النهار أونلاين:
2025-04-17@07:26:49 GMT

أمريكا: ولاية مينيسوتا تغير علمها

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

أمريكا: ولاية مينيسوتا تغير علمها

تبنت ولاية مينيسوتا الأمريكية علمًا محليًا جديدًا هذا الأسبوع. بعد أن اعتبر العلم القديم عنصريًا تجاه الأمريكيين الأصليين لعقود من الزمن.

على اللافتة الجديدة باللونين الأزرق الداكن والأزرق السماوي، هناك نجمة ذات ثمانية رؤوس باللون الأبيض لـ “نجمة الشمال”.

وقال أندرو بريكر، الذي تم اختيار علمه من قبل لجنة من بين مئات المقترحات المقدمة من السكان.

“إن أملي الأكبر هو أن يمثل هذا العلم الجديد ولايتنا وجميع سكانها حقًا”.

وفي بيان أصدرته الحكومة المحلية، قال أندرو بريكر إنه يأمل أن “يتمكن جميع سكان مينيسوتا. بغض النظر عن خلفيتهم، بما في ذلك مجتمعات السكان الأصليين. والأمم القبلية التي تم استبعادها تاريخياً، من رؤية علمنا بكل فخر وشرف، والاعتراف بأنفسهم.”

وقالت بيجي فلاناجان، نائبة حاكم ولاية مينيسوتا، وهي من أصل أمريكي أصلي. “إننا سعداء بوجود علم جديد للولاية يمثل جميع السكان”.

العلم القديم يعتبر عنصريا

علم مينيسوتا الحالي، الذي يعود تاريخه إلى عام 1957، هو تحديث للعلم الأصلي الذي تم تصميمه في عام 1893. وهو يظهر مواطنًا أمريكيًا يركب في غروب الشمس بينما يحرث رجل أبيض حقله، وتستقر بندقيته على جذع شجرة.

نظرًا لأن التصميم المعقد غير مقروء، فقد تم انتقاد العلم أيضًا لأن الصورة. يمكن أن تشير إلى هزيمة السكان الأصليين وهم يغادرون. بينما انتصر البيض وبقوا على أرضهم، وفقًا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وذكرت صحيفة مينبوست المحلية أن أحد المنتقدين الرئيسيين لهذا العلم. وهو المسؤول المنتخب مايك فرايبرغ، وصفه بأنه “فوضى إبادة جماعية”. إذا لم يعترض المجلس التشريعي للولاية. فسيتم رفع العلم الجديد لأول مرة في 11 ماي 2024، وهو يوم العطلة المحلية في مينيسوتا، وفقًا لموقع MinnPost.

وقد نوقش العلم القديم لعقود من الزمن، وتم إحياء النقاش مرة أخرى في أعقاب الحركة الواسعة المناهضة للعنصرية. التي أشعلها مقتل جورج فلويد في عام 2020 في مينيابوليس، أكبر مدينة في ولاية مينيسوتا.

ومنذ ذلك الحين، ارتفعت أصوات كثيرة ضد الرموز التي تعتبر تمجيدًا لماضي العبودية. أو الإبادة الجماعية للأمريكيين الأصليين بعد وصول المستوطنين الأوروبيين إلى أمريكا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي

تسبب تغير المناخ في مضاعفة مدة موجات الحر البحرية 3 مرات، مما أدى إلى تفاقم العواصف المميتة وتدمير أنظمة بيئية حيوية في المحيطات مثل الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية، لا سيما في البحر المتوسط، وفق دراسة حديثة.

ووفقا للبحث، المنشور أمس الاثنين في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، فإن نصف موجات الحر البحرية التي شهدها العالم منذ عام 2000 ما كانت لتحدث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

كما أوضح البحث، الذي يعد أول تقييم شامل لتأثير أزمة المناخ على موجات الحر في محيطات العالم، أن موجات الحر البحرية لم تزد فقط من حيث التكرار، بل أصبحت أكثر حدة، مع ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط درجة مئوية واحدة، بينما شهدت بعض المناطق ارتفاعات أكبر بكثير.

المتوسط "يغلي"

وأكدت مارتا ماركوس من معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة في مايوركا، والتي قادت الفريق البحثي، أن درجات حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفعت بمقدار 5 درجات مئوية، ووصفت الوضع بقولها: "الأمر مروع، وكأنك تسبح في حساء".

وأضافت ماركوس أن تدفئة المحيطات لا تؤثر فقط على الحياة البحرية، بل تُغذي أيضا العواصف المدمرة التي تطال المناطق الساحلية والداخلية.

إعلان

وذكّرت بكارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا عام 2023 وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مشيرة إلى أن الاحترار الاستثنائي في البحر المتوسط ساهم في تكوين كميات ضخمة من بخار الماء، ما أدى إلى أمطار غزيرة بشكل كارثي.

كما حذرت من أن المحيطات الأكثر حرارة أصبحت تمتص كميات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من حدة الأزمة المناخية.

ولفتت إلى أن الحل الوحيد يكمن في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وقالت إنه "إذا توقفنا عن تسخين الغلاف الجوي، سيتوقف تسخين البحار".

فيضانات شرق ليبيا عام 2023 دمرت أحياء بكاملها (غيتي) موجات حر

وأشارت الدراسة إلى موجات حر بحرية كبرى شهدها العالم مؤخرا، من بينها موجة طويلة في المحيط الهادي بين عامي 2014 و2015 أدت إلى نفوق واسع للكائنات البحرية، وموجة أخرى في بحر تسمان بين عامي 2015 و2016. كما شهد عام 2023 تسجيل درجات حرارة قياسية في مياه البحر حول المملكة المتحدة والبحر المتوسط.

من جانبها، قالت الدكتورة زوي جاكوبس من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن موجات الحر البحرية تُمثل خطرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، إذ تؤثر على قطاعات حيوية مثل الصيد وتربية الأحياء المائية والسياحة، وتؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والعواصف.

واعتمدت الدراسة على نماذج تحاكي درجات حرارة سطح البحر منذ أربعينيات القرن الماضي، مع إزالة تأثير الاحترار العالمي، ثم قورنت بالبيانات الفعلية لإظهار أثر الانبعاثات على ارتفاع درجات الحرارة.

وخلص التحليل إلى أن عدد أيام موجات الحر البحرية قفز من 15 يوما سنويا في الأربعينيات إلى نحو 50 يوما في المتوسط العالمي حاليا.

بينما تشهد بعض المناطق مثل المحيط الهندي وغرب الهادي ما يصل إلى 80 يوما سنويا. وتُظهر هذه الأرقام، بحسب الباحثين، أن الأنشطة البشرية تُحدث تغييرات جذرية في المحيطات، مما يستدعي تحركا عاجلا لحماية النظم البيئية البحرية من الانهيار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ليلي زاهر تغير اسمها علي انستجرام لـ السيدة هشام جمال
  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • جوني ديب يصدم الجميع.. شكله تغير بالكامل!
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • وزير الخارجية السوداني يكشف أسباب تغير الموقف الكيني
  • ماكرون لـ"نتنياهو": لا بد من إنهاء معاناة السكان المدنيين في غزة
  • اليابان تسجل تراجعا قياسيا في عدد السكان
  • الدعم السريع يقصف مخيم أبو شوك بالفاشر ويجبر السكان على الفرار
  • إجلاء السكان والصحفيين .. حريق أعلى سطح عقار جريدة خاصة بالدقي | صور
  • القبض على حارس عقار بعد شكوى من السكان