“الطيران المدني” يستعرض أبرز إنجازات تفعيل إسترتيجية الطيران خلال الاجتماع الـ 11 لإستراتيجية القطاع
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
المناطق_واس
برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، عقدت الهيئة العامة للطيران المدني بمدينة جدة اليوم، الاجتماع الحادي عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وبحضور معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن ومشاركة نواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين، من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة.
أخبار قد تهمك رئيس الطيران المدني يُدشّن مشروع تطوير النظام الرقمي لإدارة ومتابعة حركة المسافرين 17 ديسمبر 2023 - 10:18 مساءً “الطيران المدني” تصدر تقريرها الشهري عن أداء المطارات الداخلية والدولية لشهر نوفمبر 2023 17 ديسمبر 2023 - 12:57 مساءً
ونوه معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الطيران والنقل الجوي ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية، من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ .
وأوضح معالي الجاسر أن المملكة قفزت هذا العام ١٤ مرتبة عالمية في مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الدولي IATA لتكون من أعلى الدول نمواً في الربط الجوي لقطاع الطيران في العالم؛ وتحتل المرتبة ١٣ دولياً، مع تسجيل مراكز مُتقدمة في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية، ما شجع شركات عالمية كبرى مثل شركة Apple على إنشاء مراكز توزيع لها في المنطقة الاقتصادية الجديدة بالرياض ، مبيناً أن الحركة الجوية بالمملكة حققت خلال النصف الأول من العام ٢٠٢٣ أرقاماً غير مسبوقة، إذا ارتفع عدد الرحلات المحلية والدولية بنسبة ٢٦٪ وبنسبة نمو لعدد الوجهات المخدومة تبلغ ١٥٪ وبمعدلات عالية من الكفاءة التشغيلية ومعايير الأمن والسلامة .
وشدد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية ؛ على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه قطاع الطيران والنقل الجوي في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، موضحاً أن إعلان السياسة الاقتصادية لقطاع الطيران بالمملكة هذا العام، واعتماد اللوائح الاقتصادية للمطارات والخدمات الأرضية والشحن وخدمات النقل الجوي سيسهم في تطوير البيئة الاستثمارية في قطاع الطيران وصولاً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن مواصلة النجاح وتحقيق المستهدفات الطموحة يستدعي توحيد الجهود وتكثيف الأداء ، ومواكبة الإنجازات الوطنية الكبرى التي تشهدها المملكة، مشيراً إلى أن المملكة وبفضل القيادة الرشيدة، ستصبح مركزاً للعالم ووجهة رئيسية، في السنوات القليلة القادمة، باستضافتها لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029، وإكسبو الرياض 2030، وكأس العالم لكرة القدم لعام 2034.
من جانبه، أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن إستراتيجية قطاع الطيران المدني تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، للارتقاء بالقطاع وتطويره لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات محلياً وإقليمياً ودولياً، وليكون رافداً مهماً في التنمية الاقتصادية، وتعكس دور الهيئة بوصفها منظمًا للقطاع في وضع رؤيته وأولوياته وأهدافه واتجاهاته من أجل تمكين القطاع من تحقيق التطلعات.
واستعرض معاليه ، أبرز ملامح الإستراتيجية الوطنية للطيران التي وضعتها المملكة لتطوير قطاع النقل الجوي تماشياً مع رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى إيجاد بيئة استثمارية عالمية في هذا المجال، ورسم مستقبل قطاع الطيران في المملكة، ليكون رائداً على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع ، مشيداً بما حققه القطاع من نجاح منقطع النظير من خلال استضافة المملكة لمؤتمر الآيكان 2023 -النسخة الأبرز في تاريخ الآيكان- إذ شارك فيها قادة صناعة الطيران في 97 دولة، وبحضور عددٍ من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، وحضور حافل ضم 713 مشاركاً من مختلف الدول، كما عقد خلال المؤتمر 579 اجتماعاً لمفاوضات الخدمات الجوية، مؤكدًا العزم على مواصلة هذا النجاح لنصل بالقطاع إلى آفاق جديدة، وسنكون خلالها قد استضفنا النسخة الثانية من مؤتمر مستقبل الطيران، والاجتماع العام السنوي لمجلس المطارات الدولي في شهر مايو.
ونوه معالي الدعيلج بأهمية تكثيف الجهود وبذل المزيد لتحسين الأداء العام للقطاع وتمتين دور الطيران المدني في سبيل الرفع من مستوى القطاع وزيادة قيمته التنافسية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في استثمار هذا القطاع وتطويره لخدمة المواطنين والمسافرين بوجه عام ، مشيداً بجميع العاملين بمنظومة قطاع الطيران المدني على الجهود والعمل المشترك والجاد في ظل التحديات التي تواجه القطاع.
بعد ذلك، استعرض الاجتماع أبرز ما حققه القطاع من أرقام قياسية وإنجازات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحضور العالمي القيادي والرائد على مختلف الأصعدة، خلال الفترة الماضية من العام الحالي 2023م ومنها إطلاق عدد من المشروعات التنموية كإطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي بالرياض، والمخطط العام لمطار أبها الدولي، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي، إضافة إلى إطلاق لائحة السياسات الاقتصادية في قطاع الطيران التي تضمنت ٣ لوائح اقتصادية للمطارات والخدمات الأرضية والشحن الجوي وخدمات النقل الجوي بهدف توفير سوق جاذب للمستثمرين والمشغلين من جميع أنحاء العالم، مما يسهم في زيادة التنافسية والشفافية ويوفر المزيد من الخيارات أمام المسافرين، وإصدار لائحة جديدة لحماية حقوق المسافرين، تكفل للمسافرين الحصول على الرعاية والمساندة والتعويضات في مواجهة أي صعوبات يمكن أن تواجهها الرحلة الجوية، مما يسهم في الارتقاء بجودة خدمات النقل الجوي وتحسين تجربة المسافر، علاوة على إنجازات شركات الطيران كتأسيس شركة طيران الرياض، ومنح الرخصة التجارية للشركة، وطلب أكثر من 150 طائرة من قبل شركات الطيران الوطنية، إلى جانب إنجازات الشحن والخدمات اللوجستية كتأمين المزيد من الاستثمارات في المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض.
كما ناقش الاجتماع أبرز مستجدات تفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وما تم إنجازه حيال توصيات الاجتماع العاشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية، وإنجازات إستراتيجيات الشركات والناقلات الوطنية العاملة بمطارات المملكة، وأولوياتها وأهدافها واتجاهاتها ومواءمتها مع إستراتيجية القطاع.
يذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، من أكثر من 250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول العام 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطيران المدني وزیر النقل والخدمات اللوجستیة الهیئة العامة للطیران المدنی الإستراتیجیة الوطنیة الطیران المدنی لقطاع الطیران قطاع الطیران النقل الجوی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
“التجارة”: 20% نمو قطاع الفنون والترفيه والتسلية
البلاد ــ الرياض
كشفت وزارة التجارة عن تنامي السجلات التجارية في قطاع الفنون والترفيه والتسلية بنسبة 20% خلال العام 2024م مقارنة بالعام 2023م.
وسلطت الضوء على أبرز الأنشطة الواعدة في القطاع التي حققت نموًا ملحوظًا خلال العام، حيث زادت السجلات بنسبة 30% في الأنشطة الإبداعية والفنون وأنشطة الترفيه وبلغ إجمالي سجلات النشاط (4,188 سجلًا تجاريًا)، وزادت السجلات بنسبة 26% في نشاط مدن التسلية ومدن الألعاب، وبلغ إجمالي سجلات النشاط (6,108 سجلات).
فيما زادت السجلات في أنشطة التسلية والترفيه الأخرى بنسبة 25% وبلغ إجمالي سجلات النشاط (14,239 سجلًا تجاريًا)، وزادت سجلات نشاط النوادي الرياضية بنسبة 18%، وبلغ إجمالي السجلات (8,095 سجلًا تجاريًا) بنهاية العام 2024م.
ويعد قطاع الفنون والترفيه والتسلية أحد القطاعات الواعدة في رؤية المملكة 2030 يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي، وتنويع مصادر الدخل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص للقطاع الخاص لبناء وتنمية نشاطات تثري حياة شرائح المجتمع.
ـإلى ذلك نفذت وزارة التجارة أكثر من (950 ألف) زيارة تفتيشية لتعزيز الامتثال وحماية المستهلك بجميع مناطق المملكة خلال العام 2024م.
وشملت الجولات التفتيشية جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية للوقوف على الامتثال بالأنظمة والتحقق من عدم وجود أي مخالفات تجارية، كما باشرت الفرق الرقابية أكثر من مليون بلاغ تجاري للمستهلكين، واتخذت الإجراءات النظامية بحق المخالفين، وتم نشر (25) حكم تشهير بجرائم الغش والتستر التجاري.
كما نفذت الفرق الرقابية المشتركة للبرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري أكثر من (286 ألف) زيارة تفتيشية شملت الأسواق ومنافذ البيع والمخازن والمستودعات وغيرها، مُستندة على الدلالات ومؤشرات الاشباه لضبط جرائم التستر ومخالفات نظام مكافحة التستر.
ولتعزيز جهود حماية المستهلك، اعتمدت الوزارة معايير لتقييم وكلاء السيارات ووكلاء وموزعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونية لتجويد خدمات البيع وما بعد البيع، ومعالجة التحديات التي تواجه المستهلك في القطاعين، وألزمت وكلاء السيارات بنشر أسعار قطع الغيار على مواقعها الإلكترونية.
كما أطلقت الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة خدمة “التجيير الآلي” للبطاقات الجمركية للسيارات لتتبعها والرقابة عليها، وأنجزت الربط التقني بين مركز استدعاء المنتجات المعيبة ومنصة “توكلنا خدمات” لرفع مستوى استجابة المستهلكين لحملات الاستدعاء.