يورونيوز : عشر ثوان غير كافية للإدانة.. تبرئة ناطور مدرسة في إيطاليا تحرش بطالبة ولمس مؤخرتها بسبب قصر المدة

صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد عشر ثوان غير كافية للإدانة تبرئة ناطور مدرسة في إيطاليا تحرش بطالبة ولمس مؤخرتها بسبب قصر المدة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي احتجاجا على هذا القرار، انتشرت مقاطع فيديو على انستغرام و تيك توك تحت عنوان بابلاتا بريفي palpata breve .، والان مشاهدة التفاصيل.

عشر ثوان غير كافية للإدانة.

. تبرئة ناطور مدرسة في...

احتجاجا على هذا القرار، انتشرت مقاطع فيديو على انستغرام وتيك توك تحت عنوان "بابلاتا بريفي" "palpata breve" أي "لمسة قصيرة" ويظهر فيها نشطاء ومؤثرون وهم يلمسون أماكن حساسة في أجسامهم لمدة 10 ثوان.

"لم تدم أكثر من 10 ثوان"... عبارة أشعلت الشارع الإيطالي خلال الساعات الماضية بعد أن قضت محكمة ببراءة ناطور مدرسة متهم بالتحرش بطالبة على أساس أن مدة الاعتداء لم تدم أكثر من 10 ثوان فقط.

وأثار الحكم الصادر من قبل الدائرة الجنائية الخامسة لدى محكمة في العاصمة روما، غضب الإيطاليين الذين اعتبروا أن مثل هذا القرار يعزز ثقافة التحرش ويزيد من الاعتداءات الجنسية الممارسة بحق النساء ويؤكد أن القضاء الإيطالي يسمح بفكرة التحرش لهذه الفترة الزمنية. 

في التفاصيل

قالت الطالبة الضحية البالغة من العمر 17 عاما، إنها بينما كانت تصعد السلالم متوجهة إلى الفصل مع صديقتها تعرضت للتحرش من قبل أنطونيو افولا، عامل النظافة وبواب المدرسة البالغ من العمر 66 عاما الذى كان يصعد السلالم خلفها.

تعود الحادثة إلى أبريل/نيسان عام 2022، وفور وقوعها تقدمت الطالبة ببلاغ للشرطة. 

وتشير الضحية في تصريحات تم الكشف عنها مؤخرا إلى أنها وضعت يدها على سروالها لتكتشف أن يدا كانت داخل ثيابها، وتحت ملابسها الداخلية ولمست مؤخرتها، فالتفتت إلى الخلف فوجدت أفولا وبكل برودة أجابها "حبيبتي، كما تعلمين، كنت أمزح".

و اقتنع القضاء الإيطالي بحجة أفولا الذي زعم أنه كان يمزح وأن نيته لم تكن جنسية، وحكم ببراءة "عامل النظافة" لافتا إلى أن ما حدث "لا يشكل جريمة" لأنه استمر أقل من 10 ثوان ولم يدم لوقت طويل وهو ما استفز الإيطاليين.

وكان المدعي العام في روما قد طالب بسجن الرجل لمدة ثلاث سنوات ونصف، قبل أن تقضي المحكمة بتبرئته من تهمة الاعتداء الجنسي.  

واحتجاجا على هذا القرار، انتشرت مقاطع فيديو على انستغرام وتيك توك تحت عنوان "بابلاتا بريفي"  "palpata breve" أي "لمسة قصيرة" ويظهر فيها نشطاء ومؤثرون وهم يلمسون أماكن حساسة في أجسامهم لمدة 10 ثوان.

الفكرة انطلقت من جانب The White Lotus، الممثل الإيطالي باولو كاميلي، الذي نشر مقطع فيديو وهو يلمس صدره لمدة 10 ثوانٍ، ويظهر العد التنازلي إلى جانبه.. قبل أن تصبح حركة "اللمسة القصيرة" تريند في إيطاليا. 

وحصد فيديو كاميلي في ساعاته الأولى أكثر من 300000 مشاهدة وحصد أكثر من 86000 إعجاب ومئات التعليقات الغاضبة.

هذا ونشرت تشيارا فيراني المؤثرة الأشهر في إيطاليا التي يتابعها أكثر من 29 مليون شخص مقطعا مشابها على انستغرام.

بدوره تساءل البلوجر الإيطالي فرانشيسكو تشيكونيتي في فيديو نشره عبر تيك توك  "من الذي يقرر أن عشر ثوان ليست وقتا طويلا؟ من الذي يعد الثواني بينما أنت تتعرض للتحرش؟".

وأكد أنه "لا يحق للرجال لمس أجساد النساء ولا حتى لثانية واحدة".

واعتبر تشيكونيتي أن هذا القرار يؤكد "تطبيع" التحرش الجنسي في المجتمع الايطالي.

وتصدر وسم 10 ثوان قائمة الأوسمة الأكثر تداولا في إيطاليا.

المصدر: صحافة العرب