«الموارد البشرية» توقع اتفاقية تعاون مع «الوطني لنظم الموارد الحكومية»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وقعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية اتفاقية تعاون تستهدف تطوير وتشغيل منصة «مسار» .
وتهدف الاتفاقية التي وقعها المهندس فيصل باخشوين وكيل الوزارة للتحول الرقمي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية المهندس يوسف الحرقان بحضور نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمة المدنية المهندس ماهر بن عبدالرحمن القاسم إلى نقل مهام تشغيل وتطوير منصة "مسار".
كما تهدف كذلك إلى تقديم حلول رقمية مبتكرة وآمنة لإدارة رأس المال البشري وتحقيق التميز في الأداء الحكومي, حيث تقدم "مسار" العديد من الخدمات منها خدمات: الترقيات، التظلمات، البدلات، بياناتي الوظيفية، خدمة بيان، السيرة الذاتية، إدارة الصلاحيات.
جاء ذلك خلال أعمال ملتقى الحكومة الرقمية الذي تنظمه هيئة الحكومة الرقمية في مدينة الرياض, تحت شعار "مستقبلنا الآن", بحضور عدد من الجهات الحكومية والمختصين وصناع القرار على المستوى المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بنكيران يهاجم السياسات الحكومية..دعم الأرامل وتراجع الحماية الاجتماعية أبرز مظاهر فشل الحكومة
انتقد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مقاربة الحكومة في موضوع الدعم المباشر، مشيراً إلى غياب “النية الحسنة” في تنفيذ هذه السياسات، مما أسفر عن نتائج سلبية على الفئات المستفيدة.
وقال بنيكيران، في كلمة ألقاها خلال لقاء مفتوح مع طلبة كلية HEM بالرباط، مساء الأربعاء 19 فبراير 2025، إن الحكومة خفضت مبلغ الدعم المقدم للأرامل، حيث تم تقليص المبالغ من 1050 أو 700 درهم إلى 500 درهم فقط، ما أثار انتقادات واسعة.
كما أشار إلى إلغاء نظام “راميد”، الذي كان يضمن استفادة 18 مليون مواطن بتكلفة مالية تصل إلى 2.5 مليار درهم، واستبداله بنظام آخر لا يستفيد منه سوى 10 ملايين شخص، مع تخصيص ميزانية أكبر تصل إلى 9.5 مليار درهم.
وأدان ابن كيران تبريرات الحكومة فيما يتعلق بارتفاع الأسعار، حيث تم ربط هذه الزيادة بالجفاف، وهو ما وصفه بأنه “مبرر غير مقنع”، مشدداً على أن الحكومة يجب أن تتحمل مسؤولياتها في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بدلاً من تبرير الأوضاع.
كما رفض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية تحميل التوجهات الملكية مسؤولية ما يجري في مجال الحماية الاجتماعية، مؤكداً أن الحكومة هي المسؤول الأول عن تطبيق وتنزيل هذه الإصلاحات.
وفيما يخص برامج الحكومة الرامية إلى تقليص البطالة مثل “فرصة” و”أوراش”، اعتبر ابن كيران أن هذه المبادرات كانت محاولات فاشلة، وأن من نتائجها السلبية زيادة عدد الشباب الذين تم سجنهم بسببها.
وفي الختام، أكد ابن كيران على ضرورة صرف أموال الدولة في المكان المناسب، محملاً الحكومة المسؤولية الكاملة في تحسين وضعية الفئات المستضعفة وتنفيذ السياسات التي تحقق العدالة الاجتماعية.