صقر غباش: الإعلام الوطني ركيزة أساسية في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دبي - الخليج
أكد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على أهمية الإعلام كشريك استراتيجي للحياة البرلمانية، ودوره في دعم العمل البرلماني على مدى الفصول التشريعية للمجلس، وتعزيز العلاقة بين المجلس الوطني الاتحادي ومختلف فئات المجتمع في جميع جوانب العمل البرلماني على الصعيدين الداخلي والخارجي، منوهاً بأهمية التواصل بصورته العامة في العمل البرلماني، والتواصل عبر مختلف أشكال وسائل الاتصال لتعزيز العلاقة بين المجلس والجمهور، لزيادة تفاعله وإشراكه في عملية صنع القرار.
جاء ذلك خلال حضوره، الخميس، جانباً من الورشة الإثرائية التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس حول مهارات التعامل مع وسائل الإعلام ضمن مبادرة إثراء، لتعزيز المعارف والقدرات البرلمانية لأعضاء المجلس، والتي استمرت ثلاثة أيام في مقر الأمانة العامة في دبي.
وأشاد غباش بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الوطني فهو ركيزة من ركائز عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات في كافة المجالات، وذلك انطلاقا من إدراكه لواجبه ومسؤولياته تجاه الوطن، فالإعلام المسؤول تأثيره متنامي في تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على مصالح الدول والشعوب، لافتاً إلى أن الإعلام الإماراتي بكل قنواته يقوم بدوره بكل احترافيه وأمانة وله دوره الواضح وأثره في حماية المجتمع وصون مقدراته وتأكيد ثوابته.
وتناولت الورشة التي قدمها الكاتب والإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، ومجموعة من المختصين والخبراء في المجال الإعلامي؛ الدور الهام للتواصل والظهور الإعلامي للأعضاء، والتفاعل مع الجمهور والمؤسسات الإعلامية، وكيفية صياغة الرسائل الأساسية والإعلامية وإيصالها إلى الجمهور، والأزمات الإعلامية وكيفية إدارتها ومعالجتها، والمقابلات التلفزيونية، والتفاعل المجتمعي في قنوات التواصل الرقمي.
وتهدف مبادرة إثراء التي أطلقها صقر غباش خلال الفصل التشريعي الثامن عشر، إلى تعزيز المعارف البرلمانية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي خلال ممارسة أدوارهم التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، ونقل أفضل الممارسات والخبرات البرلمانية في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني صقر غباش
إقرأ أيضاً:
الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة الأهرام، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الخميس، بعنوان «حتمية التحول للطاقة النووية» أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية.
وتابعت، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
الرئيسان السيسي وبن زايد يشهدان عرض الفيلم التسجيلي «الجمهورية الجديدة»