تغلبي على فرط التعرّق تحت الإبطين في الصيف بطرق طبيعية وفعالة!
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يعاني الكثيرون من مشكلة فرط التعرّق تحت الإبطين. وإن كانت هذه الظاهرة طبيعية وصحية، إلا أنها قد تسبب الإحراج وتزعج البعض. إذا كنتِ تشعرين بالقلق حول هذه المشكلة وترغبين في علاجها بطرق طبيعية، بعيداً عن المستحضرات الكيميائية القاسية، فنحن هنا لمساعدتك.
كما يمكنكِ اللجوء إلى القليل من مسحوق البيكربونات للتخلص من رائحة العرق وتقليل التعرق الزائد. يمتاز مسحوق البيكربونات بخصائص مضادة للبكتيريا وقدرته على تنظيم درجة الحموضة في البشرة، مما يقلل من إفراز العرق بشكل فعال.
فوائد الخل في إغلاق المسامات الواسعة والتحكم في العرق
يعتبر الخل واحدًا من المكونات الطبيعية الفعّالة في العناية بالبشرة وتحسين مظهرها. يمتاز الخل بقدرته على إغلاق المسامات الواسعة وتقليل إفراز العرق، مما يساعد في الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة. إليك بعض الفوائد الجمالية لاستخدام الخل: إغلاق المسامات: يحتوي الخل على خصائص قابضة تساعد في تقليل حجم المسامات الواسعة. يمكنك استخدام الخل عن طريق وضعه مباشرة على البشرة باستخدام قطعة قطنية وتركه لبضع دقائق قبل شطفه بالماء الفاتر. هذا الاستخدام المنتظم يمكن أن يساعد في إغلاق المسامات وتحسين مظهر البشرة. تنظيف البشرة: يعمل الخل على إزالة الشوائب والبكتيريا من البشرة، مما يساعد في منع تكوّن حب الشباب والبثور. يمكنك خلط الخل مع الماء واستخدامه كمحلول منظف للبشرة، ثم شطفه جيدًا بالماء الفاتر. تقليل العرق: إذا كنتِ تعانين من فرط التعرّق، يمكن أن يكون الخل خيارًا طبيعيًا للتحكم في ذلك. يمكنك شرب كوب من الماء مع ملعقة صغيرة من الخل كل ليلة قبل النوم. يُعتقد أن هذا الاستخدام يساعد في تقليل إفراز العرق والتحكم في رائحته. مع ذلك، يجب أن تتخذي بعض الاحتياطات عند استخدام الخل على البشرة. يُنصح بتجنب استخدام الخل المركز مباشرة على البشرة الحساسة أو المتهيجة. يُفضل أن تُمزج الخل مع الماء بنسبة مناسبة قبل الاستخدام. استخدمي الخل بحذر وتجنب استخدامه بشكل مفرط، وإذا كانت لديك أي تهيج أو رد فعل سلبي، يُنصح بالتوقف عن استخدامه والتشاور مع طبيب الجلدية. قد تكون الخيارات الطبية والمنتجات الطبية الأخرى هي الأكثر مناسبة في بعض الحالات.عصير عشبة القمح: الحل الطبيعي للتخلص من العرق تحت الإبطين في الصيف
عندما يتعلق الأمر بالتخلص من العرق المفرط تحت الإبطين في فصل الصيف، يمكن اللجوء إلى الحلول الطبيعية والآمنة، مثل عصير عشبة القمح. يعتبر هذا العصير وسيلة فعالة للتخلص من العرق ولديه العديد من الفوائد الصحية الإضافية. عصير عشبة القمح هو مصدر غني بالمغذيات والفيتامينات المهمة، بما في ذلك فيتامين أ وج وب12 وب6 وحمض الفوليك. يعد هذا التركيب الغذائي المتنوع جيدًا للجسم ويساعد في تنقية الجسم من السموم. تناول ملعقة كبيرة من عصير عشبة القمح يوميًا يمكن أن يساهم في محاربة العرق المفرط تحت الإبطين وتقليل رائحته. يعمل هذا العصير كمزيل طبيعي للسموم ويعزز صحة البشرة والجهاز الهضمي. تجدر الإشارة إلى أن عصير عشبة القمح يمكن الحصول عليه من خلال عصر النبات الطازج، ويمكن شراؤه أيضًا من المتاجر الصحية المختصة. قبل تناوله، يجب التأكد من نقاوة ونضج العشبة والتحقق من عدم وجود أي تحسس أو تفاعل سلبي. لا تنسي أن الحفاظ على نظافة الإبطين واستخدام مواد طبيعية للتحكم في العرق يعد أمرًا هامًا أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بممارسة النشاط البدني بانتظام وشرب كميات كافية من الماء للمحافظة على توازن الجسم. مع عصير عشبة القمح الطبيعي، يمكنك الاستمتاع بفصل الصيف والتخلص من العرق المفرط بطريقة صحية وطبيعية.المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: یساعد فی
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.