كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أبلغ الوسطاء بأن الحركة مستعدة لصفقة تشمل الكل مقابل الكل، وذلك بعد وقف كامل لإطلاق النار.

وأوضحت الفصائل الفلسطينية أن "هناك قرار وطني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلاّ بعد الوقف الشامل للعدوان".

وترفض حماس أي وقف مؤقت آخر للحملة العسكرية الإسرائيلية وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم.

وأطلقت إسرائيل حملتها المستمرة منذ أكثر من 10 أسابيع على قطاع غزة بهدف القضاء على حماس بعد أن هاجم مقاتلوها إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأدى الهجوم إلى احتجاز نحو 240 رهينة ومقتل 1200 شخص، وفقا لإسرائيل.

ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل هجوما بريا وجويا واسع النطاق على القطاع الساحلي، وأكدت وزارة الصحة في غزة مقتل ما يقرب من 20 ألفا مع احتمالات بوجود آلاف الجثث المدفونة تحت الأنقاض.

وتقول جماعات الإغاثة الدولية إن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على حافة كارثة نتيجة الدمار الشامل الذي دفع 90 بالمئة منهم إلى ترك منازلهم فيما يعاني كثيرون من سوء التغذية ونقص شديد في المياه النظيفة والرعاية الطبية.

ولم تعلق إسرائيل علنا على المحادثات في مصر، لكنها استبعدت وقفا دائما لإطلاق النار وتقول إنها لن توافق إلا على هدنة إنسانية محدودة حتى هزيمة حماس.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس والإفراج عن جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد آخر لإسرائيل.

وقال في بيان الأربعاء: "من يظن أننا سنتوقف فهو منفصل عن الواقع... كل إرهابيي حماس من الأول إلى الأخير رجال أحياء محكوم عليهم بالموت".

فيما كثفت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، دعواتها في الأسبوع الماضي لتقليص نطاق الحرب الشاملة إلى حملة مركزة ضد قادة حماس وإنهاء ما أسماه بايدن "القصف العشوائي" الذي يتسبب في خسائر فادحة بين المدنيين.

وخلال الـ24 ساعة الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 40 جنديًا وضابطًا في معارك قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفصائل الفلسطينية حماس إسرائيل قطاع غزة حماس مصر يحيى السنوار إسرائيل قطاع غزة قصف قطاع غزة أزمة قطاع غزة حصار قطاع غزة سكان قطاع غزة الفصائل الفلسطينية حماس إسرائيل قطاع غزة حماس مصر أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل

في انتقاد مبطن لنتنياهو، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج اليوم الأربعاء إن "حياة المحتجزين في غزة مهددة"، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى لإنقاذهم، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

أكد هرتسوج أن الوضع الراهن يتطلب سرعة في اتخاذ القرارات من القيادة الإسرائيلية لضمان سلامة الرهائن من كلا الجانبين.

في الوقت نفسه، كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أصر على استمرار العمليات العسكرية حتى تتم إزالة حركة حماس تمامًا من القطاع.

جاءت هذه التصريحات وسط تقارير تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث ذكر مسؤولون من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن هناك تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى صفقة قد تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

ومع ذلك، رفض نتنياهو هذه التفاهمات، مؤكدًا أن حماس تتراجع عن الاتفاقات السابقة المتعلقة بالمحتجزين، قائلاً إن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة المحتجزين الإسرائيليين.

في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس، في بيان عبر تطبيق "تليجرام"، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير بشكل جدي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية.

 وأضافت الحركة أنها أظهرت مرونة ومسؤولية خلال المفاوضات، لكن الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب، ووقف إطلاق النار، وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان قريبًا.

وبهذا، فلم يدم التفاؤل الذي ساد مؤخرًا عقب إعلان إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طويلًا؛ إذ سرعان ما جاءت تصريحات لتبدد هذا التفاؤل، وتكشف عن وجود عقبات عديدة تحول دون إتمام الاتفاق.

اليوم الأربعاء خرجت حركة حماس، لتصرح بأن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى تأخير التوصل إلى اتفاق كان قريب المنال".

في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن "حماس تكذب مرة أخرى، وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".

من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود من قطر بعد أسبوع مهم من المفاوضات لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس.

وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان صدر أمس، أن "فريق التفاوض، الذي يضم مسؤولين كبارًا من جهاز المخابرات (الموساد)، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش الإسرائيلي، سيعود من قطر إلى البلاد بعد أسبوع من المفاوضات المهمة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى
  • الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
  • في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • حماس: شروط جديدة للاحتلال أجلت اتفاق وقف اطلاق النار
  • مطالبات إسرائيلية لنتنياهو باتخاذ قرارات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق