فاز الموقع الإلكتروني للجامعة الأمريكية بالقاهرة www.aucegypt.edu والذي تم تجديده مؤخرا بجائزة الاستحقاق في مسابقة "جوائز المسابقة السنوية الحادية عشر للتسويق الرقمي في قطاع التعليم " The 11th Annual Education Digital Marketing Awards  عن التميز في التسويق الرقمي في قطاع التعليم.
 

تهدف مسابقة "جوائز التسويق الرقمي في قطاع التعليم" إلى الاحتفاء بالتميز في وسائل التسويق الرقمي المختلفة ومنها المواقع الإلكترونية التعليمية والمحتوى الرقمي والاتصالات الإلكترونية ووسائط الموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي في مجال التعليم.

 

تم اختيار الموقع الإلكتروني للجامعة الأمريكية بالقاهرة من بين مئات المشاركين الدوليين وذلك من قبل لجنة تحكيم مكونة من متخصصين في مجال التسويق التعليمي، والتسويق والإعلان.


وقالت داليا أبو بكر، المدير الأول للاتصالات الرقمية بمكتب الاتصالات التسويقية والشؤون العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "يسعدنا الحصول على هذه الجائزة والتي تعكس التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتحقيق التميز في شتى المجالات، فهذه الجائزة هي بمثابة شهادة ثقة في مهارة وخبرة فريق الموقع الإلكتروني للجامعة والتزامه بتقديم خدمة رقمية مميزة."
 

يهدف موقع الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى تسليط الضوء على رسالة الجامعة ورؤيتها وقيمها، كما يقدم المعلومات الهامة المطلوبة لكل من الطلاب الحاليين والمتقدمين للالتحاق بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين. يوفر الموقع الإلكتروني المعلومات عن برامج الجامعة الأكاديمية،  وشروط وخطوات القبول ومراكز الأبحاث والتعليم المستمر ومصادر مكتبات الجامعة وأهم المبادرات والفعاليات، بجانب أخبار وإنجازات أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين. تم إعادة تصميم وتحديث موقع الجامعة الإلكتروني في 2023 مع التركيز على إتاحة تجربة تصفح سهلة وميسرة على الموبايل تماشيا مع المعايير العالمية لمواقع التعليم العالي، وكذلك الإيفاء بمتطلبات الإتاحة الرقمية. يتميز الموقع الإلكتروني للجامعة الأمريكية بالقاهرة بتقديم المعلومات باللغتين الإنجليزية والعربية.  يزور الموقع أكثر من 200 ألف زائر شهريًا من أكثر من 150 دولة، وتبلغ نسبة التصفح على الموبايل حوالي 75%.
 

تتميز النسخة الجديدة من الموقع بالإيفاء بإرشادات الإتاحة للمحتوى الرقمي (WCAG)، والتي تسهل من استخدام الموقع من قبل جميع المستخدمين بغض النظر عن درجة إعاقة أي مستخدم، وهو ما يؤدي بدوره أيضًا إلى رفع تصنيف موقع الجامعة الإلكتروني وضمان وصول أكبر عدد ممكن من المستخدمين لموقع الجامعة.
لمشاهدة فيديو قصير عن خصائص الموقع الجديدة، برجاء زيارة هذا الرابط
https://youtu.be/tg1v4ctvWIg?si=umjZeUWXNe3_VFqU

IMG-20231221-WA0084

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة التسويق الرقمي التواصل الاجتماع التواصل الاجتماعي التعليمية التسویق الرقمی

إقرأ أيضاً:

العاصمة التي كانت وسرديات الاستحقاق- تفكيك أسطورة الترف والامتياز

أهل الهامش.. عندما يروون العاصمة من عرق جبينهم
في زحام الخطابات السياسية الرنّانة، تختفي حكايات من يصنعون الحياة اليومية بعرق جبينهم. ليسوا أعداءً للعاصمة كما يُزعم، بل هم شرايينها النابضة بالحياة. هؤلاء الذين يُوصمون بـ"أهل الهامش" هم في الحقيقة حرّاس الذاكرة وصنّاع التفاصيل الصغيرة التي تُبقي المدن قادرة على التنفس.

بنوك الدم- حين يصبح الخبز دواءً
في أزقة أم درمان، لم تكن "المريسة" مجرد مشروب، بل نظاماً اقتصادياً كاملاً. تلك العجينة المخمرة من الذرة أو الخبز البائت، والتي تُباع بقرشين، كانت مصدر رزق لعائلات بأكملها. "شيخة الإنداية" و"البابكول" (ناقلو المواد الخام) لم يكونوا مجرد بائعين، بل خبراء في كيمياء التخمير، يعرفون كيف يتحكمون بدرجة الحموضة والتركيز لصنع "العسلي" الشفاف أو "البيضة" الغنية بالبروتين. حتى أنهم طوّروا مصطلحاتهم الخاصة: "العرقي الداشر" (المنتوج الأخير ذو الطعم المحروق)، و"الورنيش" (الزجاجات الصغيرة المستعملة).
جامعو الرصاص - إعادة تدوير قبل أن يصبح موضة
في ساحات التدريب العسكري غرب سلاح المهندسين، كان "موسى كودي" وأطفال أم درمان يحوّلون الخطر إلى فرصة. يجمعون الرصاص المستهلك لبيعه للصيادين، في دورة اقتصادية بديعة. حتى أنهم ابتكروا طرقاً لإعادة تعبئة الخراطيش باستخدام الكبريت التشيكي (أبو مفتاح) حين ندرة البارود. لم تكن هذه "مهنة هامشية"، بل نموذجاً للابتكار في زمن الشح.
مهندسو النار- من صنّاع المناقد إلى رواد الاقتصاد الدائري
عندما انتشر الفحم في الخمسينيات، ظهرت حرفة صناعة "المناقد" من صفائح البنزين الفارغة. لكن العبقرية الحقيقية كانت في "الوقايات" - تلك الحلقات المعدنية التي تُبطّن المنقد لتمديد عمره. أطفال كوشة الجبل كانوا يجمعون الأسلاك الكهربائية المحروقة، ويحولونها إلى تحف يدوية تباع بقرشين. لقد سبقوا عصر الاستدامة بعقود، بينما كان "أهل المركز" يناقشون نظريات التنمية.
فنانون منسيون: من قصاصي الأظافر إلى مصممي البراويز
في زوايا الأسواق، كان "النجيريون" يحملون مقصاتٍ مصنوعةً يدوياً لقص الأظافر، بينما انتقدهم الصحفيون بسخرية. وفي مدارس مثل "بيت الأمانة"، كان تلاميذ مثل "عدلان" يصنعون براويز الزجاج من الكرتون وشرائط الزينة، ويجمعون ثروة صغيرة. ألم يكن هؤلاء رواداً للصناعات الإبداعية قبل أن تُدرج في مناهج الجامعات؟
علماء الجسد- من "دلك العرامية" إلى علاجات ما قبل الفيزيوثيرابيا
حين كان "أهل المركز" يستهزئون بـ"طليع القطائع" (مدلكي الأجسام)، كان هؤلاء يمارسون طباً شعبياً دقيقاً. يعرفون كيف يعالجون آلام الخياطين والنجارين الذين يقضون ساعات منحنين. حتى أن بعضهم، مثل "عبد المنعم عبد الله"، طوّروا أساليبَ أصبحت علامة مسجلة: "دلك نوادي" الذي فضّله حتى كبار المقاولين.

حراس النظام- الكشافة والبنقو
في نظام المراقبة الموازي، كان "عين ديك" ورفاقه يطورون شفراتٍ تحذيرية معقدة لحماية بائعي "البنقو" من البوليس السري. لقد صنعوا أمنهم الخاص في غياب الدولة، بينما كان "أهل المركز" يتناقشون في صالوناتهم عن "القانون والنظام".

الهامش الذي يصنع المركز
هذه المهن لم تكن "هامشية"، بل كانت نظاماً اقتصادياً موازياً يملأ فراغات الدولة. لقد صنعوا:

اقتصاداً دائرياً (إعادة تدوير الرصاص، الأسلاك، الصفائح)

طباً شعبياً (علاجات الجسد، التعقيم بالمحيات والبخارات وبالوقدك)

أمناً مجتمعياً (شبكات إنذار المبنج)

فناً تطبيقياً (صناعة البراويز، الديكور)

الخطيئة الكبرى هي تصوير هؤلاء كـ"أعداء للعاصمة". الحقيقة أن العاصمة بنيت على أكتافهم. حين تختفي هذه المهن، لا يخسر "الهامش" وحده، بل تخسر المدينة ذاكرتها وقدرتها على التكيف.

أما أولئك الذين يتغنون بـ"مركزية الدولة"، فليتذكروا أن التاريخ لا يُصنع في القصور، بل في تلك الأزقة حيث يذوب الرصاص القديم ليعود حياة جديدة.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • أمة السلام الحاج تفوز بجائزة الخارجية الأمريكية للمرأة الشجاعة للعام 2025
  • رواية أصدقائي للكاتب هشام مطر تفوز بجائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية الأمريكية
  • رئيس جامعة طنطا السابق يهنئ الدكتور محمد حسين بعد تعيينه رئيسا للجامعة
  • بمناسبة صدور القرار الجمهوري لتعيينه.. رئيس جامعة طنطا يستقبل محافظ الغربية
  • صرفت الفلوس وقلت إنها اتسرقت.. اعترافات الفائزة بجائزة مدفع رمضان
  • جامعة أسيوط تطلق برنامج «الأمن السيبراني» لمواكبة العصر الرقمي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يجتمع باللجنة التنسيقية لإدارة مشروع تغيبر اسم الجامعة
  • فوز شركة إنوفو بجائزة أثر للتميز في الاستدامة وممارسات المسؤولية الاجتماعية
  • عكاوي يجتمع باللجنة التنسيقية لإدارة مشروع تغيبر اسم جامعة جنوب الوادي
  • العاصمة التي كانت وسرديات الاستحقاق- تفكيك أسطورة الترف والامتياز