المسلة الناقصة ومتحف النوبة ضمن زيارات ملتقى ثقافة المرأة الحدودية بأسوان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
استقبلت المسلة الناقصة بأسوان، فتيات الملتقى الثقافي الرابع عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حتى 24 ديسمبر الحالي.
المسلة الناقصة
تحدث مايكل كمال مفتش آثار، عن سبب تسمية المسلة الناقصة بهذا الاسم موضحًا أنه أثناء نحتها ظهر بها عدد من الشروخ ولم يكتمل نحتها، ويصل وزنها نحو ١٠٠٠ طن، بينما طولها يصل إلى ٤٩ مترا، وتم اكتشافها في أوائل القرن العشرين، بعد أن غطتها الرمال لآلاف السنوات في أحد محاجر أسوان الشهيرة بصلادتها، وتم نحت المسلة بتكليف من الملكة حتشبسوت لنصبها أمام معبد آمون في الكرنك، وتوقف العمل بها بعد ظهور عدد من التشققات.
أعقب ذلك التوجه إلى زيارة متحف النوبة والتعرف على مقتنياته، حيث جاءت فكرة إنشائه لإنقاذ آثار النوبة بالتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو، وتم افتتاحه عام ١٩٩٧ بتصميم معماري يعكس العمارة النوبية، وحصل على جائزة أغاخان للعمارة الإسلامية كأفضل مبنى معماري عام ٢٠٠١.
ويضم المتحف عددًا هائلًا من القطع الأثرية، فيوجد مومياوات من العصر البطلمي، تمثال الملك رمسيس الثاني، شواهد قبور، نموذج لمقبرة إسلامية، تمثال للملك خفرع جالسًا دون رأس، رؤوس وتماثيل لملوك الأسرة ٢٥، أواني حجرية من عصر ما قبل التاريخ، ماكيت "قلعة بوهن، معابد فيلة"، إناءات من الفخار المزخرف لعصر ما قبل الأسرات، بجانب قاعة تعبر عن البيئة النوبية من مظاهر الأفراح والزفاف، ومنطقة بلاد النوبة، وغيرها من نماذج الحضارات وعصور ما قبل التاريخ.
الملتقى تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي المشرف التنفيذي للملتقي، ويستضيف ١٢٩ فتاة وسيدة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، الوادي الجديد، مطروح، الشلاتين، حلايب، أبو رماد بالبحر الأحمر، أسوان وحي الأسمرات بالقاهرة، وينفذ بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود.
مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، تضم لجنته العليا المخرج أحمد السيد، والمخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، ويهدف المشروع إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، لثلاثة فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع أهل مصر متحف النوبة اسوان المسلة الناقصة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
زيارة مفاجئة لمحافظ أسيوط لبيت ثقافة منفلوط اليوم
تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الاربعاء بزيارة مفاجئة لبيت ثقافة منفلوط بميدان القلعة بمدينة منفلوط ضمن جولاته الميدانية على القطاعات المختلفة لمتابعة سير العمل والتعرف على الإمكانات المتاحة والعمل على تعظيمها تنفيذًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالثقافة ورفع الوعي بين المواطنين خاصة في القرى والنجوع تحقيقًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رافقه خلال الجولة كرم عبد الحفيظ نائب رئيس مركز ومدينة منفلوط، والشاعر بهاء توفيق مدير بيت ثقافة منفلوط، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
وحرص المحافظ ـ خلال جولته ـ على تفقد بيت ثقافة منفلوط الذي يضم معرض الفنون ونادى التكنولوجية والمعلومات واستمع إلى شرح مفصل من مدير بيت الثقافة عن مهام البيت الذى يقوم بنشر الوعى الثقافي من خلال عقد مجموعة من الفعاليات الثقافية ورعاية وتنمية أصحاب المواهب المختلفة عن طريق نادى الأدب الذي يضم مجموعة من كبار الشعراء والأدباء على مستوى المحافظة فضلًا عن إنتاج مسرحية سنوية لصقل مواهب المسرحيين والموهوبين من أبناء منفلوط بالإضافة إلى عقد ورش فنية وأدبية مختلفة في كافة المجالات طوال العام بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة حيث يتناول خلال ندواته أهم الموضوعات والقضايا المجتمعية مثل مكافحة الزيادة السكانية وغرز الإنتماء والمواطنة وأهمية التغذية السليمة وتقديم أنشطة لذوى الهمم.
وأكد أبو النصر على أهمية قصور الثقافة ودورها في رفع المستوى الثقافي والوعي لدى المواطنين في مختلف المجالات وتقديم مواد ثقافية مختلفة تنير عقول الشباب وتزيد من قدرتهم الإبداعية ليكونوا قادرين على رؤية واقعهم وقيادة مستقبل الوطن واستكمال مسيرة البناء والتنمية في ظل الجمهورية الجديدة لافتًا إلى الإهتمام والدعم الذي تقدمه الدولة لتنظيم المزيد من الأنشطة والفعاليات بقصور الثقافة خاصة التي تساهم في رفع ثقافة المواطنين وتساعد على القضاء على الجهل والتطرف مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة للثقافة وتذليل العقبات أمام إكتشاف المواهب الشابة والاهتمام بها وصقل مهاراتهم وتنميتها حيث أن الثقافة جزء أساسي من مقومات التنمية المحلية ومضاعفة الإنتاج.