نظمت منطقة مطروح الأزهرية، اليوم الخميس، لقاءً تثقيفيًا لطلاب ومعلمي إدارة مطروح التعليمية، حول «اللغة العربية وسبل الحفاظ عليها»، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

اللغة العربية لغة القرآن 

وقال فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، إنّ اللغة العربية من أهم اللغات ولها دلالتها وسعة ألفاظها وبلاغتها، فهي لغة القرآن، ولغة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، كما أنها اكتسبت جمالها من جمال حروفها، وانفرادها وسط لغات العالم، بفنون الشعر والنثر والخطابة والنحو والصرف، وتخصيص يوم عالمي للاحتفال بها، مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا.

وأضاف رئيس منطقة مطروح الأزهرية، اليوم، أنّه لابد من مجابهة كل من يرغب في تحطيم اللغة العربية أو مزجها بالعامية، محذراً من خطورة المزاوجة بين اللغة العربية الفصحى واللغة العامية.

دور الأسرة مع الطفل للحفاظ على اللغة العربية 

وطرح فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بمنطقة الأزهر الشريف بمطروح، مجموعة من الإجراءات التي تعزز مكانة العربية، أهمها الاهتمام بتعزيز دور الأسرة في إكساب الطفل لغته الفصيحة، وتطوير مناهج اللغة العربية وطرق تعليمها وتعلمها، وتغيير النظرة السلبية إلى اللغة العربية وتكوين وعي لغوي يقدر مكانتها في حياة الفرد وبناء المجتمع والأمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربية الأزهر الشريف أزهر مطروح المعاهد الأزهرية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية تُدرك بالبصيرة

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات"، شارك فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.


أكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: "من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة".  

وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ"الذين آمنوا" وتصل إلى "المؤمنين" عبر الجهاد الروحي والعلمي.

 
من جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: "تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى".  


وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت – بفضل القرآن – لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.


ويشارك الأزهر الشريف – للعام التاسع على التوالي – بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • رئيس مطروح الأزهرية يزور إدارة الحماية المدنية لبحث سبل التعاون المشترك
  • عبدالحميد مدكور: العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد مع الحفاظ على رصانتها
  • عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
  • عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية تُدرك بالبصيرة
  • 3348 طالب وطالبة يؤدون امتحانات مسابقة حفظ القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية
  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم
  • انطلاق تصفيات مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بأزهر الشرقية
  • رئيس منطقة الإسكندرية يتابع فعاليات التصفيات الثانية لمسابقة "حفظ القرآن الكريم السنوية"
  • انطلاق فعاليات تصفيات مسابقة «نحلة التهجي» بمعاهد البحر الأحمر الأزهرية
  • المنظمة العربية تعقد فعالية على هامش الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان