دراسة: الوقاية من حصوات الكلى تبدأ من الطعام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تقدّر التقارير الطبية أن شخصاً من كل 10 أشخاص سيصاب بحصوات الكلى في حياته، والحصوات ليست مؤلمة فقط، ولكنها قد تؤدي أيضاً إلى مضاعفات خطيرة، قد تتطلب دخول المستشفى، وحتى الجراحة.
إضافة الجبن إلى السبانخ تقلل من الأوكسالات التي تكوّن الحصوات
و بحسب خبراء "مايو كلينيك نيوز نتوورك"، تبدأ إجراءات الوقاية من حصى الكلى بتناول الأطعمة المناسبة.
وينصح الدكتور إيفان بورتر من عيادة مايو كلينيك: "بالتفكير في أنواع الطعام الذي تتناوله. فالفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل الخيار والطماطم والبطيخ، تحتوي أيضاً على سترات طبيعية، وهي مثبطات طبيعية للحصوات".
ويضيف بورتر: "ينبغي أيضاً التفكير فيما لا يجب أن تأكله". "نحن نعلم أن المصادر الحيوانية للبروتين ترتبط ببساطة بزيادة خطر الإصابة بالحصوات، وربما تكون إحدى الطرق لتجنب المزيد من إنتاج الحصوات هي تناول اللحوم بكمية أقل".
وينبغي أيضاً تقييد بعض الأطعمة، مثل السبانخ الذي يحتوي على مستويات عالية من الأكسالات.
ويوضح بورتر: "الكثير من الخضروات الورقية المفيدة قد يكون لها تأثير سلبي على الحصوات. وإحدى طرق مكافحة ذلك هي تناول بعض الكالسيوم الغذائي مع تلك الوجبات. لذا قد يكون الجبن مع السبانخ فكرة جيدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
سرقة صخرة أثرية نادرة تحتوي على آثار لزواحف طائرة عمرها ملايين السنين في دولة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
تعرضت صخرة في دولة عربية، تحمل آثارا متحجرة لزواحف طائرة وديناصورات وكائنات منقرضة أخرى، للسرقة.
وتتواجد الصخرة في موقع “ميبلادن” قرب مدينة ميدلت بالمغرب، حيث تم تقطيعها بمنشار صخري.
ويعد الموقع ذو أهمية علمية كبرى، نظرا لاحتوائه على آثار تعود إلى ما بين 110 و115 مليون عام، ويُصنف من بين المواقع النادرة على الصعيدين الوطني والدولي، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية.
وكشف أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، موسى مسرور، أمس السبت، أن فريقه أجرى دراسة ميدانية بالموقع، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لكن أحد الباحثين اكتشف لاحقا اختفاء الصخرة، مرجحا ضلوع مهربين وتجار مستحاثات في العملية.
وأكد مسرور أنه “قبل أن يتعرض الموقع للسرقة، تم توثيق البصمات التي تحملها الصخرة بدقة والتقاط عدد كبير من الصور لها، بهدف إعداد خريطة ونموذج ثلاثي الأبعاد للموقع”.
وانتقد أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، دراسات سابقة حول الموقع لافتقارها للدقة، كما لم يستبعد تورط جهات أجنبية في العملية، خاصة بالنظر إلى صعوبة نقل الصخرة بسبب وزنها.
وأشار إلى أن الخطر لم يعد يقتصر على تهريب المستحاثات، بل أصبح يشمل تقطيع الصخور ذات القيمة العلمية، التي تنتشر في نحو 65 موقعا بالمغرب.
كما دعا إلى تحويل المواقع الجيولوجية، التي تشرف عليها وزارة الطاقة والمعادن، إلى محميات (جيوبارك)، أسوة بتجربة أزيلال، لضمان حمايتها.
وختم الخبير الجيولوجي موسى مسرور، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية التراث الجيولوجي المغربي، عبر جرد وطني شامل وتوفير الحماية الميدانية للمواقع ذات الأهمية العلمية والسياحية.