إصابتان برصاص الاحتلال الحي خلال مواجهات بالقرب من بيت لحم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سرايا - أصيب شخصان برصاص الاحتلال الحي، الخميس، بالفخد خلال مواجهات في قرية حوسان قرب بيت لحم، حسبما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف الهلال الأحمر أنه تم نقل الإصابات للمستشفى.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، بعد إطلاق النار على مركبته قرب دوار بيت عينون شمالي الخليل، كما أصيب فلسطينيين بمواجهات مع الاحتلال في بلدة اليامون غرب مدينة جنين وبلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء أمس الأربعاء، أن طواقمها في حوسان قرب بيت لحم تعاملت مع 16 إصابة، 9 منها إصابات بالرصاص الحي تم نقلهم لمستشفيات بيت لحم، و7 إصابات بالغاز المسيل للدموع.
واعتقلت قوات الاحتلال 25 فلسطينيا بينهم سيدة وأطفال بمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بیت لحم
إقرأ أيضاً:
ارتقاء 5 شهداء فى رفح وإعادة تشغيل مستشفى القدس غرب غزة
ارتقى 5 شهداء، مساء اليوم الأربعاء، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبة في شارع الشهداء بمنطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأناء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخين من الطائرات الحربية، بوابة نادي التفاح المكتظ بخيام النازحين شرق مدينة غزة.
الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل مستشفى القدس
وفي وقت سابق من اليوم، أعادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تشغيل مستشفى القدس التابع لها، في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، عقب تعرضه للقصف والتدمير خلال العدوان الإسرائيلي وتحديدًا في نوفمبر 2023.
وأعلن المستشفى عن أنه سيستقبل الجرحى والمصابين والمرضى والمراجعين، اعتبارًا من يوم الجمعة المقبلة، من الساعة 9 صباحًا، رغم الدمار الذي لحق به، وقد جاء القرار عقب اجتماع مع لجنة الطوارئ في غزة، في ظل الحاجة الماسّة إلى الخدمات الطبية في محافظتي غزة وشمالها خلال الوضع الراهن.
وبذلت الفرق الطبية والإدارية جهودًا على مدار الأسابيع الماضية لإعادة تأهيل المستشفى، وسط نقص حاد في المعدات والمواد الطبية، حيث تم تجهيز غرفتي عمليات وقسم الطوارئ والاستقبال والعيادات الخارجية، إلى جانب تفعيل وحدة العناية المركزة والأقسام التشخيصية، مثل الأشعة والمختبر، لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة.
يجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مستشفى القدس لأسابيع، إذ منعت خلالها الطواقم الطبية والإمدادات من الدخول، ما أدى إلى توقفه عن العمل بشكل كامل، كما شهد محيطه قصفًا عنيفًا أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منه، وتضرر أقسام الطوارئ والمختبرات، إضافة إلى تدمير كبير للمبنى المغربي، وهو جزء من مجمع القدس، واحتراق بعض المرافق.
واصلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني العمل وسط الدمار لإعادة تأهيل المستشفى، واجهت تحديات كبيرة بسبب نقص المواد وصعوبة إدخال المعدات الطبية، ومع ذلك، تمكنت من إعادة تشغيل أقسام حيوية، ما يسمح بعودة الخدمات الطبية للمواطنين.