حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الأربعاء، من انتشار الأمراض والجوع بغزة في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار بالقطاع المحاصر.

وقال غيبريسوس، في منشور على منصة إكس، إن الجوع يضعف دفاعات الجسم ويفتح الباب أمام الأمراض، مضيفا أن غزة تشهد بالفعل معدلات مرتفعة لتفشي الأمراض المعدية، وحالات الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت 25 مرة عما كانت عليه قبل العدوان.

I am deeply concerned about the toxic mix of disease, hunger and lack of hygiene and sanitation that people in #Gaza are facing right now.
Hunger weakens the body’s defenses and opens the door to disease.
Gaza is already experiencing soaring rates of infectious disease… pic.twitter.com/NVJdAt9KvZ

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 20, 2023

وأوضح أن مثل هذه الأمراض يمكن أن تكون مميتة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، لا سيما في ظل غياب الخدمات الصحية العاملة، مشددا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري.

وتأتي تصريحات غيبريسوس وسط دعوات متعددة من وكالات الأمم المتحدة لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وللمساعدة في جهود الإغاثة في غزة.

وكان برنامج الأمم المتحدة للغذاء قد ذكر أمس أن نصف سكان غزة يتضورون جوعا وغالبا ما يقضون أياما كاملة دون تناول الطعام، بينما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من عدم توفر مياه نظيفة في غزة مما يؤدي لوفاة مزيد من الأطفال.

شمال غزة بدون مستشفيات تعمل

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن شمال قطاع غزة لم يعد به مستشفيات قادرة على العمل، في ظل نقص الوقود والأطقم والإمدادات.

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في غزة للصحفيين عبر رابط فيديو من القدس "لم تعد هناك مستشفيات قادرة على العمل في الشمال".

وأوضح أن المستشفى الأهلي كان الأخير، لكنه أصبح يعمل الآن بالحد الأدنى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية

يكتسب العلاج بالتبريد شعبية متزايدة في أوساط الباحثين عن طرق مبتكرة لتحسين الصحة. تعتمد هذه التقنية على تعريض الجسم لدرجات حرارة منخفضة لفترات قصيرة، سواء عن طريق الغمر في الماء البارد أو استخدام غرف التبريد الخاصة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذا النوع من العلاج قد يوفر فوائد متعددة تتجاوز مجرد تخفيف آلام العضلات.

تشير الأبحاث إلى أن العلاج بالتبريد قد يلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة العقلية. فقد وجد الباحثون أن التعرض المنتظم للبرودة يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، وحتى اضطراب ما بعد الصدمة. كما لوحظ تحسن في جودة النوم لدى الأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من العلاج، مما قد يسهم بدوره في تعزيز الصحة النفسية بشكل عام.

يعمل العلاج بالتبريد من خلال تحفيز استجابة الجسم الطبيعية للبرودة. عند التعرض لدرجات حرارة منخفضة، تنقبض الأوعية الدموية ويبدأ الجسم في إنتاج الحرارة عن طريق الارتعاش. هذه العملية تؤدي إلى إطلاق الإندورفين وتقليل نشاط الوسطاء الالتهابية، مما قد يفسر التأثيرات الإيجابية على المزاج والألم.

ورغم الفوائد الواعدة، يحذر الخبراء من ضرورة توخي الحذر عند ممارسة العلاج بالتبريد. فقد تكون هناك آثار جانبية مثل تهيج الجلد أو الصداع، كما أنه غير مناسب لبعض الحالات الصحية. لذا، يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء في هذا النوع من العلاج، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. ومع استمرار البحث في هذا المجال، قد نشهد المزيد من التطبيقات الطبية للعلاج بالتبريد في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • طبيب يكشف خدع الكولاجين الغذائية وتأثيرها على الصحة العامة
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
  • الرئيس الصيني: ينبغي تعزيز دور الأمم المتحدة كمنصة أساسية لممارسة التعددية
  • وزير الصحة: استمرار التعاون والتنسيق بين كل أقسام الأمراض الباطنة للارتقاء بالخدمات الصحية
  • الأمم المتحدة: عواقب الحرب تهدد الأجيال القادمة في غزة