قرار قد يغير مستقبل أمريكا والعالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وصل خصوم دونالد ترامب إلى طريقة لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسمايا غازيتا":
أصدرت المحكمة العليا في كولورادو حكما يمكن، دون مبالغة، أن يغيّر مستقبل البلاد، بل والعالم، باستبعاد دونالد ترامب من قائمة المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر2024.
وقد رجح كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، في تعليق لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، أن يكون قرار محكمة كولورادو ردا من الديمقراطيين على محاولة الجمهوريين عزل بايدن. وبحسب فاسيليف، يجري أيضا اختبار الأرضية المناسبة لإزاحة ترامب من الانتخابات بالوسائل الإدارية. وقد أظهرت الأساليب الأخرى حتى الآن عدم فاعليتها.
وفي ظل هذه الظروف، من الممكن أن يسحب ترامب والرئيس الحالي ترشيحيهما. الأول، سوف يفعل ذلك بالقوة؛ والثاني، لأن استطلاعات الرأي تؤكد أنه سيخسر أمام أي من بديلي ترامب المحتملين: ديسانتيس وهيلي. والأخيرة، بالمناسبة، وفقا لمعطيات دراسات اجتماعية حديثة، ستتقدم عليه بنحو 5٪.
وقال فاسيليف: "على أية حال، لا يمكن بناء نظريات حول ما يمكن أن يحدث بعد سحب ترشيح ترامب إلا إذا خسر في المحكمة العليا للبلاد. لكن هذا ليس محسوما. والأمر الأهم في هذا الموقف هو كيف ستكون ردة فعل الأمريكيين إذا بقي القرار ضد ترامب. يمكنه أن يحشد الناخبين، ويبدأ، كما يقولون، في هز القارب. وحينها، سيكون العام 2024 عامًا شديد الاضطراب بالنسبة للولايات المتحدة. ستنطلق موجة من الدعاوى القضائية في ولايات مختلفة لسحب ترشيح ترامب، وقد تمتد حتى نوفمبر وما بعده، مصحوبة بأعمال شغب".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اجراءات عزل ترامب جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
«تراشق بالتصريحات وسخرية».. أزمة جديدة بين أمريكا وبنما بسبب القناة
تطور سريع للأحداث بشأن قناة بنما في الساعات الماضية، بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإعادتها إلى سيطرة الولايات المتحدة، بتهمة أنها باتت تفرض رسوما باهظة، محذرا من وقوعها في الأيدي الخطأ، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو.. فماذا قال كل منهما للآخر؟
أزمة قناة بنما وتصريحات ترامببدأت الأزمة مع تصريحات ترامب صباح أمس الأحد والتي انتقد خلالها ارتفاع قيمة الرسوم التي تفرضها حكومة بنما لاستخدام القناة، وفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست.
وأشار الرئيس الأمريكي الذي ستبدأ ولايته في الـ20 من يناير المقبل، إن نقل إدارة قناة بنما إلى الدولة عام 1999 كان بادرة تعاون وليس تنازلا، معتبرًا أن الرسوم التي فرضها حاليًا لمرور السفن الأمريكية «غير عادلة».
وأكد أنه في حالة استمرار الوضع والرسوم، قد تطالب الولايات المتحدة باستعادة القناة إذا لم يتم تحسين شروط الاستخدام.
بوادر أزمة مع دولة بنماورفض خوسيه راوول مولينو رئيس بنما تهديد ترامب في مقطع فيديو على منصة إكس «تويتر سابقا»، مؤكدًا أن القناة والمناطق المحيطة بها هي ملك لبنما وستظل كذلك، مشددًا على سيادة بلاده واستقلالها، وأنهما ليسا محل نقاش، وهو ما ينم عن بوادر أزمة مع الولايات المتحدة.
وأكد أن بلاده لن تسمح بأي محاولات لتشويه حقيقة أن القناة ملك لبنما وحدها، مشددًا على أن بلاده لن تفرط في متر واحد من القناة.
وأكد أن تحديد قيمة رسوم مرور السفن عبر القناة تستند إلى عوامل مثل ظروف السوق والتنافسية وتكاليف التشغيل والصيانة، داعيا إلى احترام سيادة بنما، مشددًا على أن استقلالها ليس قابلًا للتفاوض.
وهو ما رد عليه ترامب بسخرية في منشور على منصته «تروث سوشيال» تعليقًا على تصريحات مولينو: قائلا: «سنرى ذلك».
تاريخ قناة بنمايشار إلى أن قناة بنما تم افتتاحها عام 1914 بعد إنشائها من قبل الولايات المتحدة، التي احتفظت بالسيطرة عليها حتى عام 1999 عندما انتقلت إدارتها بالكامل إلى بنما بموجب اتفاقية تاريخية.