الهند تستعد لإطلاق بعثة فضائية جديدة.. اعرف مهمتها
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الهند تستعد لإطلاق بعثة فضائية جديدة اعرف مهمتها، تستعد وكالة الفضاء الهندية بوضع اللمسات النهائية اليوم الجمعة على إطلاق صاروخ سيعمل على نقل مسبار فضائي للهبوط عند القطب الجنوبي للقمر،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهند تستعد لإطلاق بعثة فضائية جديدة.
تستعد وكالة الفضاء الهندية بوضع اللمسات النهائية اليوم الجمعة على إطلاق صاروخ سيعمل على نقل مسبار فضائي للهبوط عند القطب الجنوبي للقمر.
ويأتي هذا في أول بعثة من هذا النوع لاستكشاف الفضاء، وإذا نجحت المهمة ستنضم الهند إلى مجموعة من ثلاثة بلدان نجحت في تنفيذ مهمات هبوط على سطح القمر هي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق والصين.
البعثات الفضائية الهنديةوستكون مركبة الفضاء تشاندرايان-3 الأولى التي تهبط عند القطب الجنوبي للقمر، وهي منطقة توليها وكالات الفضاء وشركات الفضاء الخاصة اهتمامًا خاصًا نظرًا لوجود جليد مائي قد يساعد في بناء محطة فضاء في المستقبل.
وينتظر أن ينطلق الصاروخ من مرفأ الفضاء الرئيسي في الهند، في ولاية أندرا براديش في الساعة 2:35 مساء (0905 بتوقيت جرينتش).
أبحاث الفضاء الهنديةمن جهتها، أوضحت منظمة أبحاث الفضاء الهندية، إنها أكملت مراجعة استعدادات البعثة قبل الإطلاق المقرر اليوم الجمعة. ونجحت بعثة مركبة الفضاء تشاندرايان-2 التابعة لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية في نشر مركبة مدارية في 2020.
لكن مركبة الهبوط والمسبار تحطما قرب المنطقة التي ستحاول المركبة تشاندرايان-3 الهبوط بها، وإذا سارت البعثة وفقا للخطة، فمن المنتظر أن تهبط المركبة على سطح القمر بحلول 23 أغسطس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حقيقة تسريع كائنات فضائية لحركة النجوم في الكون.. نظرية جديدة تثير التساؤلات
هل يمكن أن تكون أسرع النجوم في الكون نتيجة لتدخل كائنات فضائية؟ يبدو أن فرضية مثيرة طرحتها ورقة بحثية حديثة قد تفتح أبواباً جديدة في فهمنا للفضاء، إذ اقترح باحثٌ من جامعة فريجي في بروكسل، أن حضارة فضائية قد تكون قادرة على دفع نجومها عبر المجرة باستخدام تقنية متقدمة، ما يُثير تساؤلات جديدة حول دور الحضارات الغريبة في الكون، وهل نعيش في مجرة مليئة بالأنظمة الثنائية التي قد تكون محط اهتمام هذه الكائنات؟
هل ترتبط أسرع النجوم في الكون بكائنات غامضة؟الباحث كليمنت فيدال، الفيلسوف بجامعة فريجي في بروكسل في بلجيكا والمشرف على الدراسة الغريبة، قال إنّه قد يكون لدى الحضارات الفضائية أو الغريبة التي عاشت طويلًا دوافع عدة تدفعها إلى الرغبة في الانتقال إلى مكانٍ آخر في المجرة، ومن الممكن أن تحتاج إلى الهروب من انفجار مستعر أعظم وشيك، على سبيل المثال، وربما تحتاج إلى استكشاف مواردنا الطبيعية الجديدة، أو ربما تشعر فقط بالرغبة في الاستكشاف، بحسب موقع «livescience».
ونظرًا للمسافات الهائلة بين النجوم، فإنّ السفر بين النجوم صعب للغاية، ويستغرق وقتًا طويلًا، لذا فإنّه بدلاً من مغادرة نظامها، قد تقرر الأنواع الغريبة أن تأخذ نظامها معها، والميزة الرئيسية لتسريع نجمها هي أنّها ستحتفظ به معها في أثناء سفرها، وستفعل ذلك عن طريق جعل نجمها يشع أو يتبخر في اتجاه واحد فقط، وهو ما من شأنه أن يدفع النجم، إلى جانب كل كواكبه، إلى موقع جديد في المجرة.
وبحسب موقع «livescience»، حقق علماء الفلك فيما إذا كانت النجوم فائقة السرعة، والتي كما يُوحي اسمها هي نجوم ذات سرعةٍ عاليةٍ بشكل غير عادي، أُطلقت عن قصد من قبل حضارات فضائية، لكن لا أحد يعرف إذ كان هناك أي علامات على التدخل الاصطناعي.
الأسرار حول النجوم غامضةفي ورقة بحثيةٍ حديثةٍ، أشار كليمنت فيدال إلى أنّ معظم النجوم ليست منفردة بل تنتمي إلى أنظمة ثنائية، ويعني أننا قد نفقد نصف النجوم المتسارعة بشكل مصطنع.
والأفضل من ذلك، أن الأنظمة الثنائية توفر العديد من المزايا مقارنة بنظيراتها المنفردة، كما كتب فيدال في ورقته البحثية، والتي لم تتم مراجعتها من قبل الأقران أو نشرها في مجلة علمية، استخدم فيدال نظامًا نموذجيًا يتكون من نجم نيوتروني ونجم منخفض الكتلة يدور حوله بشكل وثيق. يوفر هذا الإعداد أكبر قدر من المرونة في التوجيه والدفع.