوم الخميس 21 ديسمبر، بقاعة الأغراض المتعددة بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
أجريت المسابقة بين مجموعة من المراكز المجتمعية متمثلة في ثماني فرق، حيث تستهدف الأطفال من سن 9 سنوات إلى 14 سنة في محاولة لإثراء المعلومات العامة لدى الأطفال والنشء.
وقد تم إجراء التصفيات قبل النهائية آنفًا، واقتصر يوم الحفل على تصفيات المركزين الأول والثاني فقط، وتم توزيع شهادات تقدير ومجموعة من الهدايا المختلفة على المشاركين.
كما قد تم تنظيم العديد من ورش العمل للطلاب المشاركين؛ والتي تهدف إلى تنمية مهاراتهم والعمل على تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة في المسابقة، كمهارات البحث، وتنظيم الوقت، وأهمية العمل الجماعي.
وتأتي تلك الفعالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدورة الثانية العمل الجماعي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توزيع شهادات شؤون اللاجئين فئات المجتمع قطاع المكتبات
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على