أعراض وأسباب بطانة الرحم المهاجرة ومضاعفتها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعتبر بطانة الرحم المهاجرة أحد المشكلات الصحية التي يمكن أن تواجهها النساء، تتميز هذه الحالة بانتقال أجزاء من بطانة الرحم إلى مناطق أخرى خارج الرحم، مما يسبب أعراضًا مختلفة وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية.
أعراض بطانة الرحم المهاجرةأعراض وأسباب بطانة الرحم المهاجرة ومضاعفتهاتختلف أعراض بطانة الرحم المهاجرة من شخص لآخر، وقد تشمل ما يلي:
1.
2. الحيض الغزير: يعاني بعض النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة من حيض غزير ومؤلم، مما يؤثر على جودة حياتهن اليومية.
3. انقطاع الطمث: قد يحدث انقطاع الطمث أو تغير في النمط الطبيعي للحيض عند النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
4. آلام الجماع: قد يشعر بعض الأشخاص بألم أو ضغط أثناء ممارسة الجماع بسبب وجود بطانة الرحم المهاجرة.
5. الإمساك والآلام البطنية: قد يصاحب بعض النساء اضطرابات هضمية، مثل الإمساك والآلام البطنية، نتيجة لتواجد بطانة الرحم المهاجرة في الأماكن الخاطئة.
أسباب بطانة الرحم المهاجرةلا تزال الأسباب الدقيقة لبطانة الرحم المهاجرة غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل التي يعتقد أنها تلعب دورًا في حدوثها، ومنها:
1. العوامل الوراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية تطور بطانة الرحم المهاجرة.
2. العوامل الهرمونية: يعتقد أن تغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية، مثل الاستروجين، قد تسهم في حدوث بطانة الرحم المهاجرة.
لا يوجد سبب مثبت لبطانة الرحم المهاجرة، إلا أنه يمكن اعتبار الوراثة أحد أسباب بطانة الرحم المهاجرة، حيث وجدت الحالة بشكل متكرر بين العائلات، وتشير إحدى النظريات أن الأنسجة البطانية تتحرك إلى الخلف باتجاه قناة فالوب بدلًا من أن تترك الجسم مع النزيف الحيضي.
وكشفت نظرية أخرى إلى أن زيادة إنتاج هرمون الإستروجين قد يكون من أسباب بطانة الرحم المهاجرة، كما أن هناك دراسات حول تأثير المناعة الذاتية على المريض، حيث قد تحدث الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بعد إجراء الجراحة في الرحم وظهور الندب بعد الجراحة.
نصائح فعالة للتعامل مع قلة المياه في بطن الحامل "أسرار العناية بالبشرة الجافة: استراتيجيات فعّالة للحفاظ على الترطيب والنعومة" كيفية علاج بطانة الرحم المهاجرةأعراض وأسباب بطانة الرحم المهاجرة ومضاعفتهاعلاج بطانة الرحم المهاجرة بالعلاج الهرموني ويشمل العلاج الهرموني لبطانة الرحم المهاجرة:حبوب منع الحمل.هرمون البروجستيرون.دواء الدانازول (بالإنجليزية: Danazol) وذلك في حال كانت المريضة لديها الرغبة وتحاول أن تحمل.الأدوية المناهضة لهرمون إطلاق الغدد التناسلية. علاج بطانة الرحم المهاجرة بالجراحة
يشمل علاج بطانة الرحم المهاجرة بالجراحة إجراء شق البطن أو من خلال التنظير، وذلك لـ:
إستئصال المنطقة المصابة دون احداث ضرر على الأعضاء التناسلية، وهذا ما يسمى بالجراحة التحفظية.
استئصال الرحم، وعنق الرحم، والمبيضين، والذي يعد كخيار نهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطانة الرحم المهاجرة بطانة الرحم بطانة الرحم المهاجرة
إقرأ أيضاً:
احذروا.. أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض
لا شك في أن التحكم بمستويات السكر في الدم يعتبر أمرا بالغ الأهمية خصوصا لمرضى السكري أو الراغبين في اتباع نمط حياة صحي.
التغيير ـــ وكالات
وبينما يمكن أن تسبب بعض الأطعمة ارتفاعا حادا في سكر الدم، يُساعد تناول الفاكهة الكاملة والزبادي العادي والأطعمة الطازجة في التحكم في مستويات الغلوكوز، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
الخبز والحبوب المُكررة
إذ يُصنع الخبز الأبيض والمعكرونة ومنتجات الحبوب المُكررة الأخرى من دقيق مُعالج مُجرد من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.
وتتميز هذه الأطعمة بمؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يعني أنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم.
كما أن نقص الألياف في الحبوب المكررة يعني سرعة هضمها وامتصاصها، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الغلوكوز في الدم.
حبوب وجبة الفطور السكريةكذلك يمكن أن تكون العديد من حبوب وجبة الفطور، وخاصة تلك التي تُسوّق على أنها “صحية”، مليئة بالسكريات المضافة والحبوب المكررة.
حتى الحبوب التي تبدو صحية، مثل رقائق الذرة أو الغرانولا، يمكن أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم. يتم عادة امتصاص محتوى السكر في هذه الحبوب بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأنسولين.
عصائر الفاكهةومع أن الفاكهة الكاملة صحية، إلا أن عصائر الفاكهة تسبب ارتفاعًا حادًا في نسبة السكر في الدم. إن معظم عصائر الفاكهة التجارية غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، مما يعني أنه عند شرب عصير الفاكهة، يدخل السكر إلى مجرى الدم بسرعة، ويؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. إن اختيار الفاكهة الكاملة بدلاً من ذلك يوفر الألياف ويبطئ امتصاص السكريات.
في حين تُعتبر الكوكيز والحلوى والكعك وغيرها من الوجبات الخفيفة السكرية من الأسباب الواضحة لارتفاع نسبة السكر في الدم. تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، والتي يتم هضمها وامتصاصها بسرعة في مجرى الدم. يمكن أن يؤدي تناول هذه الحلويات بانتظام إلى ارتفاعات متكررة في نسبة السكر في الدم، بل ويساهم في المعاناة من مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت.
وتمتلئ الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، بالدهون غير الصحية، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. يكون لهذه الأطعمة غالبًا مؤشر جلايسيمي مرتفع، ويمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت. كما يمكن أن يؤدي قلي الطعام في زيوت غنية بالدهون المتحولة إلى تفاقم الالتهاب وحساسية الأنسولين، مما يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة.
بينما تحتوي العديد من أنواع الزبادي المنكه، حتى الأنواع قليلة الدسم، على سكريات مضافة لتحسين مذاقها. في حين أن الزبادي بحد ذاته مصدر جيد للبروتين والبروبيوتيك، إلا أن السكريات المضافة في الأنواع المنكهة يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم. يُفضل دائمًا اختيار الزبادي اليوناني العادي أو الأنواع غير المحلاة، مع إضافة الفواكه الطازجة أو رشة من العسل للتحلية.
الوسومأطعمة ارتفاع الدم السكر