مشاد تدفع بطلب خطير للمجتمع الدولي بشأن السياسيين السودانيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
عبرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، مخاوفها من تمدد الحرب لولايات أخرى، بعد استيلاء مليشيات الدعم السريع على عدة مناطق بولاية الجزيرة.
وادانت المنظمة، الإنتهاكات والفظائع الصارخة، التي ارتكبتها المليشيا في مدينة ود مدني، والمتمثلة في القتل وأعمال النهب والسرقة، والإغتصاب، واحتلال منازل المدنيين العزل.
لقد ظلت المليشيا، منذ اندلاع الحرب في ١٥ أبريل الماضي، تتمادى في ممارسة انتهاكات ممنهجة تتنافى مع كافة الأعراف والقوانيين الدولية، دفع ثمنها المواطنين غالياً في أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم.
وإزاء ذلك تشدد (مشاد)، على ضرورة حسم تلك الممارسات الهمجية، والعمل على تجريمها من قبل كل المنظمات والهئيات الحقوقية والعدلية العالمية والإقليمية بالسعي الجاد لملاحقتها جنائياً وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
وتطلق المنظمة نداء عاجل للمجتمع المدني الدولي، للوقوف مع الشعب السوداني في محنته، والعمل على وقف جرائم المليشيات، التي عرضت حياة الكثيرين للموت والنزوح واللجوء، وكما تدعو الشباب السوداني بالتحرك لإيقاف تمدد المليشيات والحد من انتهاكاتها، وذلك بالتصدي القوي لهم ومساندة الدولة السودانية في معركتها المصيرية.
إن ما يواجهه الشعب السوداني من انتهاكات تستلزم، خروج المنظمات والكيانات بقطاعاتها المختلفة، من صمتها حيال ما يجري في السودان، واعلان مواقف رافضة لتلك الإنتهاكات، وإلا سيتم تصنيفها بأنها متعاونة وداعمة لما تقوم به المليشيات.
تطالب (مشاد)، المجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار عن توقف دعمها للسياسيين، الذين هم جزء من هذه الصراع والوقوف مع الشعب السوداني لوقف الحرب ومحاسبة المجرمين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد بطلب تدفع خطير للمجتمع
إقرأ أيضاً:
البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب
قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال المؤتمر الاقتصادي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد إن الحرب مع قوات الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم "أعداء الشعب".
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالمؤتمر:
هذه الحرب في نهايتها. ليس هناك أي فرصة للتهادن مع أعداء الشعب السوداني. نرفض التدخل والإملاءات الخارجية على السودان. ليس هناك مستقبلٌ أو وجود للدعم السريع وداعميه في السودان. مستقبل التحالف مع دول الإقليم والعالم مبنيٌّ على مخرجات ومحصلات الحرب. نرفض تماما عقد حزب "المؤتمر الوطني" اجتماع مجلس شورى ولن نقبل عملا سياسيا يشكل تهديدا لوحدة البلاد. المقاتلون في الميدان لا ينتمون لأي جهة لا "المؤتمر الوطني" ولا غيره بعكس مزاعم بعض القوى السياسية. السودان لم يكن مُوافقا على مشروع القرار البريطاني كما روّج بعض المشككين. مشروع القرار البريطاني ينتهك السيادة السودانية. القرار لم تكن فيه إدانة "لداعمي التّمرد".قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يقول إن #السودان لن يوافق على التفاوض أو وقف إطلاق نار ما لم يكن مرتبطا بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي دخلها#الأخبار pic.twitter.com/twxLGRTj68
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 19, 2024
وكانت بريطانيا قدمت مؤخرا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023.