قدّمت مذيعة موقع صدى البلد شروق عادل تغطية خاصة عن متحور كورونا الجديد والمعروف باسم “JN.1”، ونتج هذا المتحور عن السلالة الأم BA.2.86، وبحسب التقارير، فإن متحور “JN.1” يمكن أن يزيد من عبء الأمراض التنفسية.

 

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه لا تزال اللقاحات الحالية تحمي من الاعتلال الشديد والوفاة بسبب متحور JN.

1، وغيره من المتحورات السارية لفيروس كورونا- سارس-2، وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد- 19.


كما أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن مرض كوفيد-19 ليس هو المرض التنفسي الوحيد المُنتشر، مشيرة إلى انتشار الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع.

ووجَّهت منظمة الصحة العالمية، بعض النصائح لاتخاذ تدابير الوقاية من العدوى، وذلك عن طريق استخدام وسائل جميع الأدوات المتاحة، وتشمل هذه التدابير: ارتداء الكمامة في الأماكن المُزدحمة أو المُغلقة أو سيئة التهوية، والحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، قدر الإمكان والحرص على تحسين التهوية.

 مع الحرص على الآداب التنفسية، أي تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، والمواظبة علي تنظيف اليدين، والحرص على متابعة التطعيمات ضد كوفيد-19 والأنفلونزا.
 

للمزيد من التفاصيل يرجى متابعة الفيديو التالي:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا شروق عادل

إقرأ أيضاً:

روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها

تولي روبرت إف. كينيدي جونيور (RFK Jr.)، منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 20 يناير 2025، ضمن إدارة دونالد ترامب يمثل نقطة تحول تاريخية للرعاية الصحية الأمريكية والعالمية. كينيدي، بصفته صوتًا قويًا ضد هيمنة شركات الأدوية، يقدم رؤية ملهمة تعتمد على المكملات الغذائية (neutraceuticals)، كبديل للأدوية الصيدلانية التقليدية (pharmaceuticals)، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وهي خطوات تعكس التزامًا حقيقيًا بصحة الإنسان بعيدًا عن مصالح الشركات الكبرى. هذه السياسات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل بداية ثورة صحية تحرر الناس من قيود النظام الدوائي التقليدي. كينيدي يؤمن أن المكملات مثل الفيتامينات والمعادن والمستخلصات الطبيعية، تقدم حلولاً آمنة وفعالة لتعزيز الصحة ومنع الأمراض، بدلاً من الأدوية الكيميائية، التي غالبًا ما تعالج الأعراض دون الجذور مع آثار جانبية مزعجة. بتسهيل الوصول إلى هذه المنتجات عبر تعديل لوائح إدارة الغذاء والدواء، يمنح كينيدي الأفراد حرية اختيار العلاجات الطبيعية، ممَّا يعزِّز الوعي الصحي، ويقلِّل الاعتماد على صناعة متهمة بتضليل الجمهور لأجل الأرباح. هذا النهج يمكن أن يلهم العالم لتبنّي نموذج صحي أكثر استدامة، حيث تزدهر أسواق المكملات وتنتعش الصناعات الطبيعية. في الوقت نفسه، تعهده بإزالة الفلورايد من المياه، الذي وصفه في نوفمبر 2024 بـ”النفايات الصناعية”، يعكس شجاعة نادرة في مواجهة ممارسة عفا عليها الزمن. دراسات حديثة، مثل تقرير برنامج السموم الوطني 2024، تدعم مخاوفه بربط الفلورايد بانخفاض الذكاء، ومشكلات صحية أخرى، ممَّا يجعل إصراره على حماية الأطفال والمجتمعات خطوة حكيمة. على عكس الادعاءات التقليدية التي تمجِّد الفلورايد كحل لتسوس الأسنان، يثبت كينيدي أن هناك بدائل أكثر أمانًا مثل تحسين التغذية، ومنتجات الأسنان الطبيعية، ممَّا يجنِّب الناس التعرض لمادة مثيرة للجدل. عالميًا، قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على التخلِّي عن الفلورة، معزِّزًا الوعي بمخاطرها، وممهِّدًا لسياسات مياه أنظف. رؤية كينيدي تمثل أملًا لمستقبل صحي يركز على الوقاية والطبيعة، وقدرته على تنفيذها، رغم مقاومة المؤسسات المتحجِّرة، ستكون دليلاً على قوة الإرادة الحقيقية في تغيير العالم للأفضل.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر