شفق نيوز:
2025-01-26@06:13:31 GMT

أسعار النفط تقترب من 80 دولاراً للبرميل الواحد

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

أسعار النفط تقترب من 80 دولاراً للبرميل الواحد

شفق نيوز/ استقرت أسعار النفط، الخميس، مع تداول برنت قرب 80 دولارا للبرميل، إذ طغى ارتفاع المخزونات والإنتاج القياسي في الولايات المتحدة على المخاوف بشأن اضطرابات التجارة العالمية في البحر الأحمر.

بحلول الساعة 09:14 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 13 سنتا، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 79.

80 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الأميركي أربعة سنتات إلى 74.26 دولار.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام الأميركية زادت 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر إلى 443.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.

وأضافت أن إنتاج النفط الخام الأميركي ازاد إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، ارتفاعا من أعلى مستوى سابق على الإطلاق عند 13.2 مليون برميل يوميا.

وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي مع شعور المستثمرين بالقلق من اضطرابات التجارة في ظل اختيار شركات النقل البحري الكبرى الابتعاد عن البحر الأحمر وسلوك مسار بحري أطول مما يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين.

ويمر حوالي 12 بالمئة من الحركة العالمية عبر البحر الأحمر.

ومع ذلك، يقول المحللون إن التأثير على إمدادات النفط محدود حتى الآن لأن الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط يتم تصديره عبر مضيق هرمز.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسعار النفط ارتفاع

إقرأ أيضاً:

تهريب 300 ألف برميل يومياً.. أين تذهب أموال كردستان؟

24 يناير، 2025

بغداد/المسلة: يشهد إقليم كردستان العراق أزمات متفاقمة ترتبط بشكل مباشر بسوء الإدارة المالية التي تنتهجها الحكومة الإقليمية، خصوصاً الكابينة التاسعة بقيادة مسرور بارزاني. يتهم سكان الإقليم حكومتهم برفض تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية، مما ساهم في تعميق الأزمة المالية بدلًا من حلّها عبر التعاون مع المركز.

هيمنة الأحزاب وسرية العائدات

يتحدث مختصون عن هيمنة الأحزاب الكردية على موارد النفط في الإقليم، بما في ذلك تهريب ما يقدَّر بـ300 ألف برميل يومياً عبر ناقلات النفط، رغم قرار محكمة باريس بإيقاف تصدير نفط الإقليم لعدم شرعيته. يشير النائب السابق غالب محمد إلى أن الإ 110 مليون برميل من النفط، بقيمة إيرادات تتراوح بين 5 إلى 6 مليارات دولار سنوياً، إلا أن هذه الأموال لا تدخل إلى خزينة الدولة ولا تُصرف على رواتب الموظفين. هذا الوضع أثار استياء المواطنين الذين يتهمون الحكومة بسرقة أموالهم وسط غياب أي خطوات جدية لمعالجة الأزمة.

الرواتب في قلب الصراع السياسي

يرى المعارض الكردي محمود ياسين أن أزمة الرواتب أصبحت جزءاً من الصراع السياسي بين الكتل الحاكمة في الإقليم والمركز، مشدداً على ضرورة فصل هذا الملف عن التجاذبات السياسية. ومع ذلك، لم تلتزم حكومة الإقليم بقانون الموازنة رغم استلامها 12 راتباً من الحكومة الاتحادية العام الماضي، إذ تم صرف 11 راتباً فقط، بينما اختفى راتب شهر كانون الأول دون تفسير.

العائدات النفطية ليست المشكلة الوحيدة؛ فالإقليم يجني أكثر من 4 تريليونات دينار سنوياً من الإيرادات غير النفطية، ومع ذلك تُظهر التقارير أن ما يُرسل إلى الحكومة الاتحادية لا يتجاوز 320 مليار دينار.

السؤال الذي يطرحه المعارضون هو: أين تذهب هذه الأموال؟ الإجابات غالباً ما تشير إلى جيوب العوائل الحاكمة، مما يعزز حالة الغضب الشعبي.

من جانبه، يطرح الناشط الكردي مكي آميدي حلاً جذرياً للأزمة يتمثل في تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية بالكامل إلى الحكومة الاتحادية. يعتقد آميدي أن إدارة المركز للعائدات وتوزيعها وفق الدستور سيساهم في حل الأزمة بشكل مستدام، مع ضمان صرف الرواتب بعيداً عن التلاعب.

وفي ذات السياق، يكشف تقرير صادر عن مصادر مطلعة أن عمليات تهريب النفط إلى تركيا تتم عبر صهاريج تنقل ما بين 300 إلى 350 ألف برميل يومياً بأسعار تتراوح بين 22 و30 دولاراً للبرميل، وهي أسعار زهيدة مقارنة بالقيمة السوقية. أما الإيرادات، فلا تدخل إلى وزارة المالية في الإقليم أو المركز، مما يعمّق الفجوة المالية.

عضو برلمان كردستان علي حمه صالح دعا الحكومة الإقليمية إلى التخلي عن سياسات التصعيد والبدء بخيارات عقلانية. وشدد على أهمية تسليم النفط بالكامل إلى شركة “سومو” لتتولى تسويقه، إضافة إلى تعديل قانون الموازنة لتحديد حصة الإقليم بوضوح وإيقاف عمليات التهريب التي تفاقم الأزمة الاقتصادية.

و في ظل تصاعد الأزمة، تتزايد الدعوات الشعبية لإجراء تغييرات جذرية في إدارة موارد الإقليم، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار هيمنة الأحزاب الحاكمة على العائدات النفطية وغير النفطية. وبينما يطالب المعارضون بآليات شفافة تضمن وصول الأموال إلى مستحقيها، يبقى المشهد رهيناً للصراع بين المركز والإقليم، في انتظار حلول قد تبدو بعيدة المنال إذا ما استمرت نفس السياسات الحالية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاطار التنسيقي: ترامب يعمل على خفض أسعار النفط دون الـ50 دولارا
  • وزارة النفط:أكثر من مليار و 200 مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال 2024
  • تراجع أسعار النفط عقب تصريحات ترامب
  • تهريب 300 ألف برميل يومياً.. أين تذهب أموال كردستان؟
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 100 مليون برميل خلال شهر
  • بلغت 1,670,074 برميل يومياً.. كميات إنتاج النفط في الحقول
  • أسعار النفط تواصل الانخفاض برنت يسجل 78.79 دولارًا للبرميل
  • العراق يصدر أكثر من 100 مليون برميل من النفط خلال شهر
  • انخفاض أسعار النفط بعد تهديدات «ترامب» لدولة الصين والاتحاد الأوروبي
  • انخفاض أسعار النفط