رابطة الدوري الإسباني تكرر معارضتها لإقامة دوري السوبر الأوروبي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كررت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، معارضتها لإقامة دوري السوبر، رغم الحكم الصادر من محكمة العدل الأوروبية ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وكتبت الرابطة على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا):" أكثر من أي وقت مضى، نذكركم بأن دوري السوبر الأوروبي مشروع أناني ونخبوي".
وأضافت الرابطة أن أي شكل للبطولة ليس مفتوحا ولا يتم إعادة تشكيله كل عام من قبل الروابط المحلية يعد نظاما مغلقا.
وأكدت الرابطة "أعلنت كرة القدم الأوروبية بالفعل موقفها، لا تصروا على إنشاء البطولة"، ويبدو أنها كانت تخاطب ناديي ريال مدريد وبرشلونة، اللذين واصلا الضغط لتنفيذ المشروع في الأشهر الأخيرة.
في الوقت نفسه نشرت "فوتبول سابورترز يوروب"، وهي منظمة جامعة للمشجعين في جميع أنحاء قارة أوروبا، على "إكس":"علمت المنظمة بقرار محكمة العدل الأوروبية وتكرر تأكيدها بأنه لا يوجد مكان في كرة القدم الأوروبية لدوري سوبر منفصل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني رابطة الدوري الإسباني دوري السوبر الأوروبي السوبر الأوروبي محكمة العدل الأوروبية
إقرأ أيضاً:
رابطة معتقلي الثورة السورية هيئة أسسها ناجون من صيدنايا للدفاع عن معتقلي نظام الأسد
رابطة أسسها معتقلون سابقون في سجن صيدنايا نهاية يناير/كانون الثاني 2025، ويغطي نشاطها كافة أراضي الجمهورية العربية السورية، وتهدف إلى "كشف الانتهاكات التي تعرّض لها معتقلو سجون الأسد والدفاع عن حقوقهم منذ اندلاع الثورة السورية".
النشأة والتأسيستأسست الرابطة بقرار رقم "155" صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا نهاية يناير/كانون الثاني 2025، وقد صنفت الوزارة مجال عملها في قطاعات التعليم والتمكين والقانون والدفاع عن الحقوق، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية.
ومن ساحة سجن صيدنايا العسكري قرب العاصمة السورية دمشق أعلن ناشطون وحقوقيون وأهالي معتقلين في 15 فبراير/شباط 2025 تدشين "رابطة معتقلي الثورة السورية"، وسط حضور مئات الناجين من المعتقلات وذوي المفقودين والضحايا في السجن.
وبلغ عدد المنتسبين إلى الرابطة 1472 شخصا من الناجين وعوائل المفقودين، 340 شخصا منهم يعانون من مرض السل نتيجة الظروف الصحية المتدهورة في السجون والإهمال الطبي الذي تعرضوا له.
يوم الإعلان تجمّع في الساحة الخارجية لسجن صيدنايا معتقلون محررون برفقة عائلاتهم وذوي المفقودين ووفود شعبية من مختلف المحافظات السورية.
وحمل الحاضرون لافتات تعبر عن مطالبهم وتذكر بقضية "قيصر" ومازن الحمادة الذي وجد جثمانه عقب تحرير المعتقلين من سجن صيدنايا، كما رفعوا صور أحبائهم المفقودين، في حين زينت صورة منشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت منصة الفعالية.
افتُتحت الفعالية بتلاوة آيات من سورة الفتح بصوت المعتقل المحرر محمد الجاسم، ثم ألقى مدير الرابطة حسين النادر كلمته الترحيبية، تلاها خطاب ألقاه المدير التنفيذي للرابطة شادي قطيش، والذي أكد فيه أن الرابطة ليست مجرد مؤسسة، بل هي "صوت المفقودين وأهاليهم الذين عانوا من مآسٍ كثيرة، في ظل غياب المنظمات الدولية والحقوقية وتخاذلها".
كما شدد قطيش على أن أهم ما يحتاجه الناجون بعد خروجهم من المعتقل هو الرعاية الصحية، وقدّم مجموعة من المعتقلين المحررين عرضا مسرحيا قصيرا استعرضوا فيه تفاصيل حياتهم اليومية داخل السجن، مع التركيز على معاناة نقص الطعام وضعف التغذية والممارسات القمعية للسجانين.
وإلى جانب هذه الفعاليات تخلل إعلان تأسيس رابطة معتقلي الثورة السورية عروض أثارت الجدل وسط السوريين، مثل فرقة عراضة شامية وإعلانين تجاريين لشركة بيع قهوة وشوكولاتة داخل السجن.
وأثارت هذه الفعاليات استياء واسعا بين السوريين، وانتقد ناشطون تنظيمها في باحة السجن الذي عرف بأنه "مسلخ بشري" بسبب أساليب التعذيب التي ارتكبت داخله، واعتبروا ذلك استخفافا بمعاناة المعتقلين وعائلاتهم.