أوكرانيا وبولندا تناقشان احتجاج سائقي الشاحنات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، الخميس، أنه التقى نظيره المعين حديثاً في بولندا لمناقشة إغلاق السائقين البولنديين بشاحناتهم معبراً حدودياً مشتركاً.
ويغلق سائقو الشاحنات الحدود منذ أكثر من شهر للمطالبة بإعادة العمل بنظام التصاريح، التي تضبط دخول شركات النقل الأوكرانية المنافسة إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزارة الأوكرانية في بيان: "عقدنا الاجتماع الأول مع الوزير البولندي المعين حديثاً داريوش كليمتجاك في وارسو".
وأوضحت في تصريحات منفصلة لوكالة فرانس برس أن الاجتماع عُقد قبل يوم.
#Poles, who blocked #Ukrainian truckers at the border, troll them with the #Russian anthem, which is played with horns.#Poland #Ukraine
Most ppl in #Europe are kinda sick and tired of ???????? pic.twitter.com/IwwubHD6fX
وتابع البيان "ناقشنا العديد من المواضيع المتعلقة بقطاع النقل، لكن الموضوع الأساسي كان فتح الحدود".
وقال كوبراكوف إن الاجتماع أتاح للطرفين شرح مواقفهما، مضيفاً أن الجانب الأوكراني عرض معطيات تقوض الحجج البولندية.
وقال: "من المهم التوصل لتفاهم مشترك بشأن أرقام وبيانات حركة المرور والحصة السوقية لشركات النقل البولندية".
وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على النقل البري مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي لصادراتها ووارداتها، وخصوصا منذ الغزو الروسي قبل عامين تقريبا، والذي أدى إلى عرقلة الشحن في البحر الأسود.
وتعهد رئيس الوزراء البولندي الجديد المؤيد للاتحاد الأوروبي دونالد توسك، تسوية النزاع، واتهم الحكومة السابقة بالتخلي عن سائقي الشاحنات المحتجين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوكرانيا بولندا
إقرأ أيضاً:
استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، اجتماعاً أمنياً مفاجئاً الليلة الماضية، بحضور وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الموساد ديدي بارنياع، لمناقشة حدث أمني وصفه المسؤولون بـ"غير العادي"، حسب موقع i24news الإسرائيلي.
وقال الموقع إن الاجتماع جاء بعد رصد مؤشرات على استعداد حماس لهجوم جديد ضد إسرائيل مشابه لـ7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.ونقل الموقع عن مراسله أن النقاش تناول تحضيرات محتملة من حماس، ومخاوف من محاولات تنفيذ هجوم جديد.
وقال الموقع إن مكتبي نتانياهو وكاتس رفضا في البداية التعليق على تفاصيل الاجتماع، قبل السماح لاحقاً بنشر بعض المعلومات عنه، بعد موافقة الرقابة العسكرية.