غدًا.. ندوة وأمسية فلكية في مكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة في الخامسة من مساء غد الجمعة، ندوة تتناول مراحل تطور علم الفلك الأساسية.
كما تستعرض تاريخ هذا العلم بقواعده الأساسية التي يرتكز عليها علم الفلك الحديث، كذلك تركز على الاكتشافات المتوالية التي شهدها علم الفلك في تاريخه الطويل، إضافة إلى أبرز العلماء الذين طوروا دراسة الأجرام السماوية وأحدثوا انقلابات عظيمة في رصد السماء وتحديد بنياتها وقوانينها، ويعقب الندوة التى يقدمها فريق الجمعية المصرية لعلوم الفلك أمسية فلكية بمقر المكتبة لرصد القمر وأهم الكواكب في مجموعتنا الشمسية.
وقال الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة ان الامسية تتضمن العديد من الأنشطة مثل رصد سطح القمر باستخدام تليسكوباتها الخاصة لمشاهدة الفوهات النيزكية وتصويرها بكاميرا الموبايل من خلال عدسة التلسكوب وكذلك كوكب المشرى أكبر كواكب المجموعة الشمسية مع أقماره الجاليلية وبالعين المجردة سيتم التعرف على بعض المجموعات النجمية التي يمكن رؤيتها من داخل المدينة مع الإشارة من خلال الشرح والتقديم إلى كيفية تحديد الإتجاهات بالنجوم، وهو يطرح الفكرة العامة لما قام البشر على مر السنين فى العصور القديمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة علم الفلك مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مشروع الحداثة الذي نشأ في الغرب يعاني من أزمة كبيرة ويعاني من "وهن أخلاقي".
وأوضح أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث تسود المجتمعات المفككة، ويفتقر الناس إلى الروابط الاجتماعية مع تفشي الفردية.
كشف زايد خلال ندوته بجامعة القاهرة عن مشواره البحثي الذي يهدف إلى معالجة قضية غياب الأخلاق في الخطاب العام والحضور المحدود لها في الواقع.
وأضاف أنه بسبب هذا الوضع، يمكن القول إن الحداثة الغربية أضعفت مفهوم "مبدأ الواجب" لصالح "مبدأ المصلحة" الذي طرحه ميكافيللي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى أن الأخلاق تصبح أحيانًا "سائلة"، وأحيانًا "لزجة".
وأوضح أن أكبر مثال على ذلك هو موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام 1948.
أخلاقيات براءة الذمةوأضاف زايد أن الغرب يتبنى "أخلاقيات براءة الذمة"، حيث يدافع في خطابه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، ويؤسس المنظمات الأممية مثل اليونسكو، ويعزز مبادرات لمحاربة الفقر والجريمة والهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، أشار زايد إلى أن الأرقام تكذب ذلك، حيث إن الفقر في العالم في ازدياد، ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ورأى زايد أن الغرب، الذي أنتج مفكريه وفلاسفته الحداثة التي نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسؤول عن الحقبة الاستعمارية، والتورط في جريمة جلب الزنوج من إفريقيا، وكذلك إقرار العنصرية وزرع إسرائيل في المنطقة.
وتابع: فإن العالم يعاني من "وهن أخلاقي" أدى إلى تشظي الإنسان وتفكك الروابط الاجتماعية، وزيادة الهلع الاجتماعي.