أعلنت دار التقويم القطري أن يوم غدٍ الجمعة هو موعد الانقلاب الشتوي، وفيه يكون أقصر نهار وأطول ليل على مدار العام عند سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية،

بينما يكون الوضع معاكس عند سكان النصف الجنوبي، وتتعامد الشمس على مدار الجدي (23.5 درجة جنوبًا) في هذا اليوم، وتشرق الشمس من أقصى نقطة من الجنوب الشرقي.

و أعلنت دار التقويم القطري أن الشمس ستتعامد تماما على مدار الجدي في نصف الكرة الجنوبي (23.5 درجة جنوبا) صباح يوم الجمعة المقبل 9 من شهر جمادى الآخرة 1445هـ، الموافق 22 من شهر ديسمبر 2023م، وذلك عند الساعة 6:24 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي.

وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري إن هذا اليوم سيكون أقصر نهار تقريبا على جميع سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر حيث ستحدث ظاهرة الانقلاب الشتوي عند سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما سيكون الوضع معاكسا عند سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث ستحدث عندهم ظاهرة الانقلاب الصيفي في ذات اليوم.

الشرق القطرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من الکرة الأرضیة

إقرأ أيضاً:

حملة فرانكلين.. انطلقت لاستكشاف القطب الشمالي وعثر على أفرادها محنطين بعد 100 عام

في محاولة للوصول لاستكشاف علمي جديد بالعثور على الممر الشمالي الغربي عبر كندا وتسجيل المعلومات المغناطيسية عن المنطقة وتقديم طريق ملاحي جديد، انطلقت البعثة البريطانية الشهيرة باسم حملة فرانكلين في عام 1945 بقيادة السير جون فرانكلين، وتمكنت من حفر اسمها في التاريخ الحديث لكن ليس لنجاحها بل لانتهائها بشكل مأساوي، خاصة بعد العثور على عدد من أفراد طاقمها محنطين وسط الجليد عقب مرور أكثر من قرن من فقدانها.

بداية بعثة فرانكلين

كان السير فرانكلين البالغ من العمر 59 عامًا في ذلك الوقت، والضابطان الكبيران فرانسيس كروزير وجيمس فيتز يتمتعان بسنوات من الخبرة في استكشاف القطب الشمالي، وهو ما دعّم التوقعات بشأن نجاح بعثتهم الاستكشافية. 

وبعد فترة من الاستعدادات، تم تجهيز السفينتين إريبس وتيرور المعدتين في هذا التوقيت بأحدث التقنيات مع تزويدهما بأنظمة تدفئة تعمل بالبخار، وإنتاج المياه العذبة، بالإضافة إلى إمدادات لمدة ثلاث سنوات من الحساء المعلب والخضروات.

أطلقت البحرية البريطانية أكبر عملية بحث في تاريخها ولكنها لم تعثر إلا على عدد قليل من الجثث ولم تعثر على أي أثر للسفينتين إلا بعد مرور ما يقرب من 170 عامًا قبل أن يتم تحديد موقع السفينتين إيريبس وتيرور أخيرًا في المياه القطبية الشمالية بكندا، بحسب موسوعة العلوم والمعرفة البريطانية «britannica».  

في يوم 19 مايو عام 1845 غادرت البعثة، وفي أواخر يوليو توقفت السفن في غرب جرينلاند للحصول على المزيد من الإمدادات، حيث رصدت سفينتان لصيد الحيتان سفن البعثة الاستكشافية في خليج بافن بكندا، قبل أن تعبر فيما بعد إلى مضيق لانكستر، ومنذ ذلك الوقت لم تتم رؤيتهما مجددًا.  

فقدان البعثة 

بعد مرور عامين من انطلاق الرحلة الاستكشافية لم ترد أي أنباء عن القائد فرانكلين أو طاقم بعثته ، وهو ما دفع زوجته الليدي جين فرانكلين لإقناع الحكومة بإطلاق أكبر جهد بحث في تاريخ البحرية حدث خلال القرن التاسع عشر لسنوات.

ولم تعثر رحلات البحث والإنقاذ إلا على عدد قليل من القطع الأثرية وبعض بقايا البشر المتناثرة، حيث كشفت أعمال الطب الشرعي أن بعض رجال البعثة عانوا من الجوع ومرض الاسقربوط والتسمم بالرصاص الذي ربما كان ناجمًا عن علب الصفيح الملوثة.

وبعد مرور نحو 170 عاما، وبالتحديد في عام 2014، عثر العلماء على حطام السفينة إيريبس أولاً في خليج كوين مود ثم تيرور في خليج تيرور في عام 2016، حيث تم العثور على حطام كلتا السفينتين قبالة جزيرة الملك ويليام,

واكتشف الباحثون أن بعض العظام تحمل علامات قطع توحي بأكل لحوم البشر مع اختفاء جميع أفراد الطاقم، ليتم تدوين البعثة بأنها أكثر الألغاز المحيرة في التاريخ الحديث. 

 

مقالات مشابهة

  • «البترول»: انتهاء أعمال حفر البئر «نفرتارى» بالساحل الشمالي
  • إعلام إسرائيلي: الفرقة 162 ستتولي مسئولية القطاع الشمالي بغزة
  • طقس الجمعة.. اعتدال نهارًا وبرودة قاسية ليلًا
  • 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»
  • “الانقلاب السعودي” الثاني للتحالف على مواليه.. والعين على “مجلس القيادة”
  • حملة فرانكلين.. انطلقت لاستكشاف القطب الشمالي وعثر على أفرادها محنطين بعد 100 عام
  • أصغر زائرة لـ«القطب الجنوبي» بنت 21 عاماً
  • أونمها: 41 قتيلاً مدنياً بالألغام الأرضية في الحديدة خلال 2024
  • نائب لبناني يطالب بتفسير لـ "انقلاب" جرى تدبيره في بلاده
  • المضادات الأرضية للجيش السوداني تتصدى لمسيّرات جديدة أستهدفت سد مروي