منوعات أحدثهم جوري بكر.. هل يمكن إيقاف ظاهرة "التنمر" على المشاهير؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
منوعات، أحدثهم جوري بكر هل يمكن إيقاف ظاهرة التنمر على المشاهير؟،الفنانة هيفاء وهبي والممثلة شكران مرتجى والممثلة جوري بكر خاص 24 الجمعة .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أحدثهم جوري بكر.. هل يمكن إيقاف ظاهرة "التنمر" على المشاهير؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الفنانة هيفاء وهبي والممثلة شكران مرتجى والممثلة جوري بكر (خاص 24)
الجمعة 14 يوليو 2023 / 14:06
فرضت مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة رقمية متنامية تعرف بـ "التنمر الإلكتروني"، وتشتد حدتها يوماً بعد يوم، والتي عادة ما تطال المشاهير أكثر من غيرهم باعتبارها شخصيات العامة.
يعبر المتنمر عن النقص الذي بداخله
التنمر هو السبب وراء فرض الكثير من الدول لقوانين ضابطة للجرائم الإلكترونية
وكانت الممثلة جوري بكر، هي الأخيرة، التي صرّحت عن تعرضها للتنمر بعد أن حلت ضيفة في برنامج "صاحبة السعادة" المعروض على فضائية DMC، والذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس.
ووضحت بكر شعورها حيال التعليقات المسيئة التي يتم تداولها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة:"الكومنتات السخيفة عادةً بتجرحني وبتدايقني، ساعات ممكن أقعد أعيط".
[embedded content]
هيفاء وهبي.. واتهامها بعلامات الكبروعلى غرارها واجهت الفنانة هيفاء وهبي موجة عاتية من التعليقات المسيئة، قبل حفلها الأول في السعودية خلال المؤتمر الصحفي لفعاليات موسم الرياض "2022"، على الرغم من أن وهبي اعتبرتها "حملة مبرمجة معروف أن وراءها أشخاصاً هذا هو هدفهم".
وجاء ذلك بعد انتشار صور لها تظهر عليها علامات الكبر، موضحة أنها سمراء البشرة متأثرة بانخفاض الإضاءة، إذ عبرت وهبي في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" والذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب قائلة: "لا يستوقفني موضوع كهذا، وأجد أن الرد هو ظهوري أمام الملايين، بل هي حملة مبرمجة ضدي".
[embedded content]
أما الفنانة شكران مرتجى، فقد تعليقات مسيئة من قبل العديد من المتابعين، بعد أن نشر الفنان السوري قاسم ملحو صورة تجمعه بمرتجى والفنان باسم ياخور، تعود إلى الوقت الذي كانوا فيه طلاب في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وبدأت بعدها التعليقات المسيئة للفنانة مرتجى واتهامها بإجرائها عملية تجميل لأنفها، إذ ردت مرتجى وقالت: "بحياتي ما نكرت أنه عاملة تجميل، وبتشرف بشكلي قبل وهلأ".
شكران مرتجى.. مناهضة للتنمرمن جهتها واصلت مرتجى مناهضة التنمر من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على انستغرام، كتبت فيه "يستطيعون أغلب الوقت التحدث عن آلام الضغط النفسي، بسبب كلمات الآخرين الموجهة كالسهام، إذ ظهرت العديد من الطرق للتعبير عن ضحايا العنف النفسي على مستوى العالم، وكان آخر تلك المحاولات من خلال إطلاق حملة بعنوان ضحايا الاعتداء اللفظي".
كما شكلت صورة الفنانة فرح بسيسو بعد غياب أعوام عن الشاشة، حالة واسعة من التنمر الإلكتروني، إذ أطلت بسيسو بصورة من مكان إقامتها في ولاية كاليفورنيا بصورة عفوية جداً من دون مكياج.
وأوضحت بعدها من خلال لقاء عبر إحدى الوسائل الإعلامية السورية، قائلة: "صارو يحكوا فرح بسيسو بعد هالعمر والسنين، أوف كل هالحكي!، طب أحكو متل ما بدكم أنا بحب عمري، وشي طبيعي الواحد يكبر، وأكيد مو نفسي من 25 سنة حكون موجودة".
التنمر على المشاهير.. لماذا يعتبر مباحاً؟يفتتح الاستشاري النفسي والتربوي موسى مطارنة حديثه لـ 24 لافتاً إلى "تعرض الفنانين عادة لظاهرة التنمر من قبل المتابعي، إذ يعتبر عامة الناس أن الانتقاص من المشاهير تصرفاً مباحاً، بحكم أنهم مشاهير".ويضيف "بالرغم من أن التنمر الإلكتروني أصبح حالة مجتمعية وعامة، إلا أنها بدأت تأخذ مساحة واسعة في التعدي على خصوصيات المشاهير، قائلاً: "الشخصيات العامة، جزء من المجتمع، لديهم نفسيات يتأثرون بالنقد السلبي والإيجابي أيضاً".
ويندد مطارنة بالشظايا التي أسلفتها وسائل التواصل الاجتماعي على سلوكيات الجيل الحالي، معتبراً أنها "أعطت مساحة للأشخاص لممارسة إسقاطات نفسية ونواقص داخلية على الآخرين، نتيجة اختفائهم وراء شاشة الموبايل".
المُتنمر يعبر عن نقص داخلييصف مطارنة سلوك المُتنمرين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: "يعبر المتنمر عن النقص الذي بداخله"، كما يرجع التنمر الواقع على المشاهير في الآونة الأخيرة إلى "ضعف شخصية المتنمر، ومحاولة إسقاط ضعفه خاصة على المشاهير والناجحين".
وبالحديث عن التأثير النفسي لهذه الظاهرة على المشاهير، يقول مطارنة لـ 24: "يخلق هذا الفعل مشكلات وقضايا نفسية على سلوكياتهم وما يقدموه لجمهورهم".
ويعتبر مطارنة أن "التنمر هو السبب وراء فرض الكثير من الدول لقوانين ضابطة للجرائم الإلكترونية"، إذ "أن هذه الحالة تنعكس على رفض الإنسان لنفسه، ثم العيش في حالة من الإيذاء النفسي والذاتي وأحياناً قد تتفاقم هذه الحالة للانتحار".
يعزو مطارنة السبب الرئيسي الذي منح التنمر امتداد أوسع لدى الأجيال الحالية "البيئة المُحفزة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتجاوب مع الانتقاص أو السخرية من الآخرين".
الانتقاد في الزمن الجميلتقترح أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس الدكتورة سامية خضر صالح، أن تعيدنا لصياغة التنمر كمصطلح مهذب في الزمن الجميل، قائلة: "كنا إذا أردنا انتقاد فنان، نوجه النقد لما يقدمه من أعمال، وليس لشكله أو شخصيته".
وتشير الأكاديمية في حديثها لـ 24 إلى "تبدل شكل الضوابط الأخلاقية عند الجيل الحالي منها الانتقاد غير البناء"، معتبرة "أنهم يفسرون التنمر بالقوة رغم إفصاحه عن ضعف نفسي".
[embedded content]وتكمل: "التفكير والذكاء والإبداع بإمكان الجيل الحالي اكتسابه، إلا أن الأخلاق هي صفات على المجتمع إكسابها إياهم".
وتتطرق صالح للأسباب العديدة من وجهة نظرها لتجلي ظاهرة التنمر مثل "العولمة باختلافاتها، أفرزت ظواهر لا أخلاقية من ضمنها التنمر"، وتضيف "الانفتاح من دون رقابة أسرية ومجتمعية يولد فوضى أخلاقية".
التنمر على المشاهير ينعكس على الأسرةتقول الأكاديمية المصرية إن "التنمر والانتقاص من المشاهير لأنهم شخصيات عامة، يؤدي إلى انعكاس هذا الخراب على سلوكيات أبنائنا في المجتمع، بكون المشاهير في غالب الأحيان هم القدوة والمثل الأعلى".وتعتبر صالح "أن التنمر سلوك غير أخلاقي يُطلق عليه أحكام عدة ليصبح أكثر مرونة مجتمعياً، إلا أنه في الواقع ينبئ بتراجع القيم الأخلاقية للمتنمر".
وفي الحديث عن تراجع منظومة الأخلاق تختم صالح حديثها لـ 24 بالقول: "على المجتمعات أن توقظ المنظومة الأخلاقية، من خلال أدواتها المتعددة وأولها الإعلام الذي يقع عليه جانب التوعية والتوجيه".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مواقع التواصل الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
استمرار فعاليات القوافل الطبية والتوعوية بقرية العزب بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب، كلية التربية للطفولة المبكرة، ومديرية التربية والتعليم، قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية العزب مركز الفيوم ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الاثنين بمقر الوحدة الصحية بقرية العزب ومدرسة عبدالعظيم جمعه الإبتدائية مركز الفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية العزب مركز الفيوم.
وأوضح أن القافلة شهدت مشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة بعقد ندوة توعوية حول موضوع التنمر وأثره على الصحة النفسية للأطفال، وحاضر خلالها الدكتورة فاتن أحمد ربيع أستاذ مناهج الطفل المساعد بقسم العلوم التربوية بكلية التربية للطفولة المبكرة، موضحة أن التنمر هو سلوك عدواني يستهدف الفرد بهدف إيذائه نفسياً أو جسدياً.
وقد يكون له تأثيرات عميقة على الشخص المتعرض له، خاصة في مرحلة الطفولة. وأشارت إلى أن التنمر يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة، مثل المدارس، ويمكن أن يكون له تداعيات سلبية على نفسية الطفل والأصدقاء بالمدرسة هذا وأشارت سيادتها لطرق وكيفية التعامل مع التنمر، سواء من خلال الوقوف ضد هذه الظاهرة أو طلب المساعدة عند الحاجة وتشجيع الطلاب بعضهم بعضا على التصدي للتنمر والتغلب عليه، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من التنشئة السليمة والتوجيه الصحيح.
يذكر أن جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال مدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ولدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
869fc7a7-dcf3-48e7-9669-08adbdf8e4b9 252185ee-7ffe-4a62-825e-3cf70fff59ec