"حماس": الفصائل قررت أنه لا حديث عن تبادل أسرى قبل وقف الحرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت حركة "حماس"، الخميس، أن الفصائل الفلسطينية اتخذت "قرارا وطنيا بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل" مع إسرائيل "إلا بعد وقف شامل للحرب على قطاع غزة".
وقالت الحركة عبر حسابها على "تلغرام"، إن "الفصائل الفلسطينية أكدت على أن هناك قرار وطني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للعدوان".
والاثنين، قالت وسائل إعلام عبرية بينها القناة "12"، إن مفاوضات تجري بين الوسيطين المصري والقطري مع إسرائيل في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقالت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، إن إسرائيل أبدت الاستعداد لأن تشمل صفقة التبادل القادمة معتقلين بارزين دون أن تذكر أي أسماء.
ولم تعلق حركة "حماس" على ذلك، لكن خليل الحية نائب رئيس الحركة في غزة، قال في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، الأحد، إنه "لا حديث عن تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف العدوان على القطاع، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغل إليها".
ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت "حماس" نحو 239 شخصا خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء، 20 ألف قتيل فلسطيني، و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لا حدیث
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 62% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقًا مع حماس يشمل وقف الحرب وتبادل أسرى
#سواليف
كشفت نتائج استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة ١٨ أبريل ٢٠٢٥، عن تأييد غالبية #الإسرائيليين، بنسبة 62%، لاتفاق محتمل مع حركة #حماس يتضمن تبادلًا للأسرى دفعة واحدة، إلى جانب #وقف_الحرب و #انسحاب #جيش_الاحتلال من قطاع #غزة.
وبحسب الصحيفة العبرية فقد عارض هذا التوجه 21% من المشاركين، بينما قال 17% إنهم لا يملكون رأيًا واضحًا بشأنه.
وبحسب الاستطلاع، فإن الدعم لهذا الاتفاق يتركز بشكل كبير لدى ناخبي أحزاب المعارضة، حيث أيّده 89% منهم، مقارنة بـ29% فقط من ناخبي أحزاب الائتلاف الحاكم، أما داخل معسكر حزب “الليكود”، فقد أظهرت النتائج انقسامًا، إذ عارض الاتفاق 39% وأيّده 34%.
مقالات ذات صلةوفي سياق آخر، وعلى خلفية تقارير عن نية الحكومة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز #الشاباك، رونين بار، عبّر 50% من المستطلعين عن تأييدهم لاستقالته طوعًا “من أجل الحفاظ على مكانة الجهاز الرسمية”، مقابل 26% عارضوا ذلك، و24% لم يبدوا رأيًا.
وتفاوتت الآراء وفقًا للانتماءات السياسية؛ إذ أيد 81% من ناخبي الائتلاف استقالته، مقابل 33% فقط من ناخبي المعارضة، الذين عارض 47% منهم تلك الخطوة.
وفي ما يتعلق بالتحقيقات الجارية بشأن تسريب معلومات ووثائق سرية من الشاباك لأطراف سياسية وإعلامية بدوافع أيديولوجية، رأى 33% من المستطلعين، و59% من ناخبي المعارضة، أن الجهاز يتصرف بموضوعية.
بينما اعتبر 35%، معظمهم من ناخبي الائتلاف (66%)، أن اعتبارات الشاباك منحازة. وامتنع 32% عن التعبير عن رأيهم.
وعن السيناريوهات الانتخابية، أظهر الاستطلاع أنه في حال أجريت انتخابات للكنيست الآن، فإن أحزاب الائتلاف ستحصل على 50 مقعدًا، مع احتمال عدم تجاوز حزب “الصهيونية الدينية” لنسبة الحسم.
في المقابل، ستحصل أحزاب المعارضة الصهيونية على 60 مقعدًا، إلى جانب 10 مقاعد للقوائم العربية.
أما في حال ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت، فإن معسكر المعارضة الصهيونية، مدعومًا بهذا الحزب، قد يحصد 65 مقعدًا، مقابل تراجع الائتلاف إلى 45 مقعدًا فقط.