#أنقذو_السودان #لا_للحرب_في_السودان، #السودان_خارج_التغطية_الإعلامية #talkaboutsudan، #KeepEyeOnSudan جميع هذه الوسوم بالعربية والإنجليزية أطلقها رواد شبكات التواصل في السودان لتسليط الضوء على ما يجري هناك من انتهاكات من قبل قوات الدعم السريع بحق المدنيين خاصة بعد دخولهم ود مدني ثاني أكبر مدن السودانية.

وعبر هذه الوسوم، نشر ناشطون سودانيون مشاهد للانتهاكات التي تمارسها قوات الدعم السريع مثل اقتحام البيوت والاستيلاء على الأموال وتخريب الممتلكات، وتداولوا مقطع فيديو يظهر استيلاء عناصر تابعة على مبالغ مادية كبيرة من البنوك في مدينة ود مدني بعد السيطرة عليها وانسحاب الجيش منها بحسب قولهم، وأضافوا بأن العالم منشغل بما يحدث في غزة، وقوات الدعم السريع ترتكب أبشع الانتهاكات بحق أهالي مدني في ظل تعتيم كامل على الأحداث التي تجري في المدينة.

يا أهلنا الأفاضل واصدقاءنا في كل مكان ..ها هي الميليشيا تسرق بيد وتحرس اللصوص بيد أخرى ..إن الميليشيا العدمية تريد لشعبنا الفوضى والتشرد ولوطننا الدمار …لذلك يكرههم السودانيون ويهربون من قيمهم المتخلفة التي ترى في السرقة والاغتصاب والقتل ضد شعبنا أمر مباح #السودان_جيش_تاريخي pic.twitter.com/7p0BS2djlg

— أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) December 20, 2023

ونشر مدونون مقاطع لعملية نزوح أهالي المدنية وقالوا إن هذه المشاهد ليست لنزوح أهالي غزة إنما هي من ود مدني، وعبر آخرون عن عدم قدرتهم استيعاب ما حصل في المدينة وكيف أصبحت مستباحة من قوات الدعم السريع مثل الخرطوم، وأن النازحين سيعيشون كابوس النزوح والخوف بحسب تعبيرهم.

وتساءل بعض المتابعين: هل يمكن لمليشيا مهما كانت مدعومة من الخارج ومن الداخل أن تنتصر على الجيش السوداني؟ وكتب أحد الأطباء السودانيين عبر حسابه على منصة إكس يحكي عن أوضاع المنظومة الصحية في البلاد بالقول: انهيار كامل للمنظومة الصحية بعد كارثة ود مدني التي كانت ملجأ للمرضى، وأضاف أن المليشيا تدمر المنشآت الصحية في كل المدن وتنهب الأجهزة الطبية وتقتل وتخطف الأطباء والكوادر الصحية.. منذ بداية الحرب وأكثر من 20 مركزا للقلب أغلقت أبوابها ونهبت ودمرت، واختتم تدوينته بعبارة "أنقذوا السودان".

#السودان_خارج_التغطية_الإعلامية انهيار كامل للمنظومة الصحية بعد كارثة ود مدني.كانت ملجأ للمرضي.المليشيا تدمر المنشات الصحية في كل المدن وتنهب الاجهزة الطبية وتقتل وتخطف الاطباء والكوادر الصحية.. منذ بداية الحرب اكثر من عشرين مركزا للقلب اغلقت ابوابها ونهبت ودمرت. انقذوا السودان

— Anas Albadawi Babiker (@anas_albadawi) December 21, 2023

 

كما تفاعل مشاهير مع الوسوم التي أطلقها السودانيون، وقال بعضهم إن كل إجرام الدنيا استجمع نفسه في السودان وأصبحت أملاك الناس هي الدمعة والحسرة ومواساة الموت بالموت، وطن ينزف بلا صوت وشعب يستغيث بلامعين.

وعلق آخرون بالقول إنه في ظل الأحداث المؤلمة التي يمر بها أهلنا في السودان، نشهد تعتيمًا إعلاميًا يحجب حقيقة ما يحدث هناك من إبادات عرقية وتغيير ديموغرافي كبير بتواطؤ دولي وإقليمي على ما يحدث داخل السودان، بحسب رأيهم. وتمنى البعض من جميع المؤثرين والشخصيات الرياضية والسياسية وكل إعلامي شريف التضامن مع الشعب السوداني في هذه اللحظات الصعبة ومساندتهم في توصيل صورة ما يحدث في البلاد ودعمهم لإنهاء الصراعات.

وأضافوا أن الشعب السوداني يعيش لحظات مأساوية، يصعب على العقل تخيلها واستيعابها، فالناس هناك يدفنون أحياء غرب السودان، ولم يقتصر على ذلك فقط فهناك تخريب وتهجير للأهالي من أماكنهم بعد اغتصاب النساء وسرقتهن، مشيرين إلى أن الوضع مأساوي جداً في السودان ولا يقل عن ما يحدث في فلسطين وسوريا وفق تعبيرهم.

كل إجرام الدنيا استجمع نفسه في #السودان وأصبحت أملاك الناس في هي الدمعة والحسرة ومواساة الموت بالموت ، وطن ينزف بلاصوت وشعب يستغيث بلامعين #انقذوا_السودان #السودان_خارج_التغطية_الإعلامية #KeepEyeOnSudan pic.twitter.com/FAPtmAh3w7

— سوار الذهب (@SwarAlDahab) December 19, 2023

"في ظل الأحداث المؤلمة التي يمر بها أهلنا الأشقاء في السودان، نشهد تعتيمًا إعلاميًا يحجب حقيقة ما يحدث هناك من إبادات عرقية وتغيير ديموغرافي كبير بتواطؤ دولي وإقليمي عن ما يحدث داخل السودان

نتمني من جميع المؤثرين والشخصيات الرياضية والسياسية وكل إعلامي شريف التضامن مع الشعب… pic.twitter.com/73kIkYzKjA

— خليل البلوشي (@khalilalbalush1) December 20, 2023

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدعم السریع فی السودان ما یحدث ود مدنی

إقرأ أيضاً:

أزمة الطلاب السودانيين في تشاد تثير جدلا بمنصات التواصل

تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي السودانية مع إعلان مسؤول سوداني أن سلطات تشاد رفضت السماح لآلاف الطلاب السودانيين هناك بأداء الامتحانات، حيث حمّل البعض الحكومة السودانية المسؤولية عن ذلك.

وأعلن مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم بالسودان، أن السلطات التشادية رفضت السماح لـ13 ألف طالب سوداني بأداء امتحانات الشهادة الثانوية السودانية -المقررة نهاية الشهر الجاري- على أراضيها، ما يضع مستقبل هؤلاء الطلاب في مهب الريح.

وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عقار وهو يوضح أن عملية الترتيب لعقد امتحانات الشهادة الثانوية تمضي بصورة جيدة، لكنها تواجه مشكلة واحدة وهي أن "حكومة تشاد رفضت امتحان الطلاب في مدينة أبشي"، معتبرا ذلك "جزءا من الحرب الرامية إلى تدمير السودان"، على حد قوله.

وبذل الطلاب السودانيون اللاجئون بتشاد خلال الشهور الماضية جهودا مضنية لتجهيز أنفسهم للجلوس للامتحانات المقررة في نهاية الشهر الحالي، رغم النقص الحاد الذي يواجهونه في الموارد الأساسية للعملية التعليمية، المتمثلة في الفصول والكتب الدراسية والطباشير والمياه وغيرها من المستلزمات الأخرى.

وأظهرت مقاطع مصورة سابقة جانبا من معاناة الطلبة اللاجئين في تشاد، خلال حصولهم على التعليم، ومنهم من طالب آنذاك بمساعدتهم لإتمام دراستهم الثانوية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها بلادهم باستمرار الحرب.

إعلان

وبحسب المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين، فإن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحده شهد لجوء نحو 60 ألف سوداني إلى تشاد في أعقاب تصاعد حدة القتال في إقليم دارفور، حيث تجاوز إجمالي عدد اللاجئين 1.1 مليون شخص، كـ"أكبر تدفق للاجئين تشهده تشاد في تاريخها".

وأثارت تصريحات المسؤول السوداني ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مهاجم ومشكك بشأن ما أثير حول قرار الرفض، إذ اعتبرها مدونون فرصة للتساؤل عن الخدمات التي قدمتها الحكومة السودانية للطلاب داخل البلاد في ظل الحرب، في حين اعتبره البعض "نتاجا طبيعيا لهجوم قيادات الحكومة السودانية على تشاد، واتهامها بالتورط ونقل أسلحة إلى الدعم السريع عبر المعابر الحدودية"، وفق تعبيرهم.

وكتب المدون عماد الجيلي عبر إكس "نتمنى أن تكون الامتحانات في موعدها، مع توفر حلول لاحقا للطلبة والطالبات الذين لم يجلسوا في الزمن المحدد، ولن تفشل الدولة -بإذن الله- في عقد الامتحانات في مواعيدها داخل السودان وخارجه". بينما قالت المدونة أحلام الفيل "عدد الطلاب كبير جدا، لازم الدولة يكون عندها حل لهم".

حقد حسد منعا للامتحان، نتمنى أن تكون الامتحانات في موعدها، وحلول في وقتها للطلبة والطالبات من لم يجلس في هذا الزمان. ولن تفشل الدولة بإذن الله في تغير العملة وعقد الامتحانات في مواعيدها في السودان وخارجه، وتفشل جميع خطط الجنجويد وتقدم الإرهابيتين. #سودنا????????فوق رغم أنف الحاقدين

— Emad Aljalli (@EmadAljalli) December 15, 2024

 

 

حديث نائب رئيس مجلس السيادة بأن تشاد رفضت جلوس 13 الف طالب سوداني لامتحانات الشهادة السودانية في تشاد ده مستوي عدواني جدا مقيت جدا من دولة تشاد.

هؤلاء مجرد طلبة ما عندهم ذنب في حرمانهم من الجلوس للامتحانات ومن المفترض يكونوا خارج اي مشكلة بين الحكومتين

دولة تشاد شوية شوية… pic.twitter.com/rbkXNuKzTm

— Shukri (@shukrisudani) December 14, 2024

 

دا عدد كبير جدا، لازم الدولة يكون عندها حل ليهم.
متوقع جدا ترفض تشاد وهي بتعادينا

— Elham Elfeel (@ElfeelElham) December 15, 2024

 

دا عدد كبير جدا، لازم الدولة يكون عندها حل ليهم.
متوقع جدا ترفض تشاد وهي بتعادينا

— Elham Elfeel (@ElfeelElham) December 15, 2024

 

من أنتم تسبون وتشتمون تشاد في كل منابركم ثم تطالبون منه الخدمات، علما بأن آلاف من السودانين امتحنوا في تشاد ومع ذلك لا تعترفون بالجميل.
اذهبوا إلى مصر

— Souleyman (@Souleymh) December 14, 2024

إعلان

 

مقالات مشابهة

  • الآن.. حدث بارز مساء اليوم بصنعاء يشعل منصات التواصل الاجتماعي(التفاصيل)
  • انطلاق الحملة الرقمية لدعم الأونروا
  • السودان: الحملة المشتركة لوقف الحرب تسلط الضوء على آثار النزاع على التعليم
  • أزمة الطلاب السودانيين في تشاد تثير جدلا بمنصات التواصل
  • في ظاهرة جديدة.. تصوير إجابة التلاميذ من أجل “الترند”  
  • في ظاهرة جديدة ..تصوير والاستهزاء بإجابة التلاميذ من أجل “الترند”  
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد: بطولة «الجوجيتسو» تسلط الضوء على المواهب الوطنية الشابة
  • الجامعة العربية: ما يحدث في غزة من أبشع حملات الإبادة الجماعية بالعصر الحديث
  • منصة دولية تسلط الضوء على جودة وتميز القهوة اليمنية في لندن.. بلغ سعر الكيلوجرام 1159 دولار (ترجمة خاصة)
  • بعد الأحداث في سوريا | اجتماع عاجل لصياغة موقف عربي موحد .. ماذا يحدث؟