محكمة العدل الأوروبية تنصف السوبر ليج
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أقرت محكمة العدل الأوروبية، اليوم الخميس (21 كانون الأول 2023)، بصحة إقامة بطولة "السوبر ليج" في أوروبا، وأدانت الاتحاد الدولي واليويفا لإعاقة تنظيم البطولة.
وفي نيسان/أبريل 2021، قدم 12 ناديا، من الأندية الكبرى في أوروبا، خطتهم الأساسية لإقامة دوري السوبر مع عضوية دائمة من أجل المنافسة بها، لكي تحل بدلا من بطولة دوري الأبطال التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
لكن هذه الخطة تم رفضها سريعا بعد اعتراضات شديدة من الروابط والاتحادات والجماهير.
وتحرك الاتحاد الأوروبي من خلال تحديث فعاليات بطولة دوري أبطال أوروبا، بإقامة البطولة من دوري ضخم يضم 36 فريقا.
والآن لدى منظمو دوري السوبر خطة جديدة، بمشاركة من 60 إلى 80 فريقا من عدة أقسام.
ويبقى ريال مدريد، وبرشلونة الأحرص على إقامة دوري السوبر.
وهدد يويفا فرق دوري السوبر الأوروبي ولاعبيها بالاستبعاد من كافة المسابقات، بما في ذلك كأس العالم والبطولة الأوروبية.
واعتبرت المحكمة اليوم أن الاتحاد الدولي "فيفا" ونظيره الأوروبي "يويفا" قاما بسوء استغلال سلطتهما تجاه الأندية المؤسسة للبطولة، مؤكدة أنه ليس لديهما الحق في فرض العقوبات.
وعلق بريند ريشارت الرئيس التنفيذي لبطولة السوبر ليج على هذا القرار: "اليوم هو يوم تاريخي لكرة القدم، وبطولة السوبر ليج في الطريق، وانتهى احتكار الاتحاد الأوروبي، فكرة القدم مجانية، والأندية لم تعد تخشى العقوبات، والآن يمكنها تحديد مستقبلها بنفسها".
المصدر: موقع كورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دوری السوبر السوبر لیج
إقرأ أيضاً:
هل تستعيد ألمانيا مع ميرتس زعامتها للاتحاد الأوروبي؟
لطالما اعتُبرت ألمانيا "الدولة التي لا غنى عنها" في الاتحاد الأوروبي، نظراً لقوتها الاقتصادية ومكانتها السياسية البارزة. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، تراجع دور برلين على الساحة الأوروبية، حيث أصبحت غيابها عن مراكز القرار أكثر وضوحاً.
الزعيم الذي سيشكل التحدي الأكبر لميرتس سيكون دونالد ترامب
ويرجع هذا التراجع إلى الانقسامات العميقة داخل الائتلاف الحاكم، ما أدى إلى تقلبات سياسية وإرجاء متكرر للقرارات الحاسمة.
وبينما تواجه أوروبا تحديات كبرى، يبدو أن غياب القيادة الألمانية يترك فراغاً قد يغير موازين القوى داخل الاتحاد.
كتبت مراسلة صحيفة "غارديان" البريطانية في بروكسل جنيفر رانكين، أن المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس نسج علاقة باردة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأمر الذي أدى إلى إبطاء المحرك الفرنسي- الألماني الأسطوري الذي يدير الاتحاد الأوروبي.
كما ساد التوتر أيضاً العلاقات البولندية- الألمانية، بسبب الخلافات حول الدفاع الجوي الأوروبي والمظالم التاريخية.
وتعهد زعيم الاتحاد الديموقراطي المسيحي فريدريش ميرتس، الذي يستعد لتولي منصب المستشار المقبل، باستعادة القيادة الألمانية في أوروبا.
I guess now we know what Fred Mertz did on his trip to Germany. pic.twitter.com/NIk8hQr4gl
— J.C. Duffy (@NightDeposits) February 24, 2025وقالت رئيسة مكتب برلين في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية جانا بوغليرين: "أعتقد أن ميرتس وفريقه يدركون مدى إلحاح الوضع العالمي، وكم أننا في حاجة إلى حكومة ألمانية فاعلة قريباً، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، كلما كان ذلك مبكراً كلما كان ذلك أفضل".
وبينما تتطلع أوروبا إلى برلين لتعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، تعهد زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس بإرسال صواريخ كروز "توروس" طويلة المدى إلى كييف، وهو ما رفضه المستشار أولاف شولتس سابقاً.
ومع تصاعد التوقعات، قد تجد ألمانيا نفسها أمام مطالبات بإرسال قوات إلى أوكرانيا في مهمة ردع أو حفظ سلام، وهي خطوة وصفها شولتس بأنها "سابقة لأوانها تماماً".
Germany: Europe thinking about a new military alliance without the US?
Friedrich Merz, the next German Chancellor, said: “Absolutely no illusions” about Trump.
The goal must be achieved step by step independently of the US, which “practically no longer cares about the fate of… pic.twitter.com/O6wJ4JhYiK
كما ستواجه حكومة ميرتس دعوات من الناتو لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وستكثف مثل هذه المطالب الضغوط الرامية إلى إصلاح نظام كبح الديون في ألمانيا، والذي يحد من الاقتراض الحكومي السنوي.
مع استمرار الضغط الأوروبي، تواجه برلين مطالب بالتراجع عن رفضها للاقتراض المشترك للدفاع، بينما يبدي ميرتس انفتاحاً مشروطاً على هذا الخيار رغم تحفظات حزبه. وفيما يسعى لتقليص الطروحات المتشددة لحملته الانتخابية، قد تؤثر سياساته الحدودية على علاقات ألمانيا مع جيرانها، خاصة خطة من خمس نقاط تشمل رفض جميع طالبي اللجوء.
تحدي ترامبأما التحدي الأكبر، فيتمثل في عودة دونالد ترامب، الذي قلب مسلمات السياسة الخارجية الألمانية في شهر واحد.
ومع تصاعد الخطاب الأمريكي المتشدد تجاه أوروبا، قد تجد برلين نفسها مضطرة لتعزيز الدور الأوروبي لمواجهة ضبابية العلاقات عبر الأطلسي.