“المالية المركزية” بالشارقة و “الاتحادية للضرائب” تبرمان مذكرة تفاهم بشأن الإفصاح عن البيانات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أبرمت دائرة المالية المركزية بالشارقة، مذكرة تفاهم مع الهيئة الاتحادية للضرائب، بشأن الإفصاح عن المعلومات التي بحوزة الهيئة أو موظفيها وتحديد الحالات التي يسمح فيها بالإفصاح عن المعلومات وما يرتبط بذلك من إجراءات المراقبة والأمن والإفصاح اللاحق ودقة المعلومات.
وقع المذكرة بمقر دائرة المالية المركزية في الشارقة، كل من سعادة وليد الصايغ، مدير عام الدائرة، وسعادة خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال سعادة وليد الصايغ، إن المذكرة تؤسس لشراكة إستراتيجية فاعلة وطويلة الأمد بين الجانبين، وتهدف إلى توفير إطار للإفصاح القانوني عن المعلومات من قبل الهيئة إلى الدائرة في الحدود المسموح به في التشريعات ذات الصلة، لافتًا إلى أن المذكرة تتضمن إقرار الطرفين بعدم الإفصاح عن المعلومات أو مشاركتها إلّا في حالات محددة وفق أسس قانونية معتمدة.
وأكد الصايغ حرص الدائرة على توثيق شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات الحكومية في الدولة ومن ضمنها الجهات المالية والضريبية، وذلك في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق الريادة المالية وتطوير تقنيات مبتكرة لتحقيق الاستقرار والاستدامة المالية والعمل المتبادل لتعزيز المفاهيم الضريبية وممارساتها السليمة.
من جانبه قال سعادة خالد علي البستاني، إن مذكرة التفاهم التي أُبرمت بين الهيئة ودائرة المالية المركزية بالشارقة تعزز التعاون المُشترك لتوفير إطار قانوني فعال لتبادل المعلومات، وتُسهم في تطوير التعاون بين الجهتين استناداً إلى أفضل المعايير المؤسسية وبما يوفر مقومات التنسيق المتبادل في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يتواكب مع خطط الهيئة للمحافظة على بيئة ضريبية مُشجِّعة على الامتثال.
وتوقع أن تسهم المذكرة في المزيد من الارتقاء بالخدمات المُقدَّمة للمتعاملين وتعزيز شراكات الهيئة مع الجهات المعنية الحكومية الاتحادية والمحلية وكذلك مع القطاع الخاص، نظرا لأهمية الدور المحوري لهذه الشراكات في المُحافظة على التطبيق الناجح للنظام الضريبي.
وتنص المذكرة على أن تلتزم دائرة المالية المركزية بالشارقة بتخزين البيانات بشكل آمن وإبلاغ الهيئة في حال ضياعها أو الإفصاح غير الصحيح عنها، وبالاحتفاظ بالبيانات فقط في حال كانت هناك حاجة عمل توجب الاحتفاظ بها، وبإتلافها في إطار المبادئ التوجيهية المقررة عند اكتمال حاجة العمل وتقديم ضمانات بامتثال الدائرة لهذه المبادئ عند الطلب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المالیة المرکزیة عن المعلومات الإفصاح عن
إقرأ أيضاً:
العراق وأميركا يوقعان مذكرة تفاهم لإنتاج 24 ألف ميغاواط من الكهرباء
وقع العراق اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن مشروعات تشمل محطات كهرباء بقدرة 24 ألف ميغاواط، وذلك خلال زيارة وفد تجاري أميركي يمثل أكثر من 60 شركة إلى بغداد.
وذكرالمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان أن وزارة الكهرباء العراقية وشركة "جي إي فيرنوفا" وقعتا مذكرة تفاهم تشتمل مشاريع لمحطات إنتاج الطاقة الغازية المركبة بحدود 24 ألف ميغاواط"، مشيرا إلى "إمكانية تأمين توفير التمويل الخارجي من البنوك العالمية".
ورعى السوداني الأربعاء كذلك مراسم توقيع "مذكرة ثانية تضمّنت مبادئ التعاون بين وزارة الكهرباء ومجموعة يو.جي.تي رينيوابلز الأميركية لإنشاء مشروع متكامل للطاقة الشمسية بسعة ثلاثة آلاف ميغاواط"، بالإضافة إلى "إنشاء ما يصل إلى ألف كيلومتر من البنية التحتية الجديدة لنقل التيار المباشر العالي الجهد".
ووقع اتحاد الغرف التجارية العراقية وغرفة التجارة الأميركية مذكرة تفاهم "لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاونية والعلمية والتكنولوجية القائمة".
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يرعى مراسم توقيع على مذكرة تفاهم، في إطار مبادئ التعاون مع شركة (جي إي فيرنوفا /GE VERNOVA)، تشتمل مشاريع لمحطات إنتاج الطاقة الغازية المركبة بحدود 24 ألف ميكا واط، في خطة هي الأوسع والأحدث في تاريخ العراق، مع إمكانية تأمين توفير التمويل… pic.twitter.com/KBNfzCTfCk
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) April 9, 2025
إعلانوقامت بعثة من نحو 60 شركة أميركية – وهي "أكبر بعثة تجارية أميركية- بزيارة العراق من الاثنين حتى الأربعاء لتوقيع عدد من الاتفاقات مع القطاع الخاص.
وقال مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين إن الحكومة العراقية "وضعت خططا لتحقيق استقلالية وتلبية احتياجات الشعب العراقي من الكهرباء المستقرة وغير المنقطعة".
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعها العراق مع "جي إي فيرنوفا" تعكس "العلاقة المستدامة مع الشركات الأميركية التي يمكنها توفير الخبرات والخدمات التي يحتاج اليها العراق". وأضاف أن "العراق أرض فرص للشركات الكبرى للعمل والاستثمار فيها".
وألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي إعفاء من العقوبات سمح للعراق منذ 2018 بسداد ثمن الكهرباء لإيران، وذلك في وقت تواصل فيه واشنطن حملة "أقصى الضغوط" على طهران.
ويستخدم العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، واردات الطاقة الإيرانية لتوليد الكهرباء، ويتعرض لضغوط من الولايات المتحدة لتقليل اعتماده على واردات الطاقة والغاز من إيران.