فتاوى: هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو..ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر؟.. هل يجوز تهذيب الحواجب للزوج ومن هن النامصات الملعونات؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
فتاوى شغلت الأذهان
هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو؟
حكم صيام من أفطر ناسيًا في قضاء رمضان
حكم قطع الصلاة في الحرم خوفا على الأبناء من الضياع
ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر بسبب البرد؟..5 مصائب ويُحرم 21 نعمة
هل يجوز تهذيب الحواجب للزوج ومن هن النامصات الملعونات؟.. أمين الفتوى يجيب
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل أذهان الكثير، نسلط الضوء على أبرز هذه الفتاوى في هذا التقرير.
فى البداية.. ورد سؤال مضمونة: هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء بسبب برودة الجو ؟، دار الإفتاء المصرية أفتت قائلة: بأنه لا يجوز ذلك فلابد من غسل الذراع.
الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن المسح رخص في أعضاء فقط، وليس فى كل الأعضاء، فقد رخص فى مسح الرأس فيجوز للإنسان أن يبل يده وينفض الماء ثم بعد ذلك يمسح رأسه، وورد أن النبي مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد أيضا المسح على الخفين.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: أما أن يقول أحد “الدنيا شتاء وبرد فأمسح على الملابس التى تدفئني” فهذا لا يجوز.
أما المسح على الشراب فى الشتاء فقال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أراد أن يمسح على الجورب ( الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
وأشار الى أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وان يرتديه الإنسان بعد طهارة أى يتوضأ وضوء كامل ثم يرتديه ولا يكون الجورب مقطوع فلابد أن يكون الشراب مغطي عظمتين القدم فلو كان مقطوع وجزء من القدم مكشوف فلا يصح المسح عليه.
مَن أفطر ناسيًا في صوم فَرضٍ أو نَفْلٍ فليتم صومه، ولا قضاء عليه ولا كفارة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، فإن قَدَرَ على قضاء هذا اليوم فهو أَكْمَل وأَوْلَى خروجًا مِن الخلاف، هكذا أفتت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي عن سؤال مضمونة:" ما حكم صوم مَن أفطر ناسيًا في صيام القضاء؟ حيث إنني بَيَّتُّ النيةَ لقضاء ما عليَّ من صيامٍ سابقٍ من رمضان، وأصبحتُ صائمة بالفعل، لكني أكلتُ ناسية، فهل صومي صحيحٌ، أو لا؟".
مِن كمال رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أنَّه تجاوز عن مؤاخذتهم بسبب الخطأ والنسيان؛ إذ النسيان أمرٌ جُبلت عليه طبائع البشر، فرَفَع عنهم إِثْم ما ارتكبوه نسيانًا، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه"، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "المستدرك".
فالحديث دال بنَصِّه وحاكمٌ بلفظه على عدم المؤاخذة بالنسيان؛ لذا فالصائم الذي يأكل أو يشرب ناسيًا لا إِثْم عليه، لكنَّ الفقهاء اختلفوا في وجوب قضاء ذلك اليوم الذي أَفْطَر فيه ناسيًا، على تفصيلٍ بينهم في كون الحكم يستوي فيه النَّفْل والواجب، أو يكون في أحدهما دون الآخر.
فذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أَنَّ الصوم حال الأكل والشرب ناسيًا صحيحٌ، ولا يجب عليه شيء من قضاء أو كفارة، وسواء أكان الصوم واجبًا أو تطوعًا.
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (3/ 65، ط. دار المعرفة): [ومَن أكل، أو شرب أو جامع ناسيًا في صومه لم يفطره ذلك، والنفل والفرض فيه سواء] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (6/ 324، ط. دار الفكر): [مذهبنا: أنَّه لا يُفْطِر بشيء من المنافيات ناسيًا للصوم] اهـ.
وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (3/ 131، ط. مكتبة القاهرة): [(وإن فَعَل ذلك ناسيًا، فهو على صومه ولا قضاء عليه)، وجملته أَنَّ جميع ما ذَكَره الخِرَقي في هذه المسألة: لا يُفْطِر الصائم بفِعْله ناسيًا] اهـ.
واستدلوا بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِذَا نَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ» متفق عليه، فالحديث سَمَّاه صائمًا، وأَمَره بإتمام الصوم، فعُلِم أنَّه لم يُفْطِر.
قال الإمام النووي الشافعي في "شرحه على صحيح مسلم" (8/ 35، ط. دار إحياء التراث العربي) عند تَعرُّضه لشرح هذا الحديث: [فيه دلالةٌ لمذهب الأكثرين أنَّ الصائم إذا أَكِل أو شَرِب.. لا يُفْطِر] اهـ.
كما رَوَى الإمام البيهقي في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" بسنديهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَةَ».
مذهب المالكية في ذلك
بينما ذَهَب المالكيةُ إلى أنَّ مَن أفطر في صوم رمضان: يَلْزمه قضاء ذلك اليوم، سواء كان عامدًا أو ناسيًا.
قال الإمام مالك في "الموطأ": [من أكل أو شرب في رمضان، ساهيًا أو ناسيًا، أو ما كان من صيام واجب عليه، أن عليه قضاء يوم مكانه] اهـ.
قال الشيخ الدردير المالكي في "الشرح الكبير" (1/ 525، ط. دار الفكر): [(وقَضَى) مَنْ أَفْطَر (في الفَرْض مطلقًا)، أي: عمدًا أو سهوًا أو غَلَبةً أو إكراهًا] اهـ.
قد اختلف فقهاء المذهب في حال ما لو أَفْطَر ناسيًا حال قضائه هذا اليوم بعد رمضان: هل يجب عليه قضاء القضاء، أو لا؟ بمعنى: أنَّه هل يَلْزَمه بذلك الفِطْر صيام يومين قضاءً، يومٌ عن الأصلِ الذي تَرتَّب في ذمته، ويومٌ لفِطْره في القضاء، أو يلزمه صوم يومٍ واحدٍ؟
قال العلامة خليل بن إسحاق المالكي في "مختصره" (ص: 63، ط. دار الحديث): [وفي وجوب قضاء القضاء خلاف] اهـ.
قال العلامة النَّفَراوي المالكي في "الفواكه الدواني" (1/ 315، ط. دار الفكر) مُعَلِّقًا عليه: [فعلى اللزوم يلزمه يومان: يوم للأصل ويوم للمفسد، وقيل: يوم فقط، والقولان جاريان في الفطر عمدًا أو سهوًا على ما ارتضاه السَّنْهَوري والشيخ أحمد الزُّرْقاني] اهـ.
واستدلوا على ذلك بأدلة، ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق، وحملوه "على أن المراد به نفي الإثم عنه، فأما القضاء فلا بد منه؛ لأن صورة الصوم قد عُدِمَت، وحقيقته بالأكل قد ذهبت، والشيء لا بقاء له مع ذهاب حقيقته، كالحدث يبطل الطهارة سهوًا جاء أو عمدًا. وهذا الأصل العظيم لا يَرُدُّه ظاهرٌ محتملَ التأويل" كما قال القاضي أبو بكر ابن العربي المالكي في "المسالك في شرح موطأ مالك" (4/ 223، ط. دار الغرب الإسلامي).
تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه “هل يجوز قطع الصلاة فى الحرم حتى يتم اللحاق بالابن أو ابنته التى كادت أن تضيع؟”.
وقال الدكتور علي جمعة إن الله سبحانه وتعالى عندما أمرنا بالصلاة لم يأمرنا بترك المسئوليات.
وأضاف علي جمعة ردا على السؤال: أنه لو كان هناك شخص يصلى فى الحرم وسوف يضيع ابنه أو ابنته، فعليه أن يخرج من الصلاة ويبحث عنه ويضعه في حضنه وبعد ذلك يصلي.
وأوضح علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: أن هذا أمر مقرر بالفطرة والدين وكل شيء.
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في أحيان كثيرة تضطر الأم أن تحمل طفلها أثناء أدائها للصلوات، وتصلي وهي تحمله في القيام والركوع والسجود، حماية له أو خوفًا عليه.
وأضاف وسام، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الشرع أجاز للمرأة
إذا كانت تصلى وإضطرت أن تحمل طفلها فلا حرج فى ذلك وتكون صلاتها صحيحة، طالما ان حركتها فى الصلاة قليلة.
هل يجوز قطع الصلاة لتلبية نداء أمي المسنة
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة: أمي سيدة كبيرة في السن وقد تحتاجني وأنا أصلي.. فهل يجوز قطع الصلاة لتلبية ندائها؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إنه متى يمكن للمصلي قطع الصلاة ومتى يمكن مواصلة الصلاة وتأجيل نداء الأم إلى الانتهاء من الصلاة، فقال في الدرجة الأولى إذا كنت تصلين نفلا وكانت الأم في حاجة اليك فيجب عليك الخروج من هذه الصلاة وهي سنة أو نفل لتلبية ندائها.
وتابع: أما ما يجب فعله فى الدرجة الثانية فيجب التفريق بين حالة الضرورة وحالة الحاجة، فإذا كان نداء الأم في صلاة الفرض لضرورة فيجب قطع الصلاة لتلبية حاجة الأم كأن يصبها مكروه ويجب أن يلحق بها أحد كأن تسقط من على السرير أو ما شابه ذلك من المخاطر، أما إذا كان النداء يجوز معه التأجيل فيجب استكمال الصلاة ثم تلبيه ندائها.
لعل السؤال عن ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر بسبب البرد ؟، مطروحًا بقوة تلك الأجواء الشتوية الباردة ، التي تصعب على البعض القيام والوضوء ومن ثم صلاة الفجر ، و مع زيادة برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة يومًا عن يوم ، تكثر أعداد من حالهم تأخير صلاة الفجر بدعوى البرد ، وحيث إن صلاة الفجر في وقتها فضلها عظيم لا يفوته لبيب، كما أن نصوص الكتاب والسُنة شددت على ضرورة الحفاظ على صلاة الفجر ، من هنا ينبغي معرفة ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر بسبب البرد ؟.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصلاة هي عماد الدين وهي الإناء الذي يضع فيه التجليات والرحمات ولا يجب التكاسل عنها بسبب البرد أو خلافه لأنها كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا.
وأوضح «جمعة» عن ماذا يحدث لمن يؤخر صلاة الفجر بسبب البرد ، أن الوضوء على المكاره هو أحد مكفرات الذنوب، أي الوضوء في البرد الشديد طاعة لله وامتثالاً لأمره فيمن علي من بركاته ورحماته وفضله.
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم وتطرح البركة في الرزق، لافتة إلى أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر، و صلاة الفجر تجعل الإنسان في ذمة لله طوال اليوم، فلصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى.
وأضافت أن صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا)، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
ونبهت إلى أن لصلاة الفجر خصوصًا أجرا وفضلا ومَناقب عظيمة جليلة، وهي كالآتي: هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، وَرَدَ عن الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها"، وهي النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة"، صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله".
وتابعت: "إنها سبب من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم، وهي سبب من أسباب النّجاة من النّار، والتزامه فيه البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: "مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ"، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتا الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.
واستطردت: فضلا عن أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بصلاة الفجر- بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق، ومن عذاب الله وغضبه وعقابه، رُويَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا ولقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقامُ ثم آمرُ رجلًا فيُصلِّي بالناسِ ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ، إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ، فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ".
وأفادت بأنها تَعدُل عند الله تعالى قيام الليل، فقد ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: "من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ"، وَعْدُ الله لمن يصلّي الفجر بأن يرى ربّه سبحانه وتعالى.
واستشهدت بما قد جاء في الصّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، قال: "كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ. لا تُضامُون في رُؤيتهِ. فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ. ثم قرأ جريرٌ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} فالمؤمن المُحافظ على صلاة الفجر سيحظى بنعمة النظر إلى وجه ربه سبحانه وتعالى".
هل يجوز تهذيب الحواجب للزوج؟ سؤال أجابته دار الإفتاء المصرية، من خلال البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الأربعاء.
وقال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على سؤال: هل يجوز للمرأة عمل الحواجب عشان زوجها؟: «طبعا يجوز، فالمرأة أمرها الله عزوجل أن تتزين لزوجها بكل أنواع الزينة، لافتا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته».
وتابع: كيف يصل الزوج إلى مرحلة السرور؟، مشددًا للمرأة أن تتخذ الزينة التي تجعلها تنير وجها وحينما ينظر إليها زوجها تسره، ولها ثواب التجمل، لأنها أدخلت السرور عليه.
ولفت إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله»، قال عنه العلماء الثقات هذا اللعن ليس على إطلاقه، وهو للمرأة التي منعت من الزينة، فبعض النساء أمرهن المولى تبارك وتعالى ألا يتزين، وبينهن المرأة في فترة العدة فهي ممنوعة من الزينة لأنها في فترة حزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتوى بدار الإفتاء المصریة أمین الفتوى بدار الإفتاء دار الإفتاء المصریة النبی صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم ه سبحانه وتعالى یجوز المسح على رضی الله عنه المالکی فی قطع الصلاة برودة الجو قال الإمام علی جمعة علیه الص فی جماعة عن النبی ر ناسی ا هل یجوز أنه قال إذا کان ن أفطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
موعد السحور وأذان الفجر اليوم الإثنين 10 مارس العاشر من رمضان 2025
تزايدت عمليات البحث عن موعد أذان الفجر اليوم العاشر من رمضان 2025، حيث يسعى المسلمون لمعرفة التوقيت الدقيق لأذان الفجر لتحديد وقت الإمساك ومنع تناول الطعام والشراب وأداء الصلاة.
موعد أذان الفجر اليوم العاشر من رمضان 2025
وطبقًا لإمساكية شهر رمضان 2025، يختلف موعد أذان الفجر اليوم العاشر من رمضان 2025، من محافظة إلى أخرى مثل باقي أيام الشهر الفضيل. وخلال الأسطر التالية، تستعرض لكم «الأسبوع» موعد أذان الفجر ضمن مواقيت الصلاة في سابع أيام رمضان بكافة المحافظات.
مدة الصيام اليوم
ستكون مدة الصيام اليوم 13 ساعة و36 دقيقة. فيما يلي مواقيت السحور وأذان الفجر لمدينة القاهرة في هذا اليوم:
وقت السحور: الساعة 2:24 صباحًا
أذان الفجر: الساعة 4:44 صباحًا
مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 10 مارس بمحافظة القاهرةصلاة الفجر | الساعة 4:44 صباحًا |
صلاة الظهر | الساعة 12:05 مساءً |
صلاة العصر | الساعة 3:28 مساءً |
صلاة المغرب | الساعة 6:00 مساءً |
صلاة العشاء | الساعة 7:17 مساءً |
صلاة الفجر | الساعة 4:49 صباحًا |
صلاة الظهر | الساعة 12:11 مساءً |
صلاة العصر | الساعة 3:33 مساءً |
صلاة المغرب | الساعة 6:05 مساءً |
صلاة العشاء | الساعة 7:23 مساءً |
صلاة الفجر | الساعة 4:40 صباحًا |
صلاة الظهر | الساعة 12:01 مساءً |
صلاة العصر | الساعة 3:24 مساءً |
صلاة المغرب | الساعة 5:56 مساءً |
صلاة العشاء | الساعة 7:13 مساءً |
صلاة الفجر | الساعة 4:46 صباحًا |
صلاة الظهر | الساعة 12:07 مساءً |
صلاة العصر | الساعة 3:30 مساءً |
صلاة المغرب | الساعة 6:02 مساءً |
صلاة العشاء | الساعة 7:19 مساءً |
صلاة الفجر | الساعة 4:40 صباحًا |
صلاة الظهر | الساعة 11:59 مساءً |
صلاة العصر | الساعة 3:23 مساءً |
صلاة المغرب | الساعة 5:55 مساءً |
صلاة العشاء | الساعة 7:10 مساءً |
صلاة الفجر | الساعة 4:40 صباحًا |
صلاة الظهر | الساعة 11:59 صباحًا |
صلاة العصر | الساعة 3:22 مساءً |
صلاة المغرب | الساعة 5:55 مساءً |
صلاة العشاء | الساعة 7:08 مساءً |