أرسل رئيس المجلس الأعلى للقضـاء وأعضاء المجلس وكافـة أعضاء السلطة القضائية برقيـة تهنئة إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.

ونصت البرقية على:

عزام الصباح: النطق السامي السبيل الرشيد لرفعة الكويت منذ 27 دقيقة «الصحافيين» تهنئ سمو الأمير بتولي مقاليد الحكم: تكملة لمسيرة الخير والعطاء منذ 59 دقيقة

السلام علیکم ورحمة الله وبركاته،،

يسـرني وإخـواني أعضاء المجلـس الأعلى للقضـاء وكافـة أعضـاء السـلطة القضائية، أن نرفع إلى مقـام سـمـوكم، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تولي سموكم مسند الإمارة ومقاليد الحكم في البلاد لنعبر عن مشاعر التقدير والإجلال والولاء التي نحملها لسموكم الكريم.

وبهذه المناسبة الغالية فإننا نستذكر بكل تقدير وإعزاز قيادتكم الحكيمة للبلاد خلال الفترة الماضية بكل الحنكة والحكمة والاقتدار، وترسيخ سموكم لقيم الإصلاح والطهارة والعدالة التي لازمتكم خـلال مسيرة سموكم المشرفة الحافلة بالبـذل والتضحية والإنجازات والتفاني في العمل والمثابرة على تحقيـق كـل مـا فـيـه خـير الكويت وشعبها، فكنـتم بـذلك وبحـق الأسـوة الحسنة القدوة الطيبـة لكافة أبنـاء الوطن.

وإذ نعـرب لسموكم عـن أسمـى تحياتنـا وتقديرنا فإننـا نـدعو الله تعـالي أن يحفظكم بعنايتـه ويـديم عليكم الصحة والعافية وأن يمدكم بعونه وتوفيقه، وأن يجري على يديكم الكريمتين الخير والرخاء والأمان وكل ما يصبو إليه شعبكم الأبي من رقي وازدهار وعز، وأن يديمكم سنداً وذخراً وحصناً عالياً منيعاً لقضائنا بإذن الله.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عملية أمنية إسرائيلية تجتاح لبنان: 3 آلاف إصابة في دقيقة واحدة.. وحزب اللهيتوعّد

شهد لبنان، من جنوبه إلى شماله، عملية إرهابية إسرائيلية، أدّت إلى سفك دماء آلاف الأشخاص، دفعة واحدة، عبر تفجير أجهزة الإرسال «بايجر» (Pager) التي يحملها عدد كبير من عناصر حزب الله، سواء العسكريون منهم، أو بعض العاملين المدنيين في مؤسّساته الصحّية والاجتماعية والخدمية. وفي حين أدّت الانفجارات الصغيرة، لكن الفعّالة، الى إصابة نحو ثلاثة آلاف شخص، خلال وقت قصير، وبجروح متفاوتة، فرضت السلطات الإسرائيلية حظرَ نشرٍ على مسؤوليها ووسائل إعلامها.
وكتبت" النهار":لم يسبق للبنان، بمعظم مناطقه وبكل قطاعه الاستشفائي والطبي خصوصاً، أن عرف مشهداً مماثلاً لمشهد مجزرة الاصابات والجرحى في صفوف "حزب الله" إلا مشهد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020. هذه المجزرة التي فاق عدد ضحاياها من المصابين من عناصر "حزب الله" الـ 3000 إصابة مع صعوبة الركون إلى عدد نهائي لتعذر مسح شامل للمصابين الموزعين على معظم مستشفيات لبنان في كل المناطق بلا استثناء، أوحت للوهلة الأولى بأنها بداية الحرب أو طليعة الهجوم الإسرائيلي على "حزب الله"، ولكن من غير طريق عسكري تقليدي بل بأخطر وأوسع هجوم سيبراني غير مسبوق فُجّرت عبره شبكة الاتصالات التي يستخدمها الحزب عبر أجهزة البيجر pagers تجنباً لاستخدام شبكات الخليوي. ووصف هذا التطور بأنه أمر ضخم جداً غير مسبوق على مستوى العالم.

وكتبت" اللواء": سجل الجنون الاسرائيلي بالهجوم الاجرامي، على لبنان وبيئة حزب الله، عبر تفجير اجهزة بايجر اللاسلكية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولاً الى سوريا تحولاً شديد الخطورة دفع بالوضع بلبنان والمنطقة الى حافة انفجار صاعق، قد يأتي على الاخضر واليابس، ويحصد حياة آلاف المدنيين، ويوقع الدمار من لبنان الى المدن الاسرائيلية كافة، بما في ذلك المنشآت الحيوية والنووية والكهربائية ومراكز الصناعات.
واكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن حادث انفجار الأجهزة اللاسلكية «البيجر» لحزب الله قد يساهم في دفع الأمور إلى التأزيم وكل ذلك ينتظر صورة الرد والرد الثاني، وأشارت إلى أنه لم يعد بالإمكان الخوض في توقعات محددة لاسيما في ما خص إرساء التهدئة، معلنة أن مصير المواجهات المفتوحة لجهة توسع دائرتها وتجاوز الخطوط الحمر ينتظر ما بعد استيعاب ما جرى. 
ورأت هذه المصادر أن الايام والاسابيع المقبلة مفصلية في ما خص السيناريو المقبل، على أن مشهد الإصابات على امتداد البلد يطرح السؤال عن القدرة على الإحاطة بأي طارىء يحصل.
وكتبت" الديار":لم يعرف التاريخ الحديث اجراماً يوازي بخبثه وجبنه الاجرام الاسرائيلي العابر لكل المواثيق الدولية والاخلاقية والروحية. فلقد تخطت اسرائيل بالأمس كل قواعد الاشتباك الحربية والانسانية والبشرية في هجومها الارهابي على لبنان وشعبه ومقاومته. بالمقابل، لم يفاجئ الشعب اللبناني العالم بصموده وتحديه للعدوان وبطولته في مواجهة الارهاب والاجرام، فلقد هب اللبنانيون بالأمس من جميع الفئات والطوائف الى نصرة آلاف الجرحى على كامل مساحة الوطن، حيث ضاقت المستشفيات بالمتبرعين بالدم، والتحق اطباء وممرضون من كل المناطق بمراكز الاستشفاء لاستيعاب العدد الهائل من الجرحى.

ووفق جريدة" الاخبار" فان التسريبات في الإعلام العبري، وكذلك الأجنبي، أوضحت بما لا يدع مجالاً للشكّ مسؤولية العدو الإسرائيلي عن العملية الأمنية الكبيرة.قبل العملية، بنت تل أبيب سياقاً ونوعاً من السردية لتبرير ما ستُقدم عليه من تحرّكات، إذ أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن إحباط محاولتي اغتيال مزعومتين، واحدة قبل الحرب، وأخرى خلالها، كان من المفترض أن تستهدف شخصية أمنية رفيعة هي - بحسب إعلام العدو - رئيس هيئة الأركان السابق في جيش العدو أفيف كوخافي، عبر زرع عبوة ناسفة صغيرة في حديقة يمارس فيها رياضته اليومية.
وشهدت تل أبيب اجتماعات أمنية مكثّفة في اليومين الماضيين ركّزت على الأوضاع على الجبهة الشمالية للكيان. كما صادق «الكابينت»، فجر أمس، على توسيع أهداف الحرب، لتشمل «إعادة النازحين الإسرائيليين إلى بيوتهم في الشمال، والقيام بما يلزم لتحقيق ذلك على المستوى العملي». ويبدو أن عملية أمس، كانت من نتائج قرارات هذه الاجتماعات، وهي شكّلت نقطة تحوّل أخرى في مسار الحرب، وستفتتح معها مرحلة جديدة من القتال، بأشكاله وأنواعه المختلفة، الأمنية والعسكرية والتقنية وغير ذلك، وهو ما ستتبيّن طبيعته خلال الأيام المقبلة.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عمن وصفتهم بالأشخاص المطّلعين أن «أجهزة الاستدعاء المتضرّرة كانت من شحنة جديدة تلقّاها الحزب في الأيام الأخيرة». ونقلت عن شركة «لوبك إنترناشيونال» الأمنية أن «سبب انفجار أجهزة الاتصال هو على الأرجح برمجيات خبيثة». أما صحيفة «نيويورك تايمز»، فأشارت إلى أنه قد «تمّت برمجة الأجهزة لتصدر صوت تنبيه لعدة ثوان قبل أن تنفجر».
واذ بدا لافتاً أن "حزب الله" تريّث في تثبيت الاتهام لإسرائيل في هذا الهجوم عبر بيانه الأول الذي أصدره قرابة السادسة مساءً، ولو أنه أكد أعلى الجهوزية وأنه يحقق في التفجيرات لمعرفة أسبابها،

وأصدر "حزب الله" مساءً بياناً ثانياً أعلن فيه أنه "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم (أمس) فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي ‏طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة.‏ إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصاراً ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية وإسناداً ميدانياً متواصلاً، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محلّ اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة.‏ إنّ هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".
وأفادت التقارير الأولية بأن إسرائيل تمكن من اختراق أجهزة الاتصالات التي يستخدمها عناصر "حزب الله " وفجرتها في أكثر من منطقة لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت والعاصمة والجنوب والبقاع، امتداداً حتى سوريا ما أدى إلى اصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص. وجاء هذا التطور الأخطر في تاريخ الخروقات الاستخبارية التقنية وسط ازدياد المخاوف من إنفجار ميداني كبير بعدما بادرت إسرائيل إلى إحباط مهمة الموفد الأميركي إلى إسرائيل ولبنان آموس هوكشتاين بإعلانها ليل الأحد الماضي، المضي في قرار توسيع الهجمات في الشمال.

وفيما كانت مناطق لبنانية كثيرة تشهد أكبر عمليات نقل للمصابين والجرحى منذ انفجار مرفأ بيروت، جاءت الصدمة القاسية في تعداد الحصيلة الأولية للضحايا على لسان وزير الصحة فراس أبيض إذ اعلن أن 9 شهداء بينهم طفلة ونحو2800 جريح سقطوا حتى مساء أمس جراء تفجير الـ pagers.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول في "حزب الله" أن تفجير أجهزة الاتصال يشكّل أكبر اختراق أمني حتى الآن. وأكدت مصادر مطلعة أن ما حصل من تفجير للأجهزة هو عمل أمني محدود بنوعية محددة من الأجهزة وصلت إلى "حزب الله" مؤخرًا وأن ليس كل أجهزة الـpagers التي يمتلكها عناصر "حزب الله" إنفجرت. وأوضحت أن هذه الأجهزة الحديثة التي استقدمها الحزب تتميز بإحتوائها على بطاريات ليثيوم حيث تمكنت إسرائيل من إختراق الموجة التي يعمل عليها عناصر الحزب وإرسال بيانات هائلة عليها في اللحظة ذاتها، ما يؤدي إلى حماوة كبيرة في البطارية قبل انفجارها.
 

مقالات مشابهة

  • السايح يبحث مع رئيس “الأعلى للقضاء” سبل تعزيز نزاهة الانتخابات
  • “السايح” يجتمع برئيس المجلس الأعلى للقضاء لبحث دعم العملية الانتخابية
  • حاكم أم القيوين يهنئ حمد الشرقي بالذكرى الـ50 لتولية مقاليد الحكم في الفجيرة
  • حاكم أم القيوين يهنئ حمد الشرقي بالذكرى الـ 50 لتولية مقاليد الحكم في الفجيرة
  • حاكم أم القيوين يهنئ حمد الشرقي بالذكرى الـ 50 لتوليه مقاليد الحكم في الفجيرة
  • تفجيرات البيجر.. أرقام غير دقيقة للضحايا وجراحات عيون شبه متواصلة
  • عملية أمنية إسرائيلية تجتاح لبنان: 3 آلاف إصابة في دقيقة واحدة.. وحزب اللهيتوعّد
  • مصادر أمنية إسرائيلية تكشف تفاصيل دقيقة عن أجهزة اتصال حزب الله المستهدفة في أكبر اختراق أمني للبنان
  • تقدير إسرائيلي بصعوبة الانتصار على حزب الله في الحرب الواسعة
  • العكاري: للأسف تركة المحافظ السابق والأخطاء الفادحة التي ارتكبتها تحتاج إلى مراجعة دقيقة