لافروف: العلاقات بين روسيا وتونس تقوم على الصداقة والاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نظيره التونسي نبيل عمار في تونس اليوم بعلاقات الصداقة والاحترام المتبادل، المترسخة بين موسكو وتونس على مدى عقود.
وقال للافروف إن أحد مبادئ السياسة الخارجية لتونس هو تطوير الشراكة مع دولة معينة دون التضحية بالشراكات مع دول أخرى، وهو ما يتوافق مع التقاليد الروسية.
وأضاف: "روسيا أيضا لا تبني صداقتها مع جهة على حساب أخرى، لكن ولسوء الحظ فإن طريقة تكوين الصداقات بين البعض ضد البعض الآخر هي الأكثر شيوعا لدى زملائنا الغربيين".
إقرأ المزيد وزير خارجية تونس: نأمل أن يلبي الرئيس بوتين دعوتنا ويزور بلادناووصل لافروف مساء أمس إلى تونس قادما من المغرب في زيارة عمل تستمر يومين في إطار تكثيف المشاورات السياسية بين البلدين، حيث بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، وتطوير التبادل التجاري الثنائي واستكشاف إمكانات جديدة للشراكة المثمرة بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية التونسي عن أمل بلاده في أن يلبي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة تونس ويزورها، وقال: "لقد تم توجيه الدعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة تونس، كما أن رئيسنا يرحب من جهته بزيارة روسيا. من الضروري فقط أن نذكر أن الدعوة موجهة للرئيس الروسي، وسنكون سعداء بقبوله لها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي جامعة الدول العربية سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الرئيس الأمريكي المنتخب قادر على وقف بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بمقدور الرئيس الأمريكي المنتخَب دونالد ترامب أن يحسم نتيجة الحرب المستعرة منذ نحو 3 سنوات مع روسيا، ويساعد في التصدي لرئيسها، فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني مساء الخميس: «بوسع ترامب أن يكون حاسماً بالنسبة لنا هذا هو الأهم».
وأضاف زيلينسكي الذي يواجه تقدماً للقوات الروسية في شرق البلاد أن ترامب أبلغه بأنه سيكون من أوائل الزوار لواشنطن، بعد تنصيبه رئيساً، هذا الشهر.
وأضاف الرئيس الأوكراني إن مزايا ترامب «موجودة بالفعل... بوسعه أن يكون حاسماً في هذه الحرب وهو قادر على إيقاف بوتين، أو بعبارة أدق، على مساعدتنا على إيقاف بوتين إنه قادر على القيام بذلك».
وأوضح أن الأولوية تتمثل في استقرار الجبهة الأمامية مبكراً في العام الجديد، مضيفاً أن بوتين يخشى المفاوضات، لأنها قد تكون بمثابة الهزيمة لروسيا.
وتابع زيلينسكي إن تحقيق سلام عادل لأوكرانيا يعني الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتلقِّي دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي الفكرة التي ترفضها موسكو.
ومضى يقول: «أي ضمانات أمنية من دون الولايات المتحدة ستكون ضمانات ضعيفة بالنسبة لأوكرانيا بطبيعة الحال».